ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة القادرة على كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا
آخر تحديث GMT07:58:44
 العرب اليوم -

مرشّح الوسط للرئاسة أكّد أنّ بلاده تفتقر إلى قائد حقيقي منذ الثورة

ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة القادرة على كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة القادرة على كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا

فرانسوا هولاند مع ايمانويل
باريس ـ مارينا منصف

أكّد مرشّح الوسط الفرنسي للرئاسة، ايمانويل ماكرون، أن بلاده تفتقر إلى قائد حقيقي منذ الثورة، ومن المتوقّع أن يقوم ماكرون بزيارة لندن الأسبوع المقبل، وإذا كان سباق الرئاسة ينظر اليه باعتباره معركة لانتخاب ملك جمهوري، فقصة حياته الغامضة قد تحسم الأمر، ولم يسبق للمرشح البالغ من العمر 39 عامًا أن خاض أي سباق انتخابي من قبل، فلم يكن مشهورًا قبل 3 أعوام. 
وكشف ماكرون في اجتماع حاشد في أحد ملاعب ليون، أنه "طفل من احدى بلديات، لولم يكن مقدر لي أن أكون هنا اليوم"، وقد دشن حملته الشخصية لإعادة تشكيل ما يسميه النظام السياسي الفرنسي "الفارغ"، في الوقت الذي يرفض أن يتم تعريفه بأية  أيديولوجية ثابتة.

ماكرون هو قصة شخصية وضعت بعناية وهي جديرة بان تكون رواية لم يسبق لها مثيل، ولد في عائلة برجوازية من الأطباء في شمال مدينة اميان في السوم، وفي عمر الـ 16 بدأ علاقة مع معلمة الدراما التى كان عمرها أكثر من 24 عامًا، نُفي إلى باريس لوقف علاقتهما العاطفية، وتعهد أنه سيأتي يوم ما للزواج منها، وقد فعل، وقال “لم اقدم أي تنازلات للانصياع لهم"، ليس فقط  في علاقته، ولكن في مشروعه السياسي.

وبعد عامين من العمل في منصب وزير الاقتصاد في عهد الرئيس الاشتراكي الذي لا يحظى بشعبية، فرانسوا هولاند، أصبح لدي ماكرون غريزة سياسية للاستيلاء على مزاج عدم الثقة واليأس من الطبقة السياسية الفرنسية في البلد الذي يتعرض إلى عقود من البطالة المتفشية والتهديد المتطرّف الجديد. 
وخلال أقل من عام واحد بنى ماكرون حزب "إلى الأمام"، الذي عرفه بأنه "لا اليسار ولا اليمين"، ليبرالي اقتصادي ومؤيد لقطاع الأعمال، يدعوه خصومه السياسيين بـ "المعلم" ولكن أنصاره يبحثون فيها عن نوع جديد من السياسة البراغماتية التي يمكن لها كبح تقدم اليمين المتطرف مثل مارين لوبان الجبهة الوطنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة القادرة على كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا ايمانويل ماكرون يمثّل السياسة القادرة على كبح تقدّم اليمين المتطرّف في فرنسا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab