الصدر ينفي تهديدات من إيران أدت لانسحابه ويتهم أذرعها بـ«الانتهاكات السياسية»
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الصدر ينفي تهديدات من إيران أدت لانسحابه ويتهم أذرعها بـ«الانتهاكات السياسية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدر ينفي تهديدات من إيران أدت لانسحابه ويتهم أذرعها بـ«الانتهاكات السياسية»

زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر
بغداد-العرب اليوم

نفى زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، أمس الأربعاء، تعرضه لتهديدات إيرانية بهدف إقصائه من العملية السياسية، وإرغامه على الانسحاب من البرلمان. وجاء النفي غداة خروج أعضاء الكتلة الصدرية (73 نائباً) من البرلمان بشكل رسمي. وتحدثت تقارير صحافية في الأيام الأخيرة، عن تلقي الصدر «تهديدات مباشرة» من طهران، سبقت انسحاب نوابه من البرلمان، لإجباره على التوافق مع قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية لتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال الصدر في بيان: «سأقولها لأول مرة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه المرة لم تمارس أي ضغوطات على أي طرفٍ شيعي، وما يشاع من أن سبب انسحابنا كان تهديداً إيرانياً هو كذب ولا صحة له».

لكن الصدر عاد وأكد أن «هناك ما قد يسميه البعض (أذرع إيران) تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي وتحاول تجييره لصالحها، كما تحاول ممارسة ضغوط ضد الكتل السياسية الأخرى، سواء من المستقلين أو الكتل غير الشيعية؛ خصوصاً أن جلسة الغد على الأبواب»، في إشارة إلى جلسة البرلمان الطارئة المقررة (اليوم الخميس) التي تهدف إلى تأدية النواب البدلاء عن الصدريين اليمين القانونية، ما يمهد الطريق أمام قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي لإعلان نفسها الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً المؤهلة لتشكيل الحكومة.

وأضاف الصدر: «وإني إذ أمتلك الشجاعة الكافية والحمد لله، فقد انسحبت من مشاركتهم في الإجهاز على ما بقي من العراق، إلا أن بعض الكتل الأخرى تتخوف من ازدياد الضغوطات غير المشروعة، من عنف وإصدار قرارات قضائية وإشاعات كاذبة، وغيرها».

وتبدو دعوة الصدر هنا موجهة إلى حلفائه السابقين في تحالف «إنقاذ وطن»: الحزب «الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود البارزاني، وتحالف «السيادة» بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لعدم تمرير حكومة «الإطار التنسيقي» التي تحتاج إلى أغلبية الثلثين لتمرير صفقة اختيار رئيس الجمهورية أولاً، ومن ثم تكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء.

ودعا الصدر بقية الكتل إلى «موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن، وعدم مسايرة ضغوطاتهم الطائفية، فهي كفقاعة لسرعان ما تزول».

وختم الصدر بيانه بالقول: «الحمد لله أن منَّ علينا بالاعتزال عنهم وعن مخططاتهم، حباً للعراق وأهل العراق».

والواضح أن بيان الصدر موجه من ألفه إلى يائه إلى قوى «الإطار التنسيقي» الذي يتألف من ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه نوري المالكي، وتحالف «الفتح» الذي يتزعمه رئيس منظمة «بدر» هادي العامري، ويضم معظم الفصائل المسلحة، وضمنها: «عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، إلى جانب «تيار الحكمة» الذي يقوده عمار الحكيم، وتحالف «النصر» الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي. وينتمي إلى قوى «الإطار» كذلك رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، وحزب «الفضيلة» الإسلامي.

وكان الصدر قد دخل في صراع وتقاطع حاد مع قوى «الإطار التنسيقي»، عقب إعلان نتائج الانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحصل فيها على أعلى نسبة من المقاعد البرلمانية (73 مقعداً).

وفي مقابل رغبة الصدر في تشكيل كتلة برلمانية أكبر داخل البرلمان، وبنكهة وطنية (شيعة، سنة، أكراد) تتجاوز المعادلة القائمة التي غالباً ما تصب في صالح تشكيل كتلة طائفية شيعية مثلما جرت عليه العادة في الدورات البرلمانية السابقة، أصرت قوى «الإطار» على التمسك بالمعادلة القديمة، وسعت جاهدة إلى إرغام الصدر على التحالف معها، وترك تحالفه مع الحزب «الديمقراطي الكردستاني»، وتحالف «السيادة» الذي يضم معظم القوى السنية.

غير أن تمسك الصدر بتطبيق نظريته الجديدة التي كانت ترمي إلى كسر التخندق الطائفي، دفع خصومه الإطاريين إلى عمل المستحيل لإحباط مساعيه الرامية إلى تشكيل الحكومة مع الكرد والسنة، وقد نجحوا في الحصول على فتوى «الثلث المعطل» من المحكمة الاتحادية الذي جعل من مسألة تشكيل الحكومة عبر الصدر وحلفائه أقرب للمستحيل، من دون قبول القوى الخاسرة في الانتخابات، وتمثلها قوى «الإطار التنسيقي» الأمر الذي دفع بالصدر إلى الطلب من أعضاء كتلته النيابية تقديم استقالاتهم للبرلمان، للنأي بنفسه عن تشكيل حكومة يشترك فيها مع خصومه الإطاريين. ونزولاً عند رغبة زعيمهم الصدر قدم نواب الكتلة استقالة جماعية من البرلمان، حظيت بقبول رئيسه محمد الحلبوسي.

ويضع معظم المراقبين المحليين علامات استفهام كبيرة حول إمكانية نجاح الإطاريين في تشكيل الحكومة المقبلة، بعيداً عن الصدر وتياره الشعبي الجارف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصدر يُعلن انسحابه من الحياة السياسية في العراق

العراق تعلن أن مقتدى الصدر يدعو نواب كتلته إلى تقديم استقالتهم لرئيس البرلمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر ينفي تهديدات من إيران أدت لانسحابه ويتهم أذرعها بـ«الانتهاكات السياسية» الصدر ينفي تهديدات من إيران أدت لانسحابه ويتهم أذرعها بـ«الانتهاكات السياسية»



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 21:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر
 العرب اليوم - قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab