مقتل 9 أشخاص من الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت محافظة تعز
آخر تحديث GMT04:33:30
 العرب اليوم -

إسماعيل ولد الشيخ أحمد يبدأ جولة محادثات جديدة بشأن الأزمة اليمنية

مقتل 9 أشخاص من "الحوثيين" إثر غارة جوية استهدفت محافظة تعز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 9 أشخاص من "الحوثيين" إثر غارة جوية استهدفت محافظة تعز

غارة جوية لطيران التحالف العربي
صنعاء - عبدالغني يحيى

قُتل 9 أشخاص من عناصر مليشيات "الحوثيين" والموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، بينهم قيادي، في غارة جوية لطيران التحالف العربي، استهدفت تعزيزًا عسكريًا للانقلابيين، في محافظة تعز اليمنية.وأوضحت مصادر ميدانية، أن الغارة الجوية استهدفت رتلًا من الآليات العسكرية للانقلابيين، بالقرب من جبل النار، أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي، محمد هائل سنان، المعين مديرًا لمديرية مقبنة، في تعز، و8 آخرين، وإصابة 21 آخرين، إلى جانب تدمير آليات عسكرية".

ووصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة، إلى محطة التحلية، بين منطقة يختل ومحطة الكهرباء، في جبهة المخا، على الساحل الغربي، غرب محافظة تعز. وأعلنت الوكالة، أن مدفعية قوات الجيش والمقاومة، قصفت مواقع الانقلابيين الحوثيين، والموالين لصالح، في جبل النار، غرب تعز.

وقال وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، إن الانقلابيين احتجزوا مساعدات مخصصة لأبناء مديرية خيران، في محافظة حجة، واللقاحات الخاصة بشلل الأطفال في العاصمة صنعاء. وأشار فتح، إلى أن الانقلابيين لجأوا إلى حجز القوافل الإغاثية بعد أن رفض أبناء مديرية خيران، الرضوخ لمطالبهم والزج بأبنائهم في القتال إلى جانبهم، داعيًا برنامج الغذاء العالمي، إلى إدانة هذا العمل، ودفع الانقلابيين إلى الكشف عن مصير القوافل الإغاثية التي تحتجزها المليشيات.

ودمرت مقاتلات التحالف العربي في اليمن، مخزنًا للسلاح في مجمع كلية الطيران والدفاع الجوي الواقع في شارع الستين غرب صنعاء. ويقع المخزن، الذي تخزن فيه مليشيات الحوثي كميات كبيرة من السلاح، خلف منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث تعرض لخمس غارات عنيفة أدت لتدميره بالكامل. وتأتي الغارات بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بين مليشيات الحوثي وحليفتها قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إثر خلافات مالية، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الطرفين.

ويبدأ المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال الأيام المقبلة، جولة جديدة لاستئناف العملية السياسية في اليمن، وذلك عقب حراك دولي من الأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الرباعية الدولية. وأوضحت مصادر مقربة من مكتب المبعوث الأممي، أن "ولد الشيخ، سيبدأ جولة في المنطقة، تشمل الرياض (السعودية) ومسقط (سلطنة عمان)، وعدن (العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية) وصنعاء (العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون)، للقاء طرفي الأزمة وأبرز اللاعبين الإقليميين في الملف اليمني.

وذكرت المصادر، أن الجولة الجديدة، جاءت بتكليف من اللجنة الدولية عن اليمن، التي اجتمعت في ألمانيا الخميس الماضي، والتي أصبحت سلطنة عمان عضوًا رسميًا بها، بجانب أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات.

وفي حين لا تبدي الحكومة الشرعية أي اعتراض عن لقاء ولد الشيخ، يرفض الحوثيون حتى الآن استقباله في صنعاء، وذلك بعد أن طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، بضرورة إنهاء مهمته واتهموه بعدم الحياد. ولا يُعرف ما هي الأفكار الجديدة التي سيحملها ولد الشيخ، للنقاش مع الأطراف اليمنية، لكن مصادر حكومية قالت إن هناك "تعديلات طفيفة" تم إدخالها على خارطة الطريق، لم يتم الكشف عنها.

وتنص خارطة الطريق الأممية، على تعيين نائب رئيس جمهورية جديد، تؤول إليه صلاحيات الرئيس، وانسحاب أنصار الله "الحوثيين" من صنعاء، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون. وترفض الحكومة هذه النسخة من الخارطة، وتقول إن عبد ربه منصور هادي، هو الرئيس الشرعي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما رحب الحوثيون بها بشكل مبدئي، لكنهم يشترطون تنفيذ الجانب السياسي قبيل الأمني.

وجاء الحراك الدولي في الملف اليمني بعد ركود طويل، وقام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بزيارة إلى دول المنطقة، والتقى أبرز اللاعبين الإقليميين في الملف اليمني في الرياض وأبو ظبي ومسقط، وكان معه في تلك الزيارات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.

ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلّفة أكثر من 10 آلاف قتيل، فضلًا عن آلاف الجرحى وأوضاع إنسانية صعبة، حسب الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 9 أشخاص من الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت محافظة تعز مقتل 9 أشخاص من الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت محافظة تعز



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab