الملك محمد السادس يؤكد أن أمن الجزائر واستقرارها من أمن المغرب
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الملك محمد السادس يؤكد أن أمن الجزائر واستقرارها من أمن المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك محمد السادس يؤكد أن أمن الجزائر واستقرارها من أمن المغرب

الملك محمد السادس
الرباط - العرب اليوم

في مبادرة لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين المغرب والجزائر، قال العاهل المغربي الملك محمد السادس إن «أمن الجزائر واستقرارها، وطمأنينة شعبها، من أمن المغرب واستقراره»، مشيراً إلى أن «ما يمس المغرب سيؤثر أيضاً على الجزائر لأنهما كالجسد الواحد». جاء ذلك في خطاب لمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش (عيد الجلوس) الليلة قبل الماضية. ودعا العاهل المغربي إلى «تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا» بين المغرب والجزائر، من أجل «تجاوز الوضع المؤسف الذي يضيع طاقات بلدينا ويتنافى مع روابط المحبة والإخاء بين شعبينا». وقال إن «الوضع الحالي لهذه العلاقات لا يرضينا، وليس في مصلحة شعبينا، وغير مقبول من طرف كثير من الدول». ووجّه رسالة طمأنة إلى الجزائر والجزائريين، قائلاً: «أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر أن الشر والمشكلات لن تأتيكم أبداً من المغرب، كما لن یأتیکم منه أي خطر أو تهديد لأن ما يمسكم يمسنا، وما يصيبكم يضرنا».

معاناة مشتركة
وشدد الملك محمد السادس على أن «المغرب والجزائر يعانيان معاً من مشكلات الهجرة والتهريب والمخدرات والاتجار في البشر»، لافتاً إلى أن «العصابات التي تقوم بذلك هي عدونا الحقيقي والمشترك. وإذا عملنا سوياً على محاربتها، سنتمكن من الحد من نشاطها، وتجفيف منابعها».
وعبّر عن الأسف «للتوترات الإعلامية والدبلوماسية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والجزائر، والتي تسيء لصورة البلدين، وتترك انطباعاً سلبياً، ولا سيما في المحافل الدولية»، مشيراً إلى أن المغرب يحرص «على مواصلة جهوده الصادقة من أجل توطيد الأمن والاستقرار في محيطه الأفريقي والأورومتوسطي؛ خصوصاً في جواره المغاربي».
وإيماناً بهذا التوجه، جدد الملك محمد السادس «الدعوة الصادقة لأشقائنا في الجزائر، للعمل سوياً من دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار». وأبرز أن «المغرب والجزائر أكثر من دولتين جارتين. إنهما توأمان متكاملان». داعياً الرئيس الجزائري إلى «العمل سوياً، في أقرب وقت يراه مناسباً، على تطوير العلاقات الأخوية التي بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك».


«تجاوز» إغلاق الحدود
وعاد العاهل المغربي إلى عام 1994. وقال إن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر «أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم أي مبرر مقبول». وأضاف: «ليس هناك أي منطق معقول يمكن أن يفسر الوضع الحالي، ولا سيما أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم أي مبرر مقبول، فقناعتي أن الحدود المفتوحة هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين وشعبين شقيقين».
ورأى أن «إغلاق الحدود يتنافى مع حق طبيعي ومبدأ قانوني أصیل تكرسه المواثيق الدولية، بما في ذلك معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي التي تنص على حرية تنقل الأشخاص، وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين دوله». وأضاف: «لا فخامة الرئيس الجزائري الحالي (عبد المجيد تبون)، ولا الرئيس السابق (عبد العزيز بوتفليقة)، ولا أنا، مسؤولون عن قرار الإغلاق. لكننا مسؤولون سياسياً وأخلاقياً عن استمراره، أمام الله وأمام التاريخ وأمام مواطنينا». وتابع: «نحن لا نريد أن نعاتب أحداً، ولا نعطي الدروس لأحد، وإنما نحن إخوة، فرّق بيننا جسم دخیل لا مكان له بيننا»، في إشارة إلى «الجمهورية الصحراوية» التي أعلنتها جبهة «البوليساريو» الانفصالية من جانب واحد عام 1976 بدعم من جزائر هواري بومدين وليبيا معمر القذافي.
وذكر الملك محمد السادس أن «ما يقوله البعض عن أن فتح الحدود لن يجلب للجزائر أو للمغرب إلا الشر والمشكلات، فهذا غير صحيح. وهذا الخطاب لا يمكن أن يصدقه أحد، خاصة في عصر التواصل والتكنولوجيات الحديثة».


صعوبات «كورونا»
على صعيد آخر، قال الملك محمد السادس إن وباء فيروس «كورونا» ما زال موجوداً، والأزمة ما زالت مستمرة، داعياً الجميع إلى «مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية في هذا الشأن». وأشار إلى أن هذه المرحلة «صعبة على الجميع... وأحس بمعاناة المغاربة. إنها مرحلة صعبة علينا جميعاً، وعليّ شخصياً وعلى أسرتي، كباقي المواطنين، لأنني عندما أرى المغاربة يعانون، أحس بنفس الألم، وأتقاسم معهم نفس الشعور». وأضاف أنه «رغم أن هذا الوباء أثر بشكل سلبي على المشروعات والأنشطة الاقتصادية، وعلى الأوضاع المادية والاجتماعية، لكثير من المواطنين، حاولنا إيجاد الحلول، للحد من آثار هذه الأزمة».
غير أنه لفت إلى أنه «من حقنا اليوم أن نعتز بنجاح المغرب في معركة الحصول على اللقاح التي ليست سهلة على الإطلاق، وكذا بحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح والانخراط الواسع للمواطنين فيها». وقال: «إيماناً منا بأن السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للبلاد، فقد أطلقنا مشروعاً رائداً في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية في المغرب».


تنفيذ النموذج التنموي
وتحدث الملك محمد السادس في خطابه عن النموذج التنموي الجديد، قائلاً: «كما كان الشأن في مرحلة الإعداد، فإننا نعتبر تنفيذ هذا النموذج مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات المقبلة».
وأعرب عن تطلعه إلى أن يكون «الميثاق الوطني من أجل التنمية» إطاراً مرجعياً من المبادئ والأولويات التنموية وتعاقداً اقتصادياً واجتماعياً «يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب... بصفتنا المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات». واعتبر أن مقترحات اللجنة المكلفة إنجاز النموذج التنموي الجديد «تسمح بإطلاق مرحلة جديدة لتسريع الإقلاع الاقتصادي وتوطيد المشروع المجتمعي الذي نريده لبلادنا».

قد يهمك ايضا 

المغرب يعلن عن إصدار منشور وزاري لتفعيل تدابير تتبع الانتخابات

الحكومة المغربية تمهّد لـ«تعميم» الحماية الاجتماعية للمواطنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يؤكد أن أمن الجزائر واستقرارها من أمن المغرب الملك محمد السادس يؤكد أن أمن الجزائر واستقرارها من أمن المغرب



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab