ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بعد عودة سيطرة "الديمقراطيين" على مجلس النواب الأميركي في انتخابات نصف الولاية

ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

استعاد "الديمقراطيون" السيطرة على مجلس النواب الأميركي في الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي. لكنَّ موجة الدعم المتوقعة فشلت في تحقيق حصد الأكثرية في مجلس الشيوخ، حيث أحكم "الجمهوريون" سيطرتهم على المجلس. فمع فرز الأصوات النهائية في وقت مبكر من أمس الأربعاء، كان من المتوقع أن يحصل "الديمقراطيون" على 229 مقعدًا في مجلس النواب، لحصد الأغلبية بسهولة، إلا أن النتائج لم تكن كذلك.

ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا

كان من المتوقع أن يزيد "الجمهوريون" من أغلبيتهم الحالية البالغة 51 مقعدًا إلى 54، في حين يحصل "الديمقراطيون" على 46 مقعدًا، وكان هناك أيضا 36 مقعدا من بين 50 مقعدا من مقاعد "المحافظين" مطروحة للانتخاب يوم الثلاثاء، سقطت بعض الأهداف المهمة للديمقراطيين مثل فلوريدا وميريلاند في أيدي الجمهوريين، لكنهم حققوا انتصارات في ميشيغان وكنساس وإيلينوي، وفي جورجيا.

 ووصف ترامب الانتخابات على موقع "تويتر"،  بأنها "نجاح هائل". وأشاد بنفسه على أنه "ساحر" للحصول على مقاعد في مجلس الشيوخ، لأن الحزب المسيطر عادة يفقد مكانته في منتصف المدة، ونشر ترامب على "تويتر" تغريدة من مضيف "فوكس نيوز" ديفيد آسمان، قال فيها: إن "الجمهوريين يدينون له بحياتهم السياسية"، وأضاف الرئيس "شكرا ، أنا أوافق!". 

لكن الواقع أكثر الجديد هو عكس ذلك، لأن الديمقراطيين سيستخدمون الآن أغلبيتهم في مجلس النواب سيعرقلون جدول أعماله خلال السنتين المتبقيتين من ولايته. كما تعني السيطرة على مجلس النواب أن الديمقراطيين يسيطرون على اللجان التي يمكنهم استخدامها الآن لبدء التحقيقات مع ترامب، بما في ذلك كشف السجلات الضريبية التي رفض الإفصاح عنها خلال انتخابات 2016 والتحقق مما إذا كان قد تلقى أموالاً من روسيا.

ويمكنهم أيضاً أن يدفعوا ترامب استخدام حق "الفيتو" ضد التشريعات التي تصدر من الكونغرس المنقسم، وهو أمر لم يضطر أن يفعله حتى الآن. كما أصبح بإمكان الديموقراطيين إجراء محادثات غير مريحة حول قضايا مثل السيطرة على السلاح، والرعاية الصحية، من خلال إرسال مشاريع قوانين حول هذه الموضوعات من مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ. 

ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا

وعلى الرغم من المكاسب التي حققوها، فشلت توقعات الديمقراطيين بفشل حزبهم في الحصول على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب وخسارة سباقات رئيسية في انتخابات المحافظات، في حين سمحت تنظيمات الديمقراطيين لهم بالاستيلاء على مجلس النواب. لقد أحبطت مهارة ترامب وشخصيته خطط الديمقراطيين في ولايات إنديانا وميسوري وتينيسي، حيث أقام مسيرات في الأيام الأخيرة من الانتخابات.

ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا

 ومع انجلاء الغبار يوم الأربعاء، ظل الديمقراطيون مستعدين للعودة في العام المقبل، حيث كان رؤساء لجان الرقابة الداخلية واللجان القضائية يشحذون أقلامهم ويستعدون لسحب ترامب من مستنقعه الخاص. وقال النائب ايليا كامينغز وجيرولد نادلر: "نحن على الارجح سنسعى للحصول على عوائد الضرائب الخاصة بترامب"، وقال نادلر إنه "من السابق لأوانه" الحديث عن إقالة ترامب، لكنه لن يستبعد ذلك حسب نتائج التحقيق الخاص بتلقي دعم من روسيا"، وصرح لـ"سي إن إن": "إنه سيتعلم بأنه ليس فوق القانون."

وعلقت قالت المستشارة الرئاسية كيليان كونواي أمام الصحفيين في البيت الأبيض بالقول: "أعتقد أنهم يستطيعون المحاولة"، وأضافت: "لا أعرف إذا كانت لديهم الكثير من الشهية ... لأن يقضي أعضاؤهم كل وقتهم، أو حتى معظم وقتهم، أو جزءًا من وقتهم في التحقيق، أو التحريض، أو محاولة التحقيق أو استدعاء الناس". أما السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة ساندرز، فقالت للصحفيين إن "أجندة الرئيس لن تتغير بغض النظر عن الحزب المسيطر".

ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا

كما سيجد الديمقراطيون أنفسهم قادرين على إطلاق تحقيقات بشأن مسائل حقوق التصويت، وأسئلة حول ما إذا كان ترامب قد انتهك "فقرة مخصصات" في الدستور التي تحظر على الرؤساء الحصول على دخل من الحكومات الأجنبية، يمكن أن تخضع التصاريح الأمنية في البيت الأبيض أيضا للفحص الدقيق، إلى جانب أسعار الأدوية الموصوفة، وفصل الأسر على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، والرقابة على الأسلحة والتغطية التأمينية للأميركيين الذين يعانون من ظروف طبية موجودة من قبل.

مع إعلان النتائج من جميع أنحاء البلاد، حقق الديمقراطيون مكاسب في مناطق الضواحي خارج واشنطن وفيلادلفيا وميامي وشيكاغو ودنفر التي انتخبت ترامب في عام 2016، لكن ترامب شدد قبضته على الدعم في المناطق الريفية وبين العمال.

كان التاريخ يعمل ضد الرئيس في مجلس الشيوخ: كان عام 2002 هو الانتخابات النصفية الوحيدة في العقود الثلاثة الماضية التي يحصل بها الحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض على أغلبية في مجلس الشيوخ، ومع اقتراب الأخبار من أن الجمهوريين قد حققوا ذلك، بدأ ترامب بإعادة نشر اقتباسات من نشرات الأخبار التي صدرت في وقت لاحق والتي أشادوا فيها بـ "الرجل السحري".

بغض النظر عما إذا عارضه الناخبون أو دعموه ، فإن ترامب بالتأكيد رفع المنافسة في انتخابات منتصف المدة، والتي كانت حدثًا باهتًا في ظل الإدارات السابقة حيث كانت نسبة المشاركة في التصويت تكافح لتصل إلى 40٪، تم تسجيل إقبال كبير في جميع أنحاء البلاد يوم الثلاثاء بعد إنفاق قياسي على الإعلان، وقال ثلثا الذين صوّتوا إن ترامب هو السبب في أنهم أدلوا بأصواتهم، إما لدعمه أو معارضته.

وبشكل عام، قال 6 من كل 10 ناخبين إن البلاد كانت تسير في الاتجاه الخاطئ، ولكن نفس هذا العدد تقريباً وصف الاقتصاد الوطني بأنه ممتاز أو جيد. فقط خمسة وعشرون في المئة وصفوا الرعاية الصحية والهجرة بأنهما أهم القضايا في الانتخابات.

وشجع ترامب الناخبين على النظر لأول انتخابات رئاسية على مستوى البلاد كاستفتاء على قيادته، مشيرا بفخر في التجمعات الأخيرة للاقتصاد المرتفع. وقُدِرَت نسبة الموافقة الحالية على عمل الرئيس بنسبة 40 في المائة، وهي الأدنى في هذه المرحلة من أي رئيس في الولاية الأولى في العصر الحديث، كان كل من باراك أوباما وبيل كلينتون أعلى بـ 5 نقاط، وكلاهما عانى من خسائر كبيرة في منتصف المدة من 63 و 54 مقعداً في مجلس النواب على التوالي.

كان الديمقراطيون في حاجة للفوز بمجلس واحد على الأقل في الكونغرس ليكون لهم دور سياسي، وكان تركيزهم على الرعاية الصحية، حيث كانوا يتوقعون انتصارات من شأنها أن تفكك احتكار الحزب الجمهوري في واشنطن وحكومات الولايات. لكن حزب ترامب سيحافظ على سيطرة مجلس الشيوخ خلال العامين المقبلين، على الأقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا ترامب سيواجه تحقيقات جديدة حول سجل ضرائبه والتأكد إذا كان تلقى أموالاً من روسيا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab