جولة محادثات جديدة لـالدستور السوري الإثنين في جنيف
آخر تحديث GMT10:13:28
 العرب اليوم -

بوضع حد للنزاع الذي تشهده البلاد من أكثر من 9 سنوات

جولة محادثات جديدة لـ"الدستور السوري" الإثنين في جنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة محادثات جديدة لـ"الدستور السوري" الإثنين في جنيف

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن
دمشق - العرب البوم

دفع موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، أمس (الأحد)، باتجاه تحقيق تقدم على خط محادثات صياغة الدستور السوري ووضع حد للنزاع الذي تشهده البلاد منذ أكثر من 9 سنوات، وذلك عشية جولة محادثات جديدة ستنطلق في جنيف اليوم (الإثنين).وقال ، في مؤتمر عبر الفيديو: «نريد أن نشهد تقدماً». وأضاف بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «أتطلع إلى محادثات موسعة، وآمل أن تكون جيدة الأسبوع المقبل، يمكن أن تقربنا من بدء المحادثات في يناير (كانون الثاني) حول المبادئ الدستورية».

وأوضح أنه أجرى زيارات دبلوماسية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، شملت طهران وموسكو، حليفتي دمشق، وأنقرة حليفة المعارضة. مشدداً على أنه «من الأهمية بمكان قيام دعم دولي واضح لما نقوم به، ويسرني القول إن هذا الدعم آتٍ». وقال المبعوث الأممي إنه «لا يوجد أفق زمني لإنهاء مفاوضات اللجنة الدستورية». مضيفاً أن مهمته تقتضي قيادة المسار التفاوضي إلى الانتخابات على أساس دستور جديد». وشدد على أن «التوصل إلى اتفاق حول المعتقلين والمحتجزين شرط لتقدم المفاوضات».

وتم تشكيل اللجنة الدستورية المصغرة في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، لكن عملها واجهته معوقات بسبب الخلافات حول جدول الأعمال وجائحة «كوفيد 19». وفي أغسطس (آب) أجريت جولة ثالثة من المحادثات لم تفضِ إلى أي تقدم ملموس. وكان من المقرر أن تعقد الجولة الرابعة في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها أرجئت بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال.وفي السنوات الأخيرة باءت بالفشل جولات محادثات كثيرة رعتها الأمم المتحدة لإنهاء الاقتتال، وطغت عليها مفاوضات موازية تخوضها روسيا وتركيا.

وتتألف اللجنة الدستورية من 150 مشاركاً، 50 من الحكومة السورية، و50 من المعارضة و50 من المجتمع المدني، ما يسمى «الثلث الأوسط»، يمثلون خلفيات دينية وعرقية وجغرافية مختلفة.وبموجب النظام الداخلي للجنة واختصاصاتها التي وافق عليها المشاركون، تم تكليف الهيئة الصغرى المكونة من 45 شخصاً بإعداد وصياغة المقترحات.ثم تتم مناقشة هذه المقترحات واعتمادها من قبل الهيئة الكبرى المكونة من 150 عضواً، على الرغم من أن عتبة اتخاذ القرار البالغة 75 في المائة تعني أنه لا يمكن لأي كتلة واحدة أن تملي نتائج اللجنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية السوري وليد المعلم يلتقي المبعوث الأممي غير بيدرسن

المبعوث الأممي يحث روسيا والولايات المتحدة على تكثيف العمل المشترك لتسوية الأزمة السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة محادثات جديدة لـالدستور السوري الإثنين في جنيف جولة محادثات جديدة لـالدستور السوري الإثنين في جنيف



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab