طلاب الجزائر يتظاهرون للأسبوع الـ25 للمطالبة بـالاستقلال والديمقراطية
آخر تحديث GMT09:50:32
 العرب اليوم -

جدَّدوا تهديدهم بتنفيذ عصيان مدني وسط انتشار كثيف للشرطة

طلاب الجزائر يتظاهرون للأسبوع الـ25 للمطالبة بـ"الاستقلال والديمقراطية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب الجزائر يتظاهرون للأسبوع الـ25 للمطالبة بـ"الاستقلال والديمقراطية"

طلاب الجزائر يتظاهرون للأسبوع الـ25
الجزائر ـ سناء سعداوي

تظاهرَ مئات الطلّاب الجزائريين الثلاثاء، للأسبوع الـ25 على التوالي في العاصمة والمدن المجاورة، رغم العطل الجامعية، ووسط انتشار كثيف للشرطة، مطالبين من دون كلل بتغيير النظام وبالديمقراطية.

واعتُبِر عدد المشاركين في مظاهرات العاصمة، حسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، أقلّ كثافة من المعتاد، لكن المتظاهرين وعدوا بـ«مواصلة الضغط» على السلطة كل ثلاثاء، رغم أن أغسطس/ آب تُغلق فيه كل الجامعات والثانويات أبوابها، وواصلوا المطالبة برحيل جميع الجهات الفاعلة في «النظام» الحاكم منذ استقلال البلاد عام 1962، نافين صحة تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الذي قال مؤخرا، إن «المطالب الأساسية لحركة الاحتجاج غير المسبوقة، التي انطلقت منذ 22 من فبراير/ شباط تحقّقت بشكل كامل».
وهتف الطلاب الذين رافقهم أساتذة، ومواطنون عاديون أثناء سيرهم في شوارع وسط العاصمة: «ليرحل النظام»، حاملين شعارات معادية للنظام من قبيل: «أطلقوا سراح المعتقلين»، و«الجزائر حرّة وديمقراطية»، و«الشعب يريد الاستقلال»، ومجددين أيضا رفضهم الحوار الذي اقترحته السلطات، كما رفعوا شعارات ضد كريم يونس، الذي كان وزيراً سابقاً ورئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، والذي اختير لإدارة «الهيئة الوطنية للحوار والوساطة».

وكلّفت السلطات هذه الهيئة بإجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستحدد خليفة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي أُرغم على الاستقالة في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي. لكن حركة الاحتجاج تصر على رفض تنظيم انتخابات رئاسية، ما دام كبار المسؤولين من عهد رئاسة بوتفليقة (1999 - 2019)، وعلى رأسهم الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح والفريق أحمد قايد صالح، في الحكم.

وتنوعت الشعارات، التي تم رفعها الثلاثاء، ثالث أيام عيد الأضحى، بين «الشعب يريد الاستقلال»، و«كليتو لبلاد يا السراقين»، و«التهمتم الوطن أيها السّارقون»، و«يا احنا يا نتو ما ماراناش حابسين»، و«لن نتوقف حتى ترحلوا»، وغيرها من الشعارات، وخلال مسيراتهم في وسط شوارع العاصمة انتقد المتظاهرون تغطية الصحافة للاحتجاجات، وطالبوها بالتحرر من القيود، وتغطية حراك الشارع بشفافية، والوقوف إلى جانب الشعب، على حد تعبيرهم.

وردد المتظاهرون شعارات مطالبة بفصل المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية بالبلاد، وجددوا مطالبتهم بإطلاق سراح سجناء الرأي الذين تم اعتقالهم في الحراك، وإعلانهم عزمهم على الدخول في عصيان مدني، وهو ما يتخوّف منه البعض، في حين يعتبره آخرون خطوة جديدة للضغط على السلطة للاستجابة لمطالبهم، الرامية إلى رحيل جميع بقايا نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وعلى رأسهم رئيس الدولة عبدالقادر بن صالح، ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، حيث يعتبر المتظاهرون أن بن صالح هو أحد أهم الأسماء المقربة لبوتفليقة، كما يتهم الحراك نور الدين بدوي بأنه كان «مهندس التزوير» للانتخابات، التي كان يفوز بها بوتفليقة وحزبه «جبهة التحرير الوطني».

وقالت رانيا البالغة 22 عاماً، وهي طالبة في كلية الأشغال العامة خلال مشاركتها في مظاهرات، وسط العاصمة لوكالة الصحافة الفرنسية «يجب أن نواصل المعركة حتى النهاية.. حتى تصبح الجزائر فعلاً حرّة وديمقراطية»، بينما أكدت زميلتها صبرينا خربي، (19 عاما) وهي طالبة في الكلية الوطنية للإحصاءات، أنها تعتزم المضي في التظاهر «حتى الحصول على استقلال حقيقي مع حرية تعبير وعدالة».

وهتف المتظاهرون أيضا في ضواحي العاصمة، بأعلى صوتهم «لا للعسكريين في الحكم!»، و«نعم للدولة المدنية ولا للدولة العسكرية». في إشارة إلى الفريق أحمد قايد صالح، الذي أصبح الرجل القوي في البلاد منذ استقالة بوتفليقة.
يقول حامد مصباح، البالغ 20 عاماً، وهو طالب في جامعة الجزائر «نفس الطلاب طويل وسيستمرون.. حتى تحقيق مطالبهم».

وقد يهمك ايضا :

رئيس الأركان الجزائري يؤكد ضرورة إجراء انتخابات رئاسية

الجنرال قايد صالح يعتبر نقل المشجعين الرياضيين إلى مصر "مهمة عسكرية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الجزائر يتظاهرون للأسبوع الـ25 للمطالبة بـالاستقلال والديمقراطية طلاب الجزائر يتظاهرون للأسبوع الـ25 للمطالبة بـالاستقلال والديمقراطية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:54 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلق على سقوط الأسد برسالة إلى روسيا وإيران
 العرب اليوم - ترامب يعلق على سقوط الأسد برسالة إلى روسيا وإيران

GMT 08:46 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شهيرة تشن هجوماً شرساً على منتقدي الفنانين
 العرب اليوم - شهيرة تشن هجوماً شرساً على منتقدي الفنانين

GMT 08:15 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مايكروسوفت تطلق أداة ذكاء اصطناعي لقراءة الشاشات
 العرب اليوم - مايكروسوفت تطلق أداة ذكاء اصطناعي لقراءة الشاشات

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 03:06 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة شائعة الاستهلاك قد تسرع الشيخوخة البيولوجية

GMT 06:16 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... وماذا الآن؟

GMT 06:26 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. محاولة للتفكيك والفهم (١)

GMT 14:18 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

المال... و«الرأسمال»

GMT 13:19 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

عفاف شعيب توجه رسالة لـ شهيرة وسهير رمزي بعد خلعهن الحجاب

GMT 14:09 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مكاسب طفيفة لأسهم أوروبا قبل تصويت هام في فرنسا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقابة المهن الموسيقية تستدعي شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها

GMT 08:49 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

قوات النظام تخلي سجن دير الزور

GMT 09:05 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

روسيا قد تبدأ بمغادرة سوريا

GMT 13:19 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يدعم ابنه نور فى العرض الخاص لفيلم "الحريفة 2"

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تناول كوب واحد من الكحول قد يشيخ الدماغ لمدة عامين

GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 13:48 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تغريم عمرو دياب في واقعة الشاب المصفوع

GMT 10:48 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تعلن إسقاط صاروخ قبل عبوره إليها أطلق من اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab