غسان سلامة يبحث مع السويحلي التحضيرات لعقد الملتقى الوطني الجامع قريباً
آخر تحديث GMT18:44:01
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يجهز قوة عسكرية كبيرة للقيام بمهمة جديدة في جنوب البلاد

غسان سلامة يبحث مع السويحلي التحضيرات لعقد "الملتقى الوطني الجامع" قريباً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يبحث مع السويحلي التحضيرات لعقد "الملتقى الوطني الجامع" قريباً

الممثل الخاص للأمين العام لدى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بحث الممثل الخاص للأمين العام لدى ليبيا غسان سلامة، مع أطراف سياسية عدة في البلاد أمس الأربعاء، التحضيرات الجارية لعقد "الملتقى الوطني الجامع"، الذي يستبق إجراء انتخابات رئاسية ونيابية في ليبيا. وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن رئيسها التقى أمس، في العاصمة طرابلس، وفداً من المجلس البلدي، وبحث معه التطورات السياسية الأخيرة في البلاد وتحضيرات الملتقى الوطني، قبل أن ينتقل إلى مدينة مصراتة المجاورة ليناقش الأمر ذاته، مع بعض الجهات المنتخبة بها.

وأوضحت البعثة أن سلامة التقى الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، بمنزله، مشيرة إلى أنه استعرض معه التطورات السياسية في البلاد والتحضيرات الحثيثة للملتقى الجامع. وشددت البعثة على أن سلامة والسويحلي أكدا على ضرورة انعقاد الملتقى في أقرب فرصة ممكنة. وتشهد ليبيا حالياً حالة من الحراك السياسي باتجاه إجراء انتخابات عامة في البلاد خلال العام الحالي، وسط تشكيك على قدرة البلاد إنجاز هذه المهمة، في ظل عدم وجود قانون انتخابي ينظم الاستحقاق المرتقب، فضلاً عن تغول الميليشيات المسلحة في العاصمة.

وسيشكل المؤتمر الجامع، خاتمة للمؤتمرات الوطنية التي انعقدت في ليبيا ووصلت إلى 77 جلسة في ليبيا وخارجها، ويستهدف إنهاء الانقسام السياسي بين الأفرقاء، وتحقيق المصالحة الوطنية وإصدار التشريعات اللازمة لإجراء الاستفتاء والانتخابات العامة والرئاسية.

أقرأ ايضَا:

المبعوث الأممي لليبيا يلتقي رئيس مجلس النواب

ويرهن كثير من الليبيين نجاح المؤتمر الجامع بالأطراف التي ستشارك فيه، وانتماءاتها، في ظل تمسك البعض بعدم إقصاء أي طرف ليبي، لكن تظل هناك اعتراضات من البعض على تمثيل أعوان النظام السابق، ورفض البعض الآخر دعوة الميليشيات المسلحة إلى مائدة الحوار.

وكان سلامة أعرب عن أمله في الدعوة قريباً لمؤتمر وطني في ليبيا لإنهاء المرحلة الانتقالية والتمهيد لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية. وقال إن هذه العملية "ستشمل احتمال إجراء استفتاء حول مسودة دستور". وقال عضو الهيئة التأسيسية للدستور الليبي ضو المنصوري، إن لقاء فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي ل حكومة الوفاق الوطني، بعمداء بلديات المنطقة الغربية، مساء أول من أمس: "لا يخرج عن كونه كلمة تأبين للمسار التأسيسي والدولة المدنية واحترام الدستور".

وأضاف المنصوري على صفحته في "فيسبوك" أمس، أن السراج سقط منه اشتراط أن تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قائمة على قاعدة دستورية، مشيرا إلى أن مسودة الدستور مشروع أعدته هيئة منتخبة من الشعب الليبي، الذي من حقه أن يقول نعم أو لا لهذا المشروع.

وسبق للسراج القول في الاجتماع الذي جمعه برؤساء البلديات، إن "الوضع السياسي ليس كما نتمنى، حيث أدى الخلاف بين الأطراف السياسية إلى انقسام المؤسسات، وتراجع الاقتصاد، وتعطيل المسار الديمقراطي، وعرقلة الانتقال من الثورة إلى الدولة".

وأضاف: "لقد مددنا أيدينا للجميع من أجل لم الشمل، وإنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي، ولم نيأس أو نتراجع عن هذا الهدف رغم ما يطفو على السطح من سلبيات. وما تعرضنا له من حملات إعلامية وتشويش وذلك من أجل حماية وحدة الوطن".

مقتل 13 ليبياً وإصابة 21 آخرين خلال الشهر الماضي

ورصدت البعثة الأممية وقوع خسائر في صفوف المدنيين بلغ 13 قتيلاً وهم (11 رجلاً، وامرأة، وطفل واحد) و21 حالة إصابة (16 رجلاً، وامرأة، وثلاثة صبية) وذلك خلال الأعمال العدائية في أنحاء مختلفة من ليبيا.

وعزت البعثة في تقريرها، أمس، معظم الإصابات في صفوف المدنيين إلى إطلاق الأعيرة النارية، مشيرة إلى أن أعضاء تنظيم داعش شنوا هجوماً على بلدة تازربو في جنوب شرقي البلاد، على بُعد 250 كيلومتراً شمال غربي الكفرة، وقتلوا 8 مدنيين بالرصاص، وأصابوا 9 آخرين داخل مركز شرطة تازربو، بالإضافة إلى خطف 13 شخصاً من سكان البلدة.

 قوة عسكرية تابعة لقيادة الجيش الليبي تستعد لتنفيذ مهام جديدة

أعلن مصدر عسكري ليبي في مدينة بنغازي شرقي البلاد اليوم الخميس، أن القيادة العامة للجيش الليبي تقوم بتجهيز قوة عسكرية كبيرة للقيام بمهمة جديدة بعد الانتهاء من تطهير الجنوب الليبي بالكامل.  وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة "سبوتنيك" إن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تجهز قوة من اللواء 106 مجحفل قوامها 500 عربة عسكرية ثقيلة وخفيفة من مدينة بنغازي للاستعداد لتنفيذ المهام المكلفة بها من قبل القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر".

وكانت مصادر ليبية أكدت لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق، أن هناك تحركات للجيش الليبي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة شرقي البلاد، من أجل تأمين العاصمة، طرابلس.

يشار إلى أن نشطاء وإعلاميين ليبيون قد أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي حملة باسم "تأمين العاصمة". واقترب الجيش الليبي من عملية تطهير الجنوب التي أطلقها القائد العام للجيش الليبي من إنجاز مهامها بطرد زمر العصابات الإجرامية الوافدة وشراذم الإرهابيين من بلادنا والقضاء عليهم.

وقد  يهمك أيضَا:

سلامة يزور بنغازي وحفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي

سلامة سيلتقي القادة الليبيين قريباً والانتخابات العامة لاتزال تنتظر تحديد موعدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يبحث مع السويحلي التحضيرات لعقد الملتقى الوطني الجامع قريباً غسان سلامة يبحث مع السويحلي التحضيرات لعقد الملتقى الوطني الجامع قريباً



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab