الداعشية هاجر تفتخر بما قامت به البريطانيات خلال تعذيبهن الوحشي للنساء السوريات
آخر تحديث GMT15:30:59
 العرب اليوم -

أعلنت أنهن ساديات قادرات على إلحاق ألم أسوأ من آلام مخاض الولادة

"الداعشية" هاجر تفتخر بما قامت به البريطانيات خلال تعذيبهن الوحشي للنساء السوريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الداعشية" هاجر تفتخر بما قامت به البريطانيات خلال تعذيبهن الوحشي للنساء السوريات

الداعشيات
لندن - سليم كرم

نشر موقع إعلامي بريطاني حوارًا مع إحدى المقاتلات "الداعشيات" وهي تتحدث عن استمتاعها بتعذيب نساء أخريات أمام أفراد أسرهن أثناء وجودها في لواء "جهادي" في الرقة في سورية. وكشفت المرأة المقاتلة التي تعرف باسم "هاجر"، أن "الجهاديات البريطانيات كانت أكثر المعذبين "سادية"، حيث استخدمت أداة تعذيب تعرف باسم "العار"، ويقال إنهن قادرات على إلحاق ألم "أسوأ من الولادة". وكانت هاجر البالغة من العمر 25 عاما واحدة من أول المجندين للانضمام إلى لواء الخنساء في عام 2014، وهي مجموعة من النساء الجهاديات.

وتحدثت هاجر في الرقة مع الكاتب أحمد إبراهيم في موقع "ديلي ميل" ، فكشفت أنها انضمت إلى التنظيم لأنها كانت واحدة من الجماعات القليلة التي سمحت للنساء بالقتال والارتقاء في صفوفها. كانت جزءا من "لواء الخنساء"، حيث انضمت إليها في وقت لاحق تلميذات هاربات من لندن مثل "شاميما بيغوم"، و"سالي جونز"، 47، من كينت. وكان دور "لواء الخنساء"  بمثابة شرطة دينية، وضمان أن سكان الرقة، ما يسمى ب "العاصمة"، يتبعون قواعدهم الصارمة.

اما بالنسبة لأولئك الذين من شأنه أن يكسروا القواعد، كان جزاؤهم العقوبة القاسية. وقالت هاجر: "لقد استمتعت بالتعذيب، استمتعت بتعذيب النساء السوريات، خاصة عندما يكون آباؤهن أو أزواجهن موجودين". وأضافت: "كما تعلمون، فإن الأوروبيين أكثر سادية وعنف من الآخرين. فعلى سبيل المثال، تفتخر المقاتلات البريطانيات بالتعذيب الوحشي.  وقد تم الإبلاغ عن أداة للتعذيب كأداة مفضلة لدى كبار أعضاء لواء الخنساء. وقد وصفت الأداة بأنها جهاز مماثل لفخ الصيد، وهو عبارة عن قطعة معدنية شبيهة بالفك مع الأسنان الحادة التي تقتطع من لحم الضحية. كما كشفت هاجر عن التعذيب والقتل الذي شاهده طيار أردني في الجيش أذهل العالم إعدامه الوحشي. وقالت "تم القبض على معاذ الكساسبة بعد تحطم طائرة مقاتلة من طراز اف -16 بالقرب من الرقة عشية عيد الميلاد عام 2014.

وفي كانون الثاني / يناير 2015، أصدر تنظيم "داعش" فيديو مرعبًا يظهر معاذ البالغ من العمر  26 عاما يُحرق على قيد الحياة في قفص. وقد فقد داعش ما يقدر بنحو 90 في المئة من أراضيه في العراق و 85 في المئة في سورية نتيجة للحملات العسكرية، وبعضها بدعم من القوات الغربية. بعد الهجمات المدعومة من الولايات المتحدة تم القضاء على داعش في الرقة، المدينة التي كانت تسمى "عاصمتها". وفي وقت ، كانت المجموعة تحتفظ بحوالي نصف سورية، ومعظمها من الصحراء غير المأهولة، لكنها تسيطر اليوم على 15٪ فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعشية هاجر تفتخر بما قامت به البريطانيات خلال تعذيبهن الوحشي للنساء السوريات الداعشية هاجر تفتخر بما قامت به البريطانيات خلال تعذيبهن الوحشي للنساء السوريات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab