نظام منع الأعطال تم تفعيله بصورة آلية قبل السقوط غطسًا وتحطم الطائرة
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

النتائج الأولية لتحطم الطائرة الإثيوبية "بوينغ 737 ماكس"

نظام منع الأعطال تم تفعيله بصورة آلية قبل السقوط غطسًا وتحطم الطائرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظام منع الأعطال تم تفعيله بصورة آلية قبل السقوط غطسًا وتحطم الطائرة

طائرة "بوينغ 737 ماكس"
واشنطن ـ يوسف مكي

ذكرت صحيفة "وول ستريت غورنال" الأميركية نقلًا عن النتائج الأولية لبيانات رحلة الطائرة الإثيوبية "بوينغ 737 ماكس" المحطمة أن نظام منع الأعطال تم تفعيله بصورة آلية قبل السقوط غطسا وتحطمها هذا الشهر، وجاء الاستناج مبني على إجماع المحققين خلال جلسة استماع رفيعة المستوى في إدارة الملاحة الفيدرالية الأميركية الخميس الماضي، وفقا للصحيفة، التي أشارت إلى أن هناك مؤشرا قويا بأن النظام الآلي نفسه، الذي يطلق عليه اختصارا اسم "أم سي إيه أس"، انطلق بصورة خاطئة في حادثتي الطائرة الإثيوبية وطائرة "ليون آير" الإندونيسية، التي تحطمت قبل 5 شهور.

ومن المتوقع صدور تقرير أولي من السلطات الإثيوبية في غضون أيام، رغم أن الاستنتاجات الأولية التي تعتمد على تحليلات الصندوق الأسود للطائرة ربما تتغير، وفقا لما قالته الصحيفة، حيث إن الصندوق لايزال قيد التحليل، وقال ممثل لشركة بيونغ إن الشركة كانت غير قادرة على التعليق على التحقيق.

وقضت شركة صناعة الطائرات الأميركية التي تعمل مع المنظمين، أشهرا في إعادة ضبط نظام تشغيل 737 ماكس منذ بيانات حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية "ليون آير" والتي تشير إلى أن نظام منع الأعطال أجبر مقدمة الطائرة على الانحناء لأسفل قبل فقدان الطيارين السيطرة على الطائرة، وكانت الشركة على وشك إصلاح النظام حين سقطت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية في 10 مارس/ آذار.

اقرأ أيضا:

خبير اقتصادي يكشف عواقب أزمة "بوينغ 737 ماكس"

ويستخدم خبراء تحطم الطائرات بيانات الرحلة الجوية وتسجيلات الصوت في قمرة القيادة التي كشف عنها حطام الطائرة؛ لتجميع الأحداث وربطها لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه المأساة والتي أدوت بحياة 157 شخصا كانوا على متن الطائرة، إذ توجد أوجه تشابه قوية في خلل زاوية الطيران الحيوية مع طائرة "ليون آير" الإندونيسية، مما دفع المحققون لإجراء المزيد من التحقيق في هذا الصدد.

وركز التحقيق الإثيوبي على نظام الأعطال والذي كان سببا في تحطم الطائرة الإندونسية، وهو مصمم للحفاظ على الطائرة ماكس من الصعود بحدة والأعطال، وقد بدأت وزارة النقل الأميركية تحقيقا في كيفية اعتماد النظام كجزء من شهادة الطائرة ماكس في عام 2017، في الوقت الذي تستخدم فيه وزارة العدل هيئة محلفين كبيرة لجمع المعلومات.

وبدأ مسؤولين من الوزارتين ومكتب التحقيقات الفيدرالي في البحث في مجموعة من الأمور المتعلقة بالنظام، في غضون أسابيع من فقدان طائرة "ليون آير"، ولكن لا يوجد أي تفسير للنظام أو الخطوات اللازمة لمواجهته، في دليل الطياريين الأوروبيين والأميركيين، ومع عدم عمل النموذج الأكثر مبيعا لبيونغ وعدم وضوح مستقبله، أصبح تحديد سبب المأساة الإثيوبية أمرا مهما للغاية.

وقالت بيونغ إنها صممت برنامجا محدثا وإرشادات تدريب إضافية لطياري ماكس ستعالج هذه المخاوف، وستتوقف الشركة المصنعة للطائرات عن فرض رسوم على ميزة الأمان والتي يتم تنشيطها إذا كانت مستشعرات الطائرة التي يمكنها تشغيل النظام في وضع غريب.

قد يهمك أيضا:

كشّف تشابه بين أسباب تحطم الطائرتين الإثيوبية والإندونيسية

طيَّارون قدَّموا شكاوى بشأن مشاكل عمل "بوينغ 737 ماكس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام منع الأعطال تم تفعيله بصورة آلية قبل السقوط غطسًا وتحطم الطائرة نظام منع الأعطال تم تفعيله بصورة آلية قبل السقوط غطسًا وتحطم الطائرة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab