استمرار تداعيات التراشق الإعلامي بين موسكو ودمشق وسط صمت رسمي
آخر تحديث GMT04:08:55
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

انتقد كتاب برلمانيًا هاجم بوتين في مقال نشره على "فيسبوك"

استمرار تداعيات التراشق الإعلامي بين "موسكو" و"دمشق" وسط صمت رسمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار تداعيات التراشق الإعلامي بين "موسكو" و"دمشق" وسط صمت رسمي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
دمشق ـ العرب اليوم

تواصلت تداعيات التراشق الإعلامي بين موسكو ودمشق وسط صمت رسمي روسي، واكتفاء المستويين العسكري والدبلوماسي بإشارات إلى استقرار الوضع الميداني في منطقة إدلب والمناطق المحيطة فيها، مع التنويه بتقدم في تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع تركيا لضمان الالتزام بوقف النار. وتجنبت موسكو التعليق رسمياً على «رسائل إعلامية نارية استهدفت الرئيس فلاديمير بوتين»، وفقاً لوصف معلقين روس، في إشارة إلى كتابات لبرلمانيين ومسؤولين سابقين في سوريا هاجمت روسيا أخيراً. لكن الأوساط الروسية المختصة بالشرق الأوسط خصوصاً بالملف السوري «تابعت بدقة هذه التعليقات»، حسب مصدر تحدثت إليه «الشرق الأوسط». وكان لافتاً أمس، أن قناة «آر تي» الحكومية الروسية قامت بحذف مقابلة أجرتها أخيراً، في إطار برنامج «قصارى القول» الذي يقدمه الصحافي سلام مسافر، مع المعارض السوري فراس طلاس، كشف فيها تفاصيل عن الفساد في سوريا ووجه اتهامات مباشرة للقيادة السورية بالتستر عليه.

وكتبت القناة على صفحتها الإلكترونية أنها قررت «حذف المادة المتضمنة للمقابلة لمخالفتها المعايير الرئيسية للمحطة ولورود معلومات لا تستند إلى حقائق مؤكدة»، واللافت في الموضوع أن القناة نفسها وعدداً كبيراً من وسائل الإعلام الروسية كانت أجرت في أوقات سابقة عشرات المقابلات المماثلة مع معارضين أو شخصيات سورية عدة عبرت عن مواقف مماثلة. ما دفع إلى الاعتقاد بأن قرار حذف المقابلة مرتبط بالتراشق الإعلامي الذي وقع أخيراً، كما أنه جاء استجابة لطلب حكومي سوري، وفقاً لتقديرات مصدر مطلع، أكد أن السلطات الروسية كانت طلبت في وقت سابق من بعض المؤسسات الإعلامية الروسية عدم السماح لكتاب انتقدوا النظام بنشر مقالاتهم في صفحات الرأي التابعة لها.

المفارقة أن أحد الدبلوماسيين الروس رد على ذلك في السابق، بأن روسيا لا يمكنها منع الصحافة من إبداء كل وجهات النظر، وبأنها بلد مفتوح ويحترم حرية الصحافة، ما يدفع إلى الاستغراب من قرار القناة التلفزيونية في هذه المرة. على صعيد ميداني، أعربت موسكو عن ارتياح لسير تطبيق قرارات وقف النار في منطقة إدلب، وأشارت وزارة الدفاع في إيجاز يومي إلى وقوع انتهاكين فقط للهدنة، مشددة على الالتزام بشكل عام بوقف النار، وعلى المستوى الدبلوماسي برزت إشارات مماثلة، وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تلاحظ جهوداً تقوم بها أنقرة لمواجهة استفزازات المسلحين في إدلب.

وأكدت مجدداً على الموقف الروسي بأن «الأمن المستدام في إدلب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال فصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين»، مشيرة إلى وجود وضع صعب في جنوب سوريا، في المنطقة التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً حول منطقة التنف ومخيم «الركبان» لللاجئين، مشيرة إلى أن «المعلومات الواردة تدل على استمرار تدهور الحالة الصحية والوبائية هناك.

بعد إغلاق الحدود السورية - الأردنية في إطار التدابير لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، وفقد اللاجئون فرصة الحصول على رعاية طبية مؤهلة، وفي الوقت نفسه، لا تستطيع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إنشاء قنوات بديلة لتقديم المساعدة الطبية بسبب عدم وجود ضمانات أمنية». على صعيد آخر، احتفل العسكريون الروس في سوريا أمس، بالذكرى 75 للنصر على النازية، عبر تنظيم عرض جوي فوق قاعدة «حميميم». وشاركت في العرض مروحيات النقل والهجوم من طرازات «مي-8» و«مي-35» وطائرات النقل «انطونوف 30» و«انطونوف 72»، فضلاً عن مقاتلات متعددة المهام وقاذفات من طرازات «سوخوي» المختلفة.

كما ظهرت في السماء السورية طائرة الإنذار بعيدة المدى «أ-50» ترافقها قاذفات خفيفة، وتحاكي التزود بالوقود في الجو، وشوهد العرض الجوي في اللاذقية. كما قام قادة وأفراد مجموعة القوات المسلحة الروسية في سوريا، وممثلو قيادة القوات المسلحة السورية، وكذلك قيادة محافظة اللاذقية بوضع أكاليل على النصب التذكاري لبطل الاتحاد السوفيتي المارشال قسطنطين روكوسوفسكي الذي تمت إقامته قبل شهرين في «حميميم».

وفي دمشق، وجه كتاب ونواب انتقادات للنائب خالد العبود الذي شن حملة على الرئيس بوتين، في مقال نشره على صفحته في «فيسبوك» بعنوان: «ماذا لو غضب الأسد من بوتين؟»، وتضمن فقرات حادة تركز على أن الحليف الأساسي للأسد هو «إيران - حزب الله»، وتلويحاً بأنه «إذا غضب الأسد فهو قادر على سحب البساط من تحت أقدام بوتين حتى في أروقة الكرملين»، و«أن يشطب مجده وإنجازاته»، ونبه إلى أنه باستطاعة سوريا «إغراق بوتين في حريق طويل في جبال اللاذقية» أو في «سهول حوران أو البادية السورية»، بصفته قوة احتلال لسوريا.

وحملت المقالة الطويلة كثيراً من الإشارات المماثلة التي تهدد الروس، ليختمها الكاتب بأن الأسد «إذا أراد أن يقف في وجه بوتين (...) فلن ينتهي الرئيس الروسي في سوريا وحسب، بل سيتم انحسار المد الروسي في العالم، وسيتم شطب اسم بوتين من التاريخ الروسي إلى أبد الآبدين». وسعى أكثر من كاتب ومسؤول سابق في دمشق إلى التقليل من أهمية كلام عبود، واعتباره موقفاً شخصياً و«لا يعبر عن الموقف الرسمي».

قد يهمك ايضـــًا :

موسكو وواشنطن تقفان في طليعة مواجهة التحديات العالمية

ترامب يُبلغ بوتين بضرورة التوقف عن "سباق التسلح"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تداعيات التراشق الإعلامي بين موسكو ودمشق وسط صمت رسمي استمرار تداعيات التراشق الإعلامي بين موسكو ودمشق وسط صمت رسمي



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab