إسرائيل تُصعّد من عملية هدم المنازل بمناطق ج في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

دمرت جرافات الاحتلال شبكات المياه وسط محاولات طرد للسكان

إسرائيل تُصعّد من عملية هدم المنازل بمناطق "ج" في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تُصعّد من عملية هدم المنازل بمناطق "ج" في الضفة الغربية

الضفة الغربية
القدس_العرب اليوم

صعّدت إسرائيل من عملية هدم منازل في مناطق «ج» في الضفة الغربية، وهدمت منازل عدة في الأغوار ومناطق قريبة من الخليل، فيما أخطرت بهدم أخرى، وهدمت الجرافات الإسرائيلية منزلين وبركسات في منطقة فصايل بالأغوار شمال مدينة أريحا، فيما هدمت 5 مساكن شرق يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية.وقال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل إن ما تقوم به سلطات الاحتلال «محاولة لتغيير الواقع وفرض حقائق جديدة على الأرض، من خلال التهجير القسري، والتجريف، والهدم الممنهج»، مطالباً الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بإلزام إسرائيل بالتوقف عن ذلك واحترام القوانين الدولية.

ويدور نزاع شديد بين فلسطين وإسرائيل في الأغوار التي ترفض إسرائيل الانسحاب منها حتى في ظل توقيع اتفاق سلام نهائي، ويقول الفلسطينيون إنها بوابة دولتهم ولن يقبلوا بوجود جندي إسرائيلي واحد فيها.لكن الهدم لا يتركز في الأغوار وحدها هذه الفترة. وأكد منسق «لجان الحماية والصمود» في يطا فؤاد العمور أن قوات الاحتلال هدمت كثيراً من المنازل في البلدة القريبة من الخليل، وطال الهدم منزلاً تبلغ مساحته 65 متراً مربعاً في منطقة الركيز، ومنزلاً تبلغ مساحة 35 متراً مربعاً في منطقة التواني شرق يطا، بحجة البناء من دون ترخيص. كما هدمت وحدة صحية في منطقة صارورة، ومسكنين من الطوب والصفيح في منطقة خلة الضبع بمسافر يطا، وغرفة سكنية في تجمع «مغاير العبيد» شرق يطا.

ولاحقاً دمرت جرافات الاحتلال شبكة المياه الرابطة، في تجمع «صفي» شرق البلدة، والتي أخطرت بإزالتها قبل أسبوع. ومحاولة طرد السكان من مسافر يطا هي محاولة قديمة. وهذا الشهر فقط سلمت سلطات الاحتلال 16 إخطاراً بهدم مساكن ومنازل في مسافر يطا بحجة عدم وجود تراخيص، وتم تنفيذ 11 أمر هدم حتى أمس.وتقول إسرائيل إن السكان هناك يقيمون بشكل غير قانوني فوق أراضي تستخدم للتدريب العسكري أو أراضي دولة، لكن السكان يقولون إنهم موجودون هناك قبل وصول إسرائيل.وتضم مسافر يطا خرباً عدة، منها أم الخير، واللتواني، وأم الصفا، وسوسيا، وأم النير، والمفقرة، تتربع على مساحة 40 ألف دونم من الأرض، ويبلغ عدد سكانها 140 ألفاً يعتاشون من تربية المواشي، ويعتمدون على الأراضي الزراعية والرعي في رزقهم. وأخطر الجيش الإسرائيلي بهدم دفيئة زراعية شرق مدينة قلقيلية.

وجميع هذه المناطق هي مناطق «ج» تابعة بحسب اتفاق أوسلو إلى السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية، وهي مناطق محل خلاف سياسي كبير، إذ تقول السلطة إنها الامتداد الطبيعي لمدن وقرى الضفة الغربية في حدود 1967. لكن إسرائيل ترفض إعطاء السلطة أي صلاحيات هناك. وتشكل هذه المناطق ثلثي مساحة الضفة الغربية.وفي تطور آخر، قتل جنود الاحتلال بالرصاص فلسطينياً، داخل مركبته، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، قرب حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة. وقالت مصادر عبرية، إن جنود حرس الحدود أطلقوا النار على السيارة التي قادها سائقها باتجاه الجنود، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح خطيرة. وأضافت المصادر أن الفلسطيني أصيب في منطقة البطن قبل أن يتوفى متأثراً بجروحه.

قد يهمك أيضا:

مصر تحذر إسرائيل من تهديد أمن المنطقة ببناء مستوطنات جديدة
إسرائيل ترد على الغضب المصري من صورة محمد رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُصعّد من عملية هدم المنازل بمناطق ج في الضفة الغربية إسرائيل تُصعّد من عملية هدم المنازل بمناطق ج في الضفة الغربية



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab