واشنطن طلبت من إسرائيل تحمل مسؤولية إزالة الدمار في غزة تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT13:33:39
 العرب اليوم -

واشنطن طلبت من إسرائيل تحمل مسؤولية إزالة الدمار في غزة تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن طلبت من إسرائيل تحمل مسؤولية إزالة الدمار في غزة تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القدس المحتلة - العرب اليوم

قالت صحيفة عبرية، الخميس، إن الولايات المتحدة “طلبت من إسرائيل تولي المسؤولية الكاملة عن إزالة الدمار الواسع في قطاع غزة تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار، وهي عملية يُقدّر أن تكلف مليارات الشواكل (الدولار= 3.21 شيكل)، وتمتد لسنوات”. وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “واشنطن نقلت إلى تل أبيب طلبًا رسميًا يقضي بأن تتحمل إسرائيل التكلفة المادية والفنية لإزالة ملايين الأطنان من الركام الناتج عن عامين من الهجمات العسكرية، بما في ذلك عمليات القصف الواسع التي نفذها سلاح الجو وتسوية أحياء كاملة بدبابات D9”.

وزعم مصدر سياسي إسرائيلي، تحدث للصحيفة، أن “الحكومة الإسرائيلية وافقت مبدئيًا على الطلب الأمريكي، في خطوة قد تبلغ كلفتها مئات ملايين الشواكل لمراحل الإزالة الأولية، بينما تُقدّر التكلفة الإجمالية للمشروع كله بعدة مليارات”.

ووفق الصحيفة، “يأتي هذا التطور بعد أيام من تصريح رئيس وزراء قطر (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) بأن على إسرائيل، لا الدول العربية، تحمل كلفة إعادة إعمار غزة، مشبّهًا الأمر بمسؤولية موسكو عن إعادة إعمار الدمار في أوكرانيا”.

وبحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن قطاع غزة يرزح تحت نحو 68 مليون طن من الركام، وهو ما يعادل وزن 186 برجًا بحجم مبنى “إمباير ستيت” في نيويورك، فيما تشير الأمم المتحدة إلى أن إزالة هذا الحجم الهائل من الدمار قد يستغرق سنوات طويلة ويتطلب موارد ضخمة.

وفي قضية أخرى، أشار تقرير “يديعوت أحرنوت” إلى أن “إسرائيل نقلت للوسطاء صورًا جوية ومعلومات استخبارية تتعلق بمكان دفن الجندي المحتجز (الأسير) القتيل رون غويلي المتبقي في غزة، مؤكدة أن التقدم في الاتفاق مرهون بإعادة جثمانه”.

وأفرجت حماس عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا بحوزتها خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، إضافة إلى تسليم جثامين الأسرى المتوفين لديها، باستثناء أسير واحد قالت إنها ما زالت تواصل البحث عنه.

وبالمقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة مرتبط باستعادة جثة غويلي.
ومطلع الأسبوع الجاري، نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أنه تم تجديد أعمال البحث عن جثة الجندي غويلي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، مشيرا إلى وجود “تفاؤل” بإمكانية التوصل إلى نتيجة قريبا.

في السياق ذاته، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إنّ “الولايات المتحدة تدفع نحو نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة مطلع عام 2026، وهي قوة متعددة الجنسيات تقودها واشنطن”.
ووفق الصحيفة، “أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادًا لإرسال قوات، بينما تدرس دول أخرى تقديم معدات أو تدريبات دون نشر جنود”.
ولم يصدر تعقيب فوري من الدول التي ذكرتها “يديعوت أحرونوت”.

والخميس، ذكر تقرير لموقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي على رأس قوة الاستقرار المزمع نشرها في قطاع غزة.
وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.

وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف “مجلس سلام” تنفيذي بقيادة ترامب، وفقا لخطته.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس رغم إعلان ترامب استئناف وقف إطلاق النار والموافقة على بناء 1300 وحدة استيطانية جنوب القدس

استشهاد 63 فلسطينيًا بينهم 24 طفلًا في غارات إسرائيلية على غزة في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن طلبت من إسرائيل تحمل مسؤولية إزالة الدمار في غزة تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار واشنطن طلبت من إسرائيل تحمل مسؤولية إزالة الدمار في غزة تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
 العرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 08:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي

GMT 14:36 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يحث الصين على إصلاحات هيكلية عاجلة لتعزيز النمو

GMT 08:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يكشف تفاصيل مسلسله الرمضاني مع هذه النجمة

GMT 08:48 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي بين انتقادات موقفه مع سائقه ودفاع جمهوره

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تمدّد الإخوان في أوروبا وتحوّلهم إلى شبكة نفوذ عابرة للحدود

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 09:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المصري يكشف أسباب رفض نجله العمل معه

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab