محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم
آخر تحديث GMT10:58:06
 العرب اليوم -

طالب جونسون في اتصال هاتفي بتفعيل "الرباعية"

محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة "الضم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة "الضم"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه مستعد للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل إذا أوقفت عملية ضم أجزاء من الضفة الغربية.وأضاف عباس في اتصال هاتفي برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: «مستعدون بمجرد وقف الضم، للذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى». وأكد مجددا رفضه ضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية وهو موقف عربي ودولي كذلك. ودعا عباس، بريطانيا، لبذل جهود على صعيد الضغوط لوقف عملية الضم وإطلاق عملية سياسية جديدة. وقال عباس إنه يثمن الدور البريطاني الداعم لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافض لضم الأراضي الفلسطينية المخالف لقرارات الشرعية الدولية.

ورد رئيس وزراء بريطانيا مؤكدا على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام على أساس «حل الدولتين»، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضه أي إجراءات تقوم بها إسرائيل لضم أراض فلسطينية لمخالفتها قرارات الشرعية الدولية. وشدد جونسون على أن بلاده ستواصل دعم السلام وعلى استعداد لبذل جهود في هذا الإطار. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والتنسيق خلال الفترة المقبلة. وإعلان عباس استعداده العودة للمفاوضات في ظل الرباعية الدولية، يأتي في وقت تعمل فيه دول مختلفة على دفع المفاوضات مجددا بديلا لمواجهة محتملة إذا ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة.

ودفع السلطة لفكرة العودة للمفاوضات تأتي في مواجهة صفقة القرن، وتلقى تأييدا من دول عربية وإقليمية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين. وكانت السلطة سلمت الرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة) رسالة قالت فيها: «نحن مستعدون لقيام دولتنا المحدودة التسلّح وذات الشرطة القوية لفرض احترام القانون والنظام. نحن مستعدون للقبول بوجود طرف ثالث مفوّض (من الأمم المتحدة) من أجل ضمان احترام اتفاق السلام فيما يتعلّق بالأمن والحدود». ويقترح النص تعديلات طفيفة على الحدود على أن يتم إبرام اتفاق ثنائي بشأنها، «على أساس حدود 4 يونيو (حزيران) 1967»، وهو التاريخ الذي بدأت فيه إسرائيل باحتلال الضفة الغربية.

ولم تنفذ إسرائيل حتى الآن خطة الضم التي كانت مقررة بداية الشهر الحالي بسبب خلافات داخلية حول الخطة، ومع الولايات المتحدة كذلك، ومعارضة دولية كبيرة متنامية. وأعلن ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فن بورجسدرف، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية وقال بورجسدرف أثناء لقائه نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، في رام الله، إن الاتحاد الأوروبي «لن يعترف بأي عملية ضم أو أي خطوات أحادية من شأنها تقويض عملية السلام وجر المنطقة إلى مربع العنف». كما أكد وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميركل وعباس يناقشان آخر مستجدات مخططات الضم الإسرائيلية وجائحة كورونا

انسحاب محمود عباس مِن الاتفاقات مع إسرائيل يُواجه آليات مُعقَّدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم محمود عباس يؤكد أنه مستعد للمفاوضات إذا توقفت خطة الضم



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
 العرب اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab