جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد
آخر تحديث GMT01:09:38
 العرب اليوم -

جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أديس أبابا- العرب اليوم

وافقت جبهة تحرير تيغراي، شمالي إثيوبيا، على عرض قدّمته حكومة البلاد لتدشين هدنة يُسمح من خلالها إيصال مساعدات إلى ملايين في أمس الحاجة إليها.ولم تصل أي مساعدات إلى تيغراي منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول، وتواجه حكومة أديس أبابا إتهامات بفرض حصار على الإقليم، فيما تلقي الحكومة باللائمة على مقاتلي جبهة تحرير تيغراي.

وتقول الجبهة المسلحة إنها ستحترم الهدنة طالما استؤنفت عملية وصول المساعدات "في غضون وقت معقول".واستمرت الحرب بين القوات الحكومية ومقاتلي الجبهة لمدة 16 شهرا سقط خلالها آلاف القتلى، فيما أُجبر مليونا شخص على النزوح من ديارهم.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس غبريسوس، الذي ينحدر بالأساس من تيغراي، إن الوضع في الإقليم "كارثي".

وفي يناير/كانون الثاني، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن نحو 40 في المئة من سكان تيغراي يعانون "نقصا شديدا في الغذاء"، كما أن نحو نصف السيدات الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية.ويحتاح نحو تسعة ملاييين شخص إلى المساعدات في تيغراي وما حولها من المناطق التي تضررت جراء الصراع.

وتعاني منطقة تيغراي انقطاعا في وسائل الاتصال - من خدمات إنترنت وهواتف.ولقي عدد غير معلوم من الناس مصرعهم جراء الجوع أو نقص المستلزمات الطبية. وقد ساءت الأوضاع المعيشية بدرجة كبيرة، حتى أن بعض الأطباء أصبحوا يتسولون لقمة العيش.

وتقول الأمم المتحدة إن مئة شاحنة كبيرة محملة بالمساعدات الإنسانية بحاجة إلى دخول تيغراي كل يوم.ورحّبت كل من الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي بالهدنة، والتي جاء الإعلان عنها عقب زيارة إلى إثيوبيا، أجراها مبعوث واشنطن الخاص إلى القرن الأفريقي، ديفيد ساترفيلد.

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان لها الخميس إن الهدنة "مفتوحة" و"سارية على الفور"، مضيفة أنها كفيلة بتحسين معيشة الناس شمالي البلاد إذا ما تم احترامها.وطالبت حكومة أديس أبابا قوات جبهة تحرير تيغراي بـ "وقف الأعمال العدائية والانسحاب من الأراضي التي احتلتها في مناطق مجاورة".من جهتها، قالت الجبهة إنها "ستفعل كل ما بوسعها لتأمين نجاح هذه الهدنة".

وكان القتال قد اندلع في تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بعد أشهر من التوتر بين السلطات الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي التي تسيطر على الإقليم الواقع شمالي البلاد.

وفي غضون أسابيع من اندلاع القتال، خرج رئيس الوزراء أبي أحمد معلنا أن الصراع انتهى باستيلاء القوات الفيدرالية على عاصمة الإقليم ميكيلي. لكن قوات جبهة تحرير تيغراي عادت وبسطت سيطرتها على معظم أراضي الإقليم.وبعد استعادة قوات الجبهة السيطرة على ميكيلي في يونيو/حزيران الماضي، أعلن أبي أحمد عن وقفٍ لإطلاق النار أحادي الجانب. غير أن جبهة تحرير تيغراي قالت إنها لن تلتزم به ما لم يُعترف بها سلطة شرعية في الإقليم.

قد يهمك ايضا 

آبي أحمد يعلن توجهه للجبهة لقيادة الجيش في مواجهة تيغراي

آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 22:59 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إسرائيل تعترض هدفا جويا من الأراضي السورية

GMT 07:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

زلزال يضرب محيط مدينة نابولي بجنوبي إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab