جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد
آخر تحديث GMT07:14:27
 العرب اليوم -

جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أديس أبابا- العرب اليوم

وافقت جبهة تحرير تيغراي، شمالي إثيوبيا، على عرض قدّمته حكومة البلاد لتدشين هدنة يُسمح من خلالها إيصال مساعدات إلى ملايين في أمس الحاجة إليها.ولم تصل أي مساعدات إلى تيغراي منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول، وتواجه حكومة أديس أبابا إتهامات بفرض حصار على الإقليم، فيما تلقي الحكومة باللائمة على مقاتلي جبهة تحرير تيغراي.

وتقول الجبهة المسلحة إنها ستحترم الهدنة طالما استؤنفت عملية وصول المساعدات "في غضون وقت معقول".واستمرت الحرب بين القوات الحكومية ومقاتلي الجبهة لمدة 16 شهرا سقط خلالها آلاف القتلى، فيما أُجبر مليونا شخص على النزوح من ديارهم.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس غبريسوس، الذي ينحدر بالأساس من تيغراي، إن الوضع في الإقليم "كارثي".

وفي يناير/كانون الثاني، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن نحو 40 في المئة من سكان تيغراي يعانون "نقصا شديدا في الغذاء"، كما أن نحو نصف السيدات الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية.ويحتاح نحو تسعة ملاييين شخص إلى المساعدات في تيغراي وما حولها من المناطق التي تضررت جراء الصراع.

وتعاني منطقة تيغراي انقطاعا في وسائل الاتصال - من خدمات إنترنت وهواتف.ولقي عدد غير معلوم من الناس مصرعهم جراء الجوع أو نقص المستلزمات الطبية. وقد ساءت الأوضاع المعيشية بدرجة كبيرة، حتى أن بعض الأطباء أصبحوا يتسولون لقمة العيش.

وتقول الأمم المتحدة إن مئة شاحنة كبيرة محملة بالمساعدات الإنسانية بحاجة إلى دخول تيغراي كل يوم.ورحّبت كل من الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي بالهدنة، والتي جاء الإعلان عنها عقب زيارة إلى إثيوبيا، أجراها مبعوث واشنطن الخاص إلى القرن الأفريقي، ديفيد ساترفيلد.

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان لها الخميس إن الهدنة "مفتوحة" و"سارية على الفور"، مضيفة أنها كفيلة بتحسين معيشة الناس شمالي البلاد إذا ما تم احترامها.وطالبت حكومة أديس أبابا قوات جبهة تحرير تيغراي بـ "وقف الأعمال العدائية والانسحاب من الأراضي التي احتلتها في مناطق مجاورة".من جهتها، قالت الجبهة إنها "ستفعل كل ما بوسعها لتأمين نجاح هذه الهدنة".

وكان القتال قد اندلع في تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بعد أشهر من التوتر بين السلطات الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي التي تسيطر على الإقليم الواقع شمالي البلاد.

وفي غضون أسابيع من اندلاع القتال، خرج رئيس الوزراء أبي أحمد معلنا أن الصراع انتهى باستيلاء القوات الفيدرالية على عاصمة الإقليم ميكيلي. لكن قوات جبهة تحرير تيغراي عادت وبسطت سيطرتها على معظم أراضي الإقليم.وبعد استعادة قوات الجبهة السيطرة على ميكيلي في يونيو/حزيران الماضي، أعلن أبي أحمد عن وقفٍ لإطلاق النار أحادي الجانب. غير أن جبهة تحرير تيغراي قالت إنها لن تلتزم به ما لم يُعترف بها سلطة شرعية في الإقليم.

قد يهمك ايضا 

آبي أحمد يعلن توجهه للجبهة لقيادة الجيش في مواجهة تيغراي

آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد جبهة تحرير تيغراي توافق على هدنة إنسانية عرضتها حكومة أبي أحمد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab