لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء حزب الله
آخر تحديث GMT07:20:03
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

السفير السعودي يؤكد أن هدف اغتياله كان دفن "اتفاق الطائف" لكنه أصبح دستوراً للجمهورية

لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء "حزب الله"

رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري
بيروت ـ فادي سماحه

يحيي لبنان اليوم الخميس، الذكرى الـ14 لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، في احتفال ضخم في واجهة بيروت البحرية، من المتوقع أن يشارك فيه ما يقارب 12 ألف شخص، بحسب المنظمين. وسيطغى هذا العام العنوان الاقتصادي على الذكرى التي أريد لها شعار "البلد مكفّى بشغلك"، في إشارة إلى ورشة العمل المتوقع انطلاقها مع انطلاق عمل الحكومة الجديدة التي يرأسها رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري.

وقد وُجهت الدعوات الى مختلف الأحزاب للمشاركة في الذكرى، باستثناء "حزب الله"، كما أكدت مصادر "المستقبل"، والتي أوضحت لـ"الشرق الأوسط أنه "من المنطقي عدم دعوة حزب تتهم المحكمة الدولية بعض عناصره باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري". وأشارت المصادر إلى أن الواجهة البحرية لبيروت ستحتضن أحد أكبر الحشود التي استضافتها قاعة ما منذ اغتيال الحريري، مرجحة أن يتخطى عدد المشاركين 12 ألفاً.

اقرا  ايضَا:

2018 عام انهيار التفاهمات والأوراق السياسية في لبنان

 

واعتبر مستشار رئيس الحكومة النائب السابق عمار حوري أن "ذكرى 14 فبراير/شباط تحل هذا العام في وقت تتزايد فيه التحديات، وفي ظروف داخلية وإقليمية معقدة"، لافتاً إلى أنه في المقابل "لا تزال القناعات على ما كانت عليه منذ أيام الرئيس الشهيد، لذلك سنواجه المرحلة بمزيد من الوحدة الوطنية والتمسك باتفاق الطائف ومؤسسات الدولة والسعي دائماً لحل خلافاتنا ضمن الإطار الديمقراطي بعيداً عن أي وسيلة أخرى، وعلى أساس أنه (لا أحد أكبر من بلده)".

وقال حوري لـ"الشرق الأوسط": "مررنا بكثير من التجارب السابقة حين شعر بعض الفرقاء بفائض قوة حاولوا أن يستثمروه، فاكتشفوا أنه لا إمكانية لتجاوز الصيغة التي تم التوصل إليها في الطائف".  وأضاف: "ونتمنى اليوم ألا يخوض البعض الآخر التجربة مجدداً ليصل إلى نفس الاستنتاجات، لكن بعد أن يكون قد دفع البلد الثمن".

"منتدى الطائف" وكلمة السفير السعودي

ولمناسبة الذكرى الــ14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، رعى الرئيس سعد الحريري، مساء أمس، في مركز "سي سايد أرينا"، منتدى الطائف تحت عنوان "انجازات وأرقام وشركاء"، الذي نظمته "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة"، بالتعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية، بحضور الموفد الملكي السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا الذي يزور لبنان حالياً، والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري.

وألقى الرئيس الحريري كلمة في المناسبة عبّر فيها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد على ايفادهما المستشار الملكي العلولا لكي يكون معنا اليوم، تأكيداً على وقوف المملكة الدائم قيادة وشعباً إلى جانب لبنان واللبنانيين، كما شكر السفير بخاري ومؤسسة الحريري على تنظيم هذا الاحتفال الذي يحمل اسم الطائف الذي بات أبعد من مؤتمر رعته المملكة، فوضع حداً لحرب أهلية ووثيقة وفاق وطني شكلت دستوراً جديداً وتحول الى نموذج لعديد من دول المنطقة التواقة للعودة إلى السلم الأهلي والأمان عن طريق التسوية السياسية.

ثم ألقى السفير السعودي وليد البخاري كلمة وصف فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالذكرى المشؤومة ليس على اللبنانيين فحسب بل على العالم اجمع. وقال: "اغتالوه لأنهم أرادوا دفن اتفاق الطائف، لكنه أصبح بإرادة الشعب اللبناني دستورا للجمهورية الناهضة من الرماد وحقول الموت والأسى. إنه رفيق الحريري الذي دفع حيا وميتا ثمن ترجمة تلك الإرادة وتحويل رماد بركان الحرب الى مادة من مواد البناء والإنشاء والنهوض والعمران على طريق إعادة لبنان بما يليق به وبأهله الكرام وبما يجعله مجددا منارة للشرق ومقصدا للغرب وأيقونة للعرب".

أضاف: "أيها الأحباء، نحن قوم نذود عن سيادة لبنان واستقلاله، لأننا نعتبر أنفسنا من لبنان ولبنان منا... لعبت بلادي، مهبط الوحي الإلهي وموئل البيت العتيق ودار الإسلام والسلام، دورا محوريا في مسار اتفاق الطائف، لكن اللبنانيين هم من ارتضوه واختاروه وجعلوا منه عنوان سلمهم الأهلي، وهم المؤتمنون على العمل بموجبه. لذا، أود أن أوكد لكم أن المملكة ضنينة على سلامة لبنان واستقراره والمحافظة على وحدته الوطنية".

وتابع: "باغتيال رفيق الحريري اغتالوا وطنا، لكنهم لم يتمكنوا من اغتيال إرثه الباقي وإرادته الحية المشعة وسيرته النقية التي ستظل مثالا يحتذى به، وها هو نجله رئيس الحكومة سعد رفيق الحريري يشكل امتدادا وحارسا لهذا النهج وحماية للبنان".

وختم السفير بخاري مهنئاً بتشكيل الحكومة متمنياً ان تكون بوابة خير على اللبنانيين، مؤكدا ثقته بأن يتابع لبنان مسيرة النهوض مجددا بهمة أهله ومساعدة أشقائه واصدقائه ليعود مجددا منارة ورسالة وعنوانا للسلام والابداع والاخوة الإنسانية.

وبعد عرض فيلم قصير تضمن كلمة للرئيس الشهيد عن واجبات الحكومة، وزعت دروع تكريمية على عدد من "شركاء الوطن" اللبنانيين والعرب والأجانب، الذين شاركوا في إعادة إعمار لبنان وتطوره على كل الصعد بين عامي 1992-2005.

وقد يهمك ايضَا:

الحريري يوافق على التخلّي عن وزارة النازحين لأسباب واضحة

الحريري يتناول "الكنافة" داخل القنصلية اللبنانية في دبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء حزب الله لبنان يحيي اليوم الذكرى الـ14 لاغتيال رفيق الحريري والجميع مدعو باستثناء حزب الله



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab