إعادة فتح المنطقة الخضراء في بغداد أمام العراقيين لفترة تجريبية مدتها أسبوعان
آخر تحديث GMT02:46:29
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كانت محظورة على المدنيين منذ الغزو الأميركي عام 2003 والإطاحة بنظام صدام

إعادة فتح المنطقة الخضراء في بغداد أمام العراقيين لفترة تجريبية مدتها أسبوعان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعادة فتح المنطقة الخضراء في بغداد أمام العراقيين لفترة تجريبية مدتها أسبوعان

أطفال يحملون العلم العراقي وصورة للزعيم الشيعي الروحاني آية الله السيستاني وهم يدخلون المنطقة الخضراء
بغداد ـ نهال قباني

ساعد المتظاهر العراقي كريم طلال مرتين في إسقاط الجدران الخرسانية المحيطة بالمنطقة الخضراء في بغداد. وكان طلال في عام 2016 من بين آلاف المتظاهرين الغاضبين الموالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذين اقتحموا المنطقة المحصنة التي تضم المؤسسات الحكومية والسفارات الأجنبية.

ولكن بالنسبة إلى طلال ، البالغ من العمر 21 سنة ، فإن هذة التغييرات لم تكن كافية. إذ قال وهو جالس خارج مطعم للوجبات السريعة مع مجموعة من الاصدقاء في "حي الحارثية" المجاور: "يجب ان اكون قادرا على العيش بجوار وزير، كما يجب أن تكون المنطقة الخضراء مثل أي حي آخر، يجب أن تكون الشوارع مفتوحة للجميع".

وكانت المنطقة الخضراء محظورة على معظم المدنيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 والذي أطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فيما بقيت باقي العاصمة والتي تسمى "المنطقة الحمراء"، تعاني من العنف الطائفي والهجمات الإرهابية طوال السنوات الـ 15 الماضية ، بسبب أن النخب العراقية اتخذتها مكاناً آمنًا نسبيا لها. وقد أصبحت "كرادة مريم" -أسم المنطقة سابقا قبل الإحتلال الأميركي-  رمزاً للتأثير الأميركي المستمر والتفاوت المتزايد بين قادة العراق وناخبيهم .

اقرأ أيضًا :

- مقتدى الصدر يُشدد على المتظاهرين عدم دخول المنطقة الخضراء

وجاء قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بفتح أقسام من المنطقة المشددة الأمن والذي دخل فعلياً فى حيز التنفيذ  مع الذكرى الأولى لإنتصار العراق على الجماعة الإرهابية "داعش" ، في إشارة إلى أن البلاد اتت تتمتع بفترة استقرار نسبي.

وحُددت لهذا القرار فترة تجريبية مدتها أسبوعان ، يُسمح فيها للسيارات بعبور المنطقة الخضراء من الساعة الخامسة مساءً إلى الواحدة صباحًا على امتداد "طريق 14 يوليو" ، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط غرب وشرق بغداد عبر "جسر 14 يوليو" - المعروف باسم "الجسر المعلق"، فيما لا تزال الطرق الجانبية مغلقة ويمنع التوقف فيها على الإطلاق .

وشهدت إعادة افتتاح المنطقة عدة الإحتفالات للعديد من العراقيين الذين اعتبروها بمثابة العودة الجزئية لمنطقتهم التي طال انتظارها. وقال العراقي كريم طلال الذي يعيش هو ورفاقه على بعد بضعة أميال ، والذي لم يطأ بعضهم أبداً المنطقة الخضراء. "السياسيون مرتاحون في الداخل. إنهم ينامون على النقود ، بينما قال عباس فتحي. "انظر إلى الأحياء الأخرى ، ليس لديهم شيء".

ويظهر التناقض الصارخ بين المنطقتين الخضراء والحمراء على الفور عند اجتياز حاجز المدخل في "شارع 14 يوليو"، حيث تبدو الشوارع نظيفة. وحركة المرور منظمة. وتنتشر المروج الخضراء والنوافير على جانب واحد من الشارع  متجه إلى نصب الجندي المجهول ، الذي بُني في الثمانينات لإحياء ذكرى الحرب الإيرانية العراقية .

وقال الدكتور والسياسي العراقي حنين القدو، الذي انتقل  إلى المنطقة الخضراء مع زوجته وأطفاله الثلاثة في عام 2011. إن هذا الانتقال كان ضرورة لحماية أسرتي بعد أن تلقيت تهديدات". وأضاف: إن "الأمر أشبه بالعيش داخل السجن". اننا نحتاج إلى تأشيرات للدخول والخروج ، مع أذونات خاصة في حالة المغادرة ليلاً، ولتحريك الأثاث والإلكترونيات أو حيث أن أي شيء يمكن استخدامه هنا لعمل جهاز متفجر.

ويعد الفصل بين المنطقه الحمراء والخضراء أمراً عنصرياً لقاطني المنطقة الحمراء حيث تضطر أبنة الدكتور آية والتي تلتحق برفاقها في المنطقة الحمراء، الى عدم الإفصاح عن مكان سكنها الحقيقي إلى زملائها حتى لا تتعرض للمضايقات. ورغم ترحيب العائلة بالافتتاح الجزئي للمنطقة الخضراء ، تخشى آية من أن تستغل الجماعات المتطرفة هذه الخطوة لشن هجمات. وقالت "ربما سيكون هناك المزيد من الانفجارات والسيارات المفخخة".

وكانت منطقة "كرادة مريم" وهو الاسم الأصلي للمنطقة الخضراء ، منطقة سكنية تتخللها مكاتب حكومية. لكن "حزب البعث" قام بأغلاق بعض الطرق فيها بعد وصوله إلى السلطة في عام 1968. وفي عام 2003 ، أغلقتها القوات الأميركية بالكامل ، وأعادت تشكيل مجتمع بغداد بشكل دائم.

قد يهمك أيضًا :

- المنطقة الخضراء تتعرض لقصف بـ"الكاتيوشا" من شرق بغداد

- سقوط مزيد من القذائف الصاروخية على المنطقة الخضراء في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة فتح المنطقة الخضراء في بغداد أمام العراقيين لفترة تجريبية مدتها أسبوعان إعادة فتح المنطقة الخضراء في بغداد أمام العراقيين لفترة تجريبية مدتها أسبوعان



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab