الشرطة السودانية تفرِّق احتجاجات جديدة في أم درمان باستخدام قنابل الغاز
آخر تحديث GMT01:58:16
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إسلاميون يطالبون بالاعتراف بفشل "مشروع الترابي" لحكم السودان

الشرطة السودانية تفرِّق احتجاجات جديدة في أم درمان باستخدام قنابل الغاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة السودانية تفرِّق احتجاجات جديدة في أم درمان باستخدام قنابل الغاز

الشرطة السودانية تفرِّق احتجاجات جديدة في أم درمان باستخدام قنابل الغاز
الخرطوم ــ جمال إمام

تظاهر مواطنون سودانيون في مدينة أم درمان، الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل، عقب صلاة الجمعة أمس، وفرقتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع، وذلك في استمرار للمظاهرات التي يشهدها السودان منذ أكثر من شهر، في حين طالب إسلاميون بالاعتراف بفشل "مشروع الترابي" في حكم السودان.

وقال شهود عيان، إن المتظاهرين خرجوا من مسجد "السيد عبد الرحمن" بأم درمان عقب أداء صلاة الجمعة في مظاهرة هادرة، ورددوا هتافات مناوئة لنظام الحكم، ومن بينها "تسقط تسقط بس، حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب". وانضم إليهم المئات من المواطنين في عدد من أحياء المدينة، قبل أن تتدخل الشرطة وتطلق عليهم الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وكشف "تجمع المهنيين السودانيين" عن جولة جديدة من المظاهرات والاحتجاجات خلال الأسبوع الحالي، وأعلن في بيان جدولة الاحتجاجات والمظاهرات، تصاحبها أشكال جديدة في المقاومة طوال أيام الأسبوع، تتضمن مظاهرات ليلية، ومواكب في العاصمة ومدن ولائية، و"يوم الريف السوداني"، ومواكب الأحياء والميادين.

ودرج التجمع على جدولة احتجاجات متفرقة تختتم بحشد كبير يوم الخميس من كل أسبوع، وينتظر أن يشهد الثلاثاء موكباً للمهن والأجسام المطلبية والفئوية، مع استمرار مظاهرات الأحياء والمظاهرات الليلة، ليختم الأسبوع بما أطلق عليه "موكب السودان".

وجدد البيان التأكيد على أهدافه، وتابع: "الأهداف الرئيسية للقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، تتمثل في إسقاط النظام وتصفية مؤسساته، وتكوين حكومة انتقالية لأربع سنوات، وبناء دولة المواطنة والقانون".

اقرأ أيضا : قتيل وعدد من الجرحى في مسيرة احتجاجية نحو القصر الجمهوري في الخرطوم

وعلمت "الشرق الأوسط" أن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج محمد، دعا قرابة 40 من الإسلاميين المنتشرين في أنحاء العالم، معارضين وموالين وأكاديميين وعاملين في منظمات دولية، وبينهم قادة حركات مسلحة محسوبون عليهم، وتقدم لهم بمبادرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وتقديم تنازلات جدية تتيح لما أطلقوا عليه "التيار الإسلامي" موطئ قدم في مستقبل البلاد السياسي.

وأسس الراحل الدكتور حسن عبد الله الترابي، عراب الإسلاميين السودانيين ومهندس انقلاب الإنقاذ، "حزب المؤتمر الشعبي" عقب انشقاق حزب المؤتمر الوطني الحاكم سنة 1999، فيما عرف محلياً بـ"مفاصلة الإسلاميين".

واتخذ حزب المؤتمر الشعبي مواقف معارضة، أدت إلى اعتقال الأب الروحي للانقلاب الدكتور الترابي وعدد من قادة الحزب، قبل أن يعود الحزب إلى حضن النظام عبر بوابة ما عرف بـ"الحوار الوطني" قبل أقل من عام، وكان تبرير الترابي وقتها أن المعارضة السودانية لم تُدِن إسقاط حكم "الإخوان" وأحداث "رابعة" في مصر.

وبعد وفاة الترابي آلت زعامة الحزب إلى خليفته علي الحاج محمد، الذي استمر في تأييده النظام والمشاركة في حكومة الوفاق الوطني، بعدد من نواب البرلمان والوزراء، ولا يزال نائب الترابي السابق والقيادي بالحزب إبراهيم السنوسي يشغل منصب مساعد الرئيس البشير.

وشارك أعضاء من الحزب في المظاهرات الأخيرة، بل وأصيب أحد كوادره الشابة بالرصاص واعتقل آخرون، رغم وجود حزبهم ومشاركته في الحكومة، بيد أن تيارات واسعة داخل الحزب تمارس ضغوطاً عنيفة على قيادة الحزب للانسحاب من الحكومة والإعلان دون لبس انحيازه للمظاهرات الشبابية.

وقبل أيام، أعلنت الأمانة العدلية بالحزب موقفاً مناوئاً لاستمرار في الحكومة، وهددت بفض الشراكة ودعت عضوية الحزب إلى الانخراط في المظاهرات، وطلبت قيادات الحزب رفضاً واضحاً لما أطلقت عليه "الظلم الواقع على الشعب، واستمرار الخروقات في حقه"، وإلى إيقاف مقترح تعديل الدستور الذي يمكّن البشير من دورة رئاسية ثالثة.

وبحسب مصدر لـ"الشرق الأوسط"، فإن اجتماع "برلين" الذي جاء بمبادرة من الحاج، أكد على تقديم مبادرة عاجلة بإزاحة البشير عن السلطة، للحيلولة دون إقصاء الإسلاميين حال نجاح الحراك الشعبي الذي ينتظم البلاد، وقال: "إذ نجحت الثورة بمسارها الحالي وشعاراتها، سيتم إقصاء الإسلاميين".

ووصف اجتماع برلين قيادات الثورة بأنهم "من جيل صغير، يمكن أن يظل حارساً لفكرته لأربعة أجيال على الأقل، وإن الإسلاميين حال فشلهم في معالجة عاجلة سيصبحون خارج المشهد السياسي لثلاثة أجيال على الأقل". وشددت مبادرة "برلين" على أن "إزاحة البشير عن الحكم، يمكن أن تكون موطئ قدم للإسلاميين في مستقبل البلاد السياسي"

وبحسب المصدر، دعا أكاديميون إسلاميون، كانوا ضمن الاجتماع إلى الاعتراف بفشل تجربة الإسلاميين في الحكم، وإعادة النظر في منهجهم وآليتهم، وتابعوا: "لقد فشل مشروع الترابي، وإن أي حملة علاقات عامة لإعادة تسويقه مجدداً من دون موقف جدي ستواجه الفشل".

وواجه الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، انتقادات عنيفة من المجتمعين، وحمّلوه المسؤولية عما أطلقوا عليه "استشراء الكراهية للإسلاميين"؛ بسبب صمته عن اغتيال المتظاهرين واستخدام العنف المفرط ضدهم، وإطلاق الرصاص والغاز المدمع على المنازل والمساجد والمشافي.

قد يهمك أيضاً :

محكمة استئناف سودانية تبرّئ طالبا سودانيا محكوما بالاعدام في قضية قتل شرطي

البشير يتّهم "مندسين" بقتل المتظاهرين ويعد باحترام خيار الشعب في الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة السودانية تفرِّق احتجاجات جديدة في أم درمان باستخدام قنابل الغاز الشرطة السودانية تفرِّق احتجاجات جديدة في أم درمان باستخدام قنابل الغاز



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab