النهضة التونسية تكشف رغبة الغنوشي في الترشح لرئاسة تونس
آخر تحديث GMT11:29:05
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أكد منتقدوه أنه لجأ للمماطلة لتغيير القانون الأساسي للحزب

"النهضة" التونسية تكشف رغبة الغنوشي في الترشح لرئاسة تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النهضة" التونسية تكشف رغبة الغنوشي في الترشح لرئاسة تونس

راشد الغنوشي
تونس_العرب اليوم

فضحت رسالة ثانية وجهتها «مجموعة المائة»، الرافضة للتمديد لراشد الغنوشي على رأس حركة «النهضة» التونسية (إسلامية)، رغبة هذا الأخير في الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية المقررة سنة 2024.وقالت المجموعة التي تضم عدداً من القيادات التاريخية لحركة «النهضة»، إن الرسالة الأولى «كانت خاصة وموجهة إلى شخص رئيس الحركة دون سواه، وهي ليست من مشمولات أية مؤسسة ولا تعني أي طرف، لا المكتب التنفيذي، ولا لجنة الإعداد المضموني للمؤتمر الحادي عشر المقرر عقده نهاية السنة الحالية»؛ معتبرة أن الخطوة جاءت نتيجة «ما وقفت عليه من سعي الغنوشي للتمدید وتغيير القانون الأساسي والتمطيط، وتأخير البدء في الإعداد للمؤتمر الحادي عشر، إلى أن أدركنا الموعد، وتجاوزناه بكثير بسبب التماطل الذي اعتمده رئيس الحركة، وتفاجأنا بأنه أعلن عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2024»، على حد تعبيرها.

على صعيد آخر، تواصلت الاحتجاجات الاجتماعية بمدينة سبيطلة (القصرين) حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، إثر وفاة مواطن تونسي قامت السلطات بهدم محله التجاري فوق رأسه. وتواصلت المواجهات بين عدد من شباب المنطقة المحتجين وقوات الأمن التي ردت باستعمال الغاز المسيل للدموع، وحاولت محاصرة المحتجين في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة، خشية امتداد الاحتجاجات إلى بقية أحياء المدينة. كما ألقى المحتجون الحجارة والمواد الصلبة على سيارات الأمن، قبل أن تتمكن الوحدات الأمنية من تفريقهم في حدود الساعة الثانية من فجر أمس.وحاولت الحكومة امتصاص غضب سكان المدينة، عبر إقالة مجموعة من المسؤولين الحكوميين والقيادات الأمنية، من بينهم والي جهة القصرين، في وقت تستمر فيه المخاوف من اندلاع المواجهات مع رجال الأمن من جديد.

وقال توفيق شرف الدين، وزير الداخلية التونسي، بخصوص قرار إقالة والي الجهة محمد سمشة، إن هذا القرار «لا يخص وزير الداخلية؛ بل هو من صلاحيات رئيس الحكومة، المخول له وحده اتخاذ مثل هذا القرار».بينما أكد رياض النويوي، المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بمدينة القصرين، أن قاضي التحقيق المكلف الأبحاث في ملف حادثة سبيطلة، قرر الاحتفاظ برئيس مركز شرطة بلدية بسبيطلة، بعد أن تم الاستماع إلى أقواله وشهادته لدى الفرقة الأمنية التي تتولى البحث في وفاة عبد الرزاق الخشناوي خلال تنفيذ قرارات هدم متجره.

في غضون ذلك، استنكر الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين القرارات الصادرة عن الحكومة، وأهمها عزل بعض موظفيها، واعتبر هذه الخطوة «قرارات شعبوية تهدف إلى إخماد غضب الأهالي في الجهة؛ لكنها لا تعالج أصل المشكل التنموي بالمنطقة»، مطالباً الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة، من خلال إعداد نموذج تنموي واضح، يوقف نزيف الفقر والبطالة والتهميش في المناطق الأكثر فقراً، وعلى رأسها محافظة القصرين. كما عبر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (مجمع رجال الأعمال) بالقصرين، عن رفضه لقرار إقالة محافظ الجهة، وهو القرار الذي لقي أيضاً رفضاً من عدد من مكونات المجتمع المدني بمدينة القصرين.

على صعيد غير متصل، أكد مراد التركي، المتحدث باسم محاكم صفاقس (وسط شرقي) أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في مدينة صفاقس أذنت بمباشرة الأبحاث، إثر احتجاج عدد من رجال الأمن أمام مقر المحكمة الابتدائية بصفاقس، رافعين شعارات تمس بحرمة القضاة.وجاءت هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقة بين قوات الأمن والمحامين أزمة حادة، وذلك بعد تعرض إحدى المحاميات للعنف من قبل رئيس مركز أمن، وهو ما أدى إلى تجمهر عدد من الأمنيين أمام المحكمة الابتدائية في بن عروس خلال جلسة المحاكمة؛ حيث وقعت الحادثة، في محاولة منهم للضغط على القضاء حتى لا يحكم بإيداع زميلهم السجن.

قد يهمك أيضا:

قيادات "النهضة" التونسية تقترح استفتاءً داخليًا لـ"التمديد" للغنوشي
حقوقيون وإعلاميون يدعون إلى مقاطعة الحليف البرلماني لـ"النهضة التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة التونسية تكشف رغبة الغنوشي في الترشح لرئاسة تونس النهضة التونسية تكشف رغبة الغنوشي في الترشح لرئاسة تونس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab