المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز
آخر تحديث GMT05:07:34
 العرب اليوم -

المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط_المغرب اليوم

يستعد المغرب وإسبانيا لعقد أول اجتماع ثنائي حول الهجرة في غضون أسبوعين، بعد اتفاق في هذا الصدد أبرمه ملك المغرب محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في الرباط في 7 أبريل الجاري.والاجتماع الثنائي حول الهجرة سيُعقد في الرباط في الأسبوع الأول من مايو، بمشاركة وزراء الداخلية والخارجية والهجرة الإسبان، كما نقل موقع "إل إسبانيول" الإخباري عن وزارتَي الداخلية والخارجية.

يأتي ذلك بعدما أعلن المغرب وإسبانيا خلال زيارة سانشيز، فتح مرحلة جديدة من الشراكة بينهما على "أسس أكثر صلابة"، واستئناف التعاون في مجالات عدة، بعد أزمة دبلوماسية استمرت نحو سنة، إثر استقبال إسبانيا زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، لعلاجه بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأعلنت مدريد قبل زيارة شانشيز، تأييدها لخطة الرباط لحلّ النزاع في الصحراء، وتقضي بمنح أقاليم المنطقة حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية.وأشار بيان مشترك بعد محادثات الجانبين، إلى "تدشين مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية"، يعتزمان خلالها إعداد "خريطة طريق دائمة وطموحة، تتضمّن عناصر تهمّ مختلف أوجه التعاون الثنائي". وأعلن سانشيز استئناف العمل تدريجاً في معبرَي سبتة ومليلية شمال المغرب، وكذلك حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، بعد توقف دام عامين.
ملف الهجرة

وأعلن المغرب وإسبانيا إعادة إطلاق وتعزيز التعاون في مجال الهجرة، ورجّحا أن "يجتمع الفريق الدائم المغربي - الإسباني حول الهجرة قريباً".ويُعدّ ملف الهجرة غير النظامية من أبرز الملفات الأساسية في العلاقات بين البلدين، إذ يُشكّل المغرب طريقاً أساسياً لعبور المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء باتجاه إسبانيا عبر المتوسط، أو براً من خلال جيبَي سبتة ومليلية.

وشملت الأزمة الدبلوماسية السابقة، اتهامات وجّهتها مدريد للرباط بـ"الابتزاز" في ملف الهجرة، إثر تدفّق حوالى 10 آلاف مهاجر، بينهم كثيرون من القصّر، على جيب سبتة الخاضع للسيادة الإسبانية شمال المغرب.

و سيُعقد قبل زيارة وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى مراكش، للمشاركة في اجتماع للتحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش"، في 11 مايو.وسيتمحور الاجتماع حول الهجرة، وهي قضية ترتبط بشكل وثيق بحدود سبتة ومليلية، التي أغلقها المغرب في 13 مارس 2020، بحسب "إل إسبانيول".

وأضاف الموقع أن الحكومة الإسبانية تريد تغيير إجراءات اللجوء في الجيبين، لتسريع إعادة المهاجرين، بحيث تُسوّى الطلبات في غضون 10 أيام كحدّ أقصى، كما هو الحال في المطارات.

وهذه مسألة مهمة جداً بالنسبة إلى حكومة سانشيز، بعد قرار أصدرته المحكمة العليا في مايو 2021، يسمح بحرية التنقل عبر الأراضي الإسبانية للأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، أثناء درس طلب اللجوء الخاص بهم. ويعني ذلك أن احتجاز المهاجرين في "مراكز الإقامة المؤقتة" بسبتة ومليلية، لم يعُد ممكناً في خلال الأسابيع أو الأشهر التي يستغرقها درس طلباتهم.

ونقل عن رئيس منظمة غير حكومية مغربية قوله، إن "المغرب سيسمح بدخول القصّر المغاربة غير المصحوبين بذويهم، ليتم استقبالهم في المراكز الحدودية من قبل أشخاص من ذوي الصلة.. وإعادة تلقائية للمهاجرين، وطالبي اللجوء في غضون 10 أيام".

وبالإضافة إلى الرحلات الأسبوعية الأربع لإعادة المهاجرين من جزر الكاناري إلى مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء، ذكر الموقع أنه سيتم فتح رحلتين جديدتين إلى الدار البيضاء وأكادير خلال العام الحالي.

وذكر "إل إسبانيول" أن سانشيز وجّه رسالة إلى الملك المغربي في 14 مارس الماضي، لتيم بعد أسبوع منها، تنظيم أول رحلة ترحيل ضمّت 20 مهاجراً مغربياً، كانوامحتجزين في مركز لاعتقال الأجانب بجزر الكناري، وقبل ذلك كانت عمليات الترحيل متوقف لمدة عام.
معبر تارخال

وأعلنت السلطات الإسبانية في سبتة، الجمعة، أن ثمة "قضايا لا تزال معلّقة يجب تحديدها بين البلدين"، في ما يتعلّق بشروط وتواريخ فتح معبر تارخال الحدودي. وأشارت إلى أن الاجتماع الإسباني – المغربي المخصّص للهجرة، سيتطرّق إلى هذا الأمر.

ولم يوافق المغرب على إقامة "حدود ذكية"، تجعل من الحدود بينه وبين سبتة ومليلية تظهر وكأنها حدود بين منطقتين منفصلين، وفضّل أن تكون مجرد معابر حدودية، بحسب "إل إسبانيول".وأضاف أن المغرب جمّد بشكل أحادي، مركز الجمارك التجاري مع مليلية، في أغسطس 2018، الذي لم يكن قائماً في سبتة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مباحثات مغربية ـ إسبانية تضع خريطة طريق لعلاقات البلدين من 16 نقطة

 

الديوان الملكي المغربي إسبانيا جددت تأييدها الحكم الذاتي للصحراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز المغرب وإسبانيا يُعدّان لأول اجتماع ثنائي حول الهجرة بعد زيارة سانشيز



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab