التيار الديمقراطي يبدأ مفاوضاته مع النهضة لتشكيل الحكومة التونسية
آخر تحديث GMT17:44:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تخلى عن مطلب تسلم وزارات العدل والداخلية والإصلاح الإداري

"التيار الديمقراطي" يبدأ مفاوضاته مع "النهضة" لتشكيل الحكومة التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التيار الديمقراطي" يبدأ مفاوضاته مع "النهضة" لتشكيل الحكومة التونسية

حركة النهضة
تونس - كمال السليمي

بعد أسبوع من المفاوضات حول شروط المشاركة في الائتلاف الحكومي، الذي تتزعمه حركة النهضة، الحزب الإسلامي الفائز في الانتخابات البرلمانية التونسية الأخيرة، وافق حزب التيار الديمقراطي (حزب يساري يتزعمه محمد عبو) على التخلي عن شروطه المسبقة، التي حددها للانطلاق في مشاورات تشكيل حكومة جديدة، تخلف حكومة يوسف الشاهد، والمتمثلة أساساً في الحصول على وزارات العدل والداخلية والإصلاح الإداري لقبول الدخول في مفاوضات تشكيل الحكومة.وخلافاً لمقترح حكومة الرئيس، التي اقترحتها «حركة الشعب» (حزب قومي)، عرضت حركة النهضة برنامجاً حكومياً (حكومة برامج) على شركائها السياسيين، خصوصاً حزب حركة الشعب وحزب حركة «تحيا تونس»، وحزب التيار الديمقراطي وعدد من نواب البرلمان المستقلين؛ بهدف الحصول على موافقة الأغلبية المطلقة (109 أصوات) لنيل ثقة الحكومة المقبلة.

وانطلقت المفاوضات المباشرة بين حزب التيار الديمقراطي، الفائز بـ22 مقعداً برلمانياً، من وثيقة شاملة تتضمن المحاور الكبرى لبرنامج حكومي سطرت حركة النهضة خطوطه العريضة، في انتظار بقية الشركاء السياسيين، باستثناء الحزب الدستوري الحر، الذي تتزعمه عبير موسي، وحزب «قلب تونس»، بزعامة نبيل القروي.

ويشمل هذا البرنامج محاور عدة، من بينها استكمال المسار التأسيسي، وتركيز مؤسسات الدولة، وإرساء دعائم الحكم المحلي، وهو محور يصب في برنامج الرئيس المنتخب قيس سعيد، ومكافحة الفساد وتطوير الحوكمة، وتعزيز الأمن ومقاومة الفقر ودعم الفئات المهمشة. علاوة على إحداث نسق للإصلاحات الكبرى، وعلى رأسها إصلاح منظومة الصناديق الاجتماعية، وصندوق دعم المواد الاستهلاكية. كما تضمن البرنامج ما عرضته حركة النهضة في تطوير التعليم والصحة والمرافق العمومية.

وفي هذا الشأن، أكد نور الدين العرباوي، رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة، أن «الهدف من طرح برنامج للحكم متفق حوله، توفير فرص النجاح أمام الحكومة المقبلة، وضمان التصويت لفائدتها أمام البرلمان التونسي الجديد». مشدداً على تمسك حركة النهضة برئاسة الحكومة المقبلة، وتحملها المسؤولية كاملة في إدارة الشأن العام.

اقرأ أيضا:

"النهضة" التونسي تتقدَّم في الانتخابات البرلمانية والحملات الدعائية تغيب عن "الرئاسيات"

واعتبر العرباوي أن حركة النهضة ستأخذ الوقت الكافي للتشاور مع بقية الشركاء السياسيين؛ بهدف ضمان نجاحها في تنفيذ هذا البرنامج الحكومي، وتجنباً سيناريو إعادة الانتخابات البرلمانية في حال الفشل في تشكيل الحكومة المقبلة.على صعيد متصل، قال لطفي المرايحي، رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد رفض مقترح «حكومة الرئيس»، التي دعا لها حزب حركة الشعب، الحزب القومي الذي يتزعمه زهير المغزاوي. وقال المرايحي، إن الفكرة «غير مقبولة وغير عملية، ومخالفة للنظام السياسي التونسي».

ويقضي مقترح حركة النهضة بالمرور مباشرة إلى تعيين رئيس الجمهورية لرئيس الحكومة، والقفز على نتائج الانتخابات التي تمنح الحزب الفائز في تلك الانتخابات أحقية تشكيل الحكومة وترؤسها، وهو ما يفترض مسبقاً إعلان حركة النهضة فشلها في تزعم المشهد السياسي، وإقناع شركاء سياسيين في الانضمام إلى ائتلاف حكومي تقوده بنفسها.على صعيد آخر، تواترت التعليقات والمواقف المتباينة حول قرار إعفاء وزراء الخارجية والدفاع والدبلوماسية الاقتصادية من مناصبهم من قبل الرئيس بعد التشاور مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، حيث اعتبر قرار إعفاء خميس الجهيناوي من وزارة الخارجية من أكثر القرارات إثارة للجدل داخل المشهد السياسي التونسي. وفي هذا الصدد، عبر عياض اللومي، قيادي حزب «قلب تونس»، الذي يتزعمه نبيل القروي، عن مساندته موقف رئيس الجمهورية، واعتبر في حوار إذاعي أن شبهة التطبيع تلاحق وزير الخارجية السابق، بعد إشرافه على مكتب تونس لدى الكيان الإسرائيلي من 1996 إلى سنة 2000، مبرزاً أن إقصاء الجهيناوي «دليل على التأسيس لسياسة خارجية جديدة في تونس، ستواجه كل أشكال التطبيع مع الصهاينة».

في السياق ذاته، يواجه خميس الجهيناوي، وزير الخارجية المقال، تهمة «وجود شبهات فساد مالي بسفارة تونس في مالطا، تتمثل في الاستيلاء على أموال عمومية، وتزوير أوراق سرية»، وفق ما أكده محمد هيثم، قنصل تونس في مالطا، الذي أشار إلى أنه تم إعلام وزارة الخارجية بعدد من ملفات الفساد. لكنها لم تتخذ أي إجراء في الغرض، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضا:

"النهضة التونسية" تصدر توضيحًا بشأن انتشار فيديو لزعيمها في جلسة مع فنانات

نبيل القروي يردّ على الحملة التي يشنّها ضده زعيم حركة النهضة التونسي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار الديمقراطي يبدأ مفاوضاته مع النهضة لتشكيل الحكومة التونسية التيار الديمقراطي يبدأ مفاوضاته مع النهضة لتشكيل الحكومة التونسية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab