القوات المشتركة تُسيطر على مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم وتقتل 19 متطرفًا
آخر تحديث GMT21:46:03
 العرب اليوم -

إياد علاوي يؤكد أن لمصر ديونًا في أعناق العراق لما قدمته من تضحيات للعرب

القوات المشتركة تُسيطر على مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم وتقتل 19 متطرفًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات المشتركة تُسيطر على مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم وتقتل 19 متطرفًا

إياد علاوي نائب الرئيس العراقي
بغداد - نجلاء الطائي

نجا آمر لواء في الجيش العراقي من تفجير عبوة ناسفة من مخلفات عناصر لتنظيم "داعش" غرب محافظة الأنبار، فيما قصفت قوات الحشد الشعبي في ديالى، السبت، اجتماعًا لتنظيم داعش داخل أوكار ومضافات لعناصر التنظيم شمال شرق المحافظة، ويأتي هذا بينما أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، الأحد، السيطرة على مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم شمال حي الشفاء في الجانب الأيمن من الموصل ومقتل 19 متطرفًا.

وقال جودت في بيان إن "وحدات من الشرطة الاتحادية توغلت في شمال حي الشفاء واستعادة السيطرة على مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم، وقتلت 19 متطرفًا، ودمرت 6 عجلات مفخخة و4 دراجات نارية وتقترب 100م من ضفة النهر". وأضاف أن "وحدات أخرى تتقدم لتحرير مستشفى الشفاء ومستشفى الجمهوري ومستشفى الطفل وكلية الطب، من قبضة عناصر التنظيم المتطرف".

ونفى قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، وجود انفلات امني داخل محافظة ديالى. وقال العزاوي في حديث صحافي، إن "بيان النائب رعد الدهلكي عن وجود انفلات امني داخل المحافظة فاجئ الرأي العام في ديالى، وأعطى صورة بعيدة عن الواقع عن الشأن الأمني الذي يتميز باستقرار جيد على الرغم من كثرة التحديات".

وأضاف العزاوي، "ننفي وجود انفلات امني في ديالى، وأن قيادة عمليات دجلة تتعامل بحزم شديد مع المتطرفين والخارجين عن القانون"، مبينًا أن "بيان النائب رعد الدهلكي عن وجود قصف يومي على بعض مناطق ديالى غير دقيق". ودعا العزاوي "الساسة من جميع التيارات والتكتلات إلى أن تكون طروحاتهم المتعلقة بالشأن الأمني أكثر واقعية، لأن إعطاء صورة سلبية عامة وتعميمها يضر بالوضع الأمني، ويمثل رسالة سلبية للرأي العام".

وأشار العزاوي إلى أن "عمليات دجلة احبطت خلال شهر رمضان الجاري 13 عملية انتحارية كان يعد لها داعش لضرب الأمن والاستقرار في ديالى، وهذا يمثل مؤشرًا عن انجازات كبيرة تحققت في المشهد الأمني"، لافتًا إلى أن "القيادة لا تتأخر في متابعة أي تهديد يمس المواطنين في أي منطقة داخل ديالى".

وكان النائب عن تحالف القوى رعد الدهلكي دعا، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى التدخل العاجل لإنهاء "الانفلات الأمني" في ديالى، مشددًا على ضرورة أن يكون له موقف تجاه استخدام الأسلحة الثقيلة واستهداف بعض المناطق في المحافظة. وقال الإعلام الحربي للواء 110 التابع للحشد الشعبي، إن "الكتيبة الصاروخية للواء تمكنت من قصف اوكارًا ومضافات عديدة لتنظيم داعش، في قاطع نفط خانة شمال شرقي ديالى".

وأضاف أن "القصف نفذ بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة، تفيد بعقد عناصر تنظيم داعش، اجتماعًا في احدى الأوكار والمضافات"، مشيرًا إلى أن "القصف كبد عناصر تنظيم داعش خسائر جسيمة بالأرواح والمعدات". وكانت المناطق الشمالية الشرقية من محافظة ديالى، تشهد وضعًا أمنيًا استثنائيًا خلال الأشهر الأخيرة.

وقال مصدر محلي في محافظة ديالى، إن "خمس قذائف هاون سقطت على أطراف قرية ابو طرفة ضمن حوض الداينية (55كم شرق بعقوبة)، دون وقوع أية إصابات بشرية"، مضيفًا أن "الأجهزة الأمنية فتحت تحقيق بالحادث".

وفي الأنبار قال مصدر أمني إن "عبوة ناسفة من مخلفات داعش انفجرت بالقرب من قوة من الجيش خلال قيامها بواجب عسكري في الصحراء الشمالية لمدينة عنه، (210 كم غرب الرمادي)". وأضاف المصدر، أن "آمر اللواء 28 في الفرقة السابعة العميد الركن قتيبة الجبوري نجا من تفجير العبوة الناسفة"، مرجحًا "إصابة الجبوري بجروح طفيفة جراء الانفجار". وسقطت القوات العراقية، طائرة مسيرة تحمل قنبلة بالقرب من سوق مكتظ في الجانب الأيسر من الموصل.

وقال ضابط برتبة ملازم أول للصحافيين، إن "قوة مشتركة من الجيش وحرس نينوى (حشد شعبي)، تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تعود لداعش وتحمل قنبلة". وأضاف أن "الطائرة تم إسقاطها بالقرب من شارع المجموعة الثقافية المكتظ بالناس ومن ثم تم تكفيك القنبلة". وأظهرت صورة تحطم الطائرة فور سقوطها في المنطقة على أيدي القوات العراقية. وأضاف نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي "اننا في العراق نتجه إلى تأسيس دولة مواطنة تكون لجميع أطياف الشعب دون استثناء، وأن معركتنا مع الإرهاب طويلة ومستمرة، بسبب الخلايا النائمة التي ستعمل بعد السقوط عسكريا" .

وتابع في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارته للعاصمة المصرية القاهرة "نرفض الانتخابات القائمة على الطائفية وندعو إلى عملية سياسية شاملة في العراق"، مشيرًا إلى أن "الطائفية السياسية نوع من أنواع الإرهاب وليس عناصر داعش المتطرفة وتنظيم والقاعدة فقط". وبيّن علاوي أن "لمصر ديونا في أعناق العراق نظرًا لما قدمته من تضحيات للعالم العربي والإسلامي، وأن دور مصر سيظل رائدًا في المنطقة ولا بديل عنه، مشددًا على مساندة ودعم بلاده لمصر حيث أنها محور الاعتدال بالمنطقة".

وأوضح "إننا سنسعى إلى إقناع المسؤولين في العراق لتحقيق الحصانة الاقتصادية لمصر"، منوهًا إلى "أهمية الانتصار السياسي في العراق دعما للانتصار العسكري والأمني، على عناصر داعش المتطرفة". واعتبر نائب رئيس الجمهورية أن " اللجان المشتركة بين البلدين على الرغم من عدم انعقادها لفترة إلا أنها ليست بديلة عن النوايا الطيبة، والإرادة المصرية والعراقية القوية لتأسيس صرح من الشراكة والتعاون الاقتصادي البناء". ولفت إلى "أهمية موقع العراق ودوره كجسر بناء مع جيرانه، لاسيما في تركيا وإيران، مضيفا "مستعدون لحوار بناء من أجل استقرار المنطقة التي نحن جزء منها".

وبخصوص أزمة دول الخليج مع قطر، أشار علاوي إلى أنه " يجب وضع النقاط على الحروف في قضية قطر من أجل تحقيق الاستقرار، ويجب مصارحة أي دولة تعمل بمعزل عن محيطها إن كانت عربية أو إسلامية". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المشتركة تُسيطر على مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم وتقتل 19 متطرفًا القوات المشتركة تُسيطر على مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم وتقتل 19 متطرفًا



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab