اليوم الثالث من مفاوضات شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يشهد انضمام وفود رفيعة وسط تحركات دولية حاسمة
آخر تحديث GMT09:37:52
 العرب اليوم -

اليوم الثالث من مفاوضات شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يشهد انضمام وفود رفيعة وسط تحركات دولية حاسمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليوم الثالث من مفاوضات شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يشهد انضمام وفود رفيعة وسط تحركات دولية حاسمة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القاهرة ـ العرب اليوم

تدخل مفاوضات شرم الشيخ بين حركة حماس وإسرائيل يومها الثالث، وسط جهود مكثفة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عامين، ويؤدي إلى تبادل كامل للأسرى والمحتجزين بين الجانبين.

وتشهد جولة اليوم انضمام وفد أميركي رفيع المستوى يقوده المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، إلى جانب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، في مؤشر على دخول المفاوضات مرحلة حساسة قد تحمل بوادر اختراق سياسي مهم.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الساعات الثماني والأربعين المقبلة ستكون "حاسمة" بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين وإنهاء الحرب، وفق ما نقلته مصادر مطلعة عن لقائه بعائلة عيدان ألكسندر، وهو إسرائيلي-أميركي كان محتجزًا في غزة.

وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا أن مبعوثي ترمب، ويتكوف وكوشنر، لن يغادروا مصر قبل التوصل إلى اتفاق واضح بشأن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وبحسب موقع "أكسيوس"، اجتمع ترمب بفريقه للأمن القومي لمناقشة التقدم الحاصل في مفاوضات شرم الشيخ، قبل سفر مبعوثيه إلى الشرق الأوسط. وتبذل الإدارة الأميركية الحالية ضغوطاً كبيرة على كل من إسرائيل وحماس من أجل اختتام المفاوضات خلال أيام، والوصول إلى صيغة تنهي الحرب وتؤمن إطلاق الأسرى من الجانبين.

من جانبها، أكدت حركة حماس على لسان رئيس وفدها المفاوض خليل الحية، أنها جاءت إلى شرم الشيخ بهدف واضح يتمثل في إنهاء الحرب، وضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، وتبادل الأسرى دون استثناء. كما طالبت الحية بضمانات حقيقية من الرئيس الأميركي والدول الراعية للمحادثات لمنع استئناف الحرب بعد وقفها.

وفيما تؤكد إسرائيل استمرارها في الضغط من أجل تحقيق "أهداف الحرب"، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور على منصة "إكس" إن بلاده تمر بـ"أيام حسم مصيرية"، مضيفًا أن "إسرائيل ستواصل العمل حتى تحقيق جميع أهداف الحرب: عودة جميع المحتجزين، والقضاء على نظام حماس، وضمان ألا تمثل غزة تهديدًا لأمن إسرائيل مرة أخرى".

ونقلت شبكة CNN عن مسؤول إسرائيلي كبير أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يشغل منصب رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي، سينضم إلى المفاوضات اليوم الأربعاء، بعد أن غاب عن جلسات الاثنين والثلاثاء التي شارك فيها ممثلون من مستويات أدنى. وأضاف المصدر أن ديرمر سيبدأ مشاركته حال وصول الوفد الأميركي إلى شرم الشيخ، مشيرًا إلى أنه يعد صلة الوصل الأبرز بين إسرائيل وإدارة ترمب وكذلك مع بعض الدول العربية.

وتلعب تركيا دورًا متزايد الأهمية في هذه المرحلة من المحادثات، لا سيما مع انخراط رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن مباشرة في المشاورات، حيث أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن مشاركة قالن تمثل عنصر ضغط إضافي على حماس بعد أن نجحت واشنطن في إشراك الأتراك ضمن الجهود الدبلوماسية الجارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن قالن هو أعلى مسؤول تركي على تواصل مباشر مع جهات رفيعة في إسرائيل، منها جهاز الأمن العام "الشاباك"، والموساد، ومجلس الأمن القومي، في ظل غياب التمثيل الدبلوماسي الرسمي بين البلدين. وأضافت أن تركيا ستكون طرفًا رئيسيًا في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، كما ستنسق مع إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وذكرت مصادر للصحيفة أن تركيا أبلغت الجانب الأميركي بأنها تمكنت من التواصل مع مجموعتين تابعتين لحماس تحتجزان إسرائيليين لم يكن لدى أي طرف خارجي تواصل مباشر معهما حتى الآن، ما يمثل تطورًا بالغ الأهمية في مسار التفاوض.

وترى أوساط إسرائيلية أن انخراط تركيا بهذا الشكل قد يفتح الباب أمام إعادة تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، بما في ذلك رفع الحظر التجاري، واستئناف الرحلات الجوية، وتبادل السفراء. كما أفادت المصادر بأن حماس تواجه ضغوطًا غير مسبوقة من كل من تركيا وقطر، قد تصل إلى حد التهديد بطرد قيادات الحركة من إسطنبول والدوحة في حال فشلها في التجاوب مع مقترحات الاتفاق.

ويُنظر إلى مشاركة هذه الأطراف مجتمعة في مفاوضات شرم الشيخ، خاصة في هذا التوقيت، على أنها فرصة حقيقية لإنهاء الحرب الطويلة في غزة، والوصول إلى تسوية تضمن الإفراج المتبادل عن الأسرى، وبدء عملية إعادة إعمار مدروسة، بدعم إقليمي ودولي واضح.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على رفح إلى 30 فلسطينياً و150 مصاباً

السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم الثالث من مفاوضات شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يشهد انضمام وفود رفيعة وسط تحركات دولية حاسمة اليوم الثالث من مفاوضات شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يشهد انضمام وفود رفيعة وسط تحركات دولية حاسمة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 01:54 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره
 العرب اليوم - سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة انتشاره

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه
 العرب اليوم - سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 04:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ
 العرب اليوم - وزيرة العدل الأميركية تخضع لجلسة استجواب صعبة في مجلس الشيوخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:14 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 08:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعذر إبلاغ الأميركي فريد رامسديل بفوزه بجائزة نوبل في الطب

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 06:02 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab