المشير حفتر يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة ويقلل من أهمية المرتزقة
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

وجَّه هجومًا عنيفًا ضد تركيا في أحدث ظهور إعلامي له

المشير حفتر يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة ويقلل من أهمية "المرتزقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشير حفتر يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة ويقلل من أهمية "المرتزقة"

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

جدد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، تعهداته الرسمية والعلنية بالتصدي لتركيا فيما وصفه بمعركة أخيرة، كما توعد "المرتزقة" الذين جلبتهم من سورية للقتال ضمن صفوف قوات حكومة "الوفاق" التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس ووجه حفتر في أحدث ظهور إعلامي له هجومًا عنيفًا ضد تركيا، وقال لدى زيارته لكتيبة طارق بن زياد المقاتلة، ضمن تفقده لكافة وحدات الجيش للوقوف على جاهزيتها الكاملة "إن المرتزقة القادمين من سورية عبارة عن مجموعات مسترزقة لا وطن ولا عائل ولا صفة لهم إلا الاسترزاق".

وأضاف مخاطبًا قواته عندما تواجهونهم في الميدان ستجدونهم فئرانا لا يستطيعون مواجهتك... هؤلاء المسترزقون الذين أتوا بهم من الخارج إذا رأيتم في التلفزيون كيف يتحركون انظروا إلى الطريقة التي يتحركون بها، تدل على أنهم ليسوا مقاتلين" وتابع جفتر قوله "الليبيون لم يروا من الأتراك الذين بقوا نحو 300 سنة سوى الشر، والعبث والنهب وإجبار الناس على ما لا يستطيعون دفعه، وقتلوا وذبحوا" ورغم أن حفتر اعتبر أن الشعب الليبي هو الأصغر عددًا في المنطقة وشمال أفريقيا تحديدًا، لكنه أضاف "نحن لهم بالمرصاد ولا نعرف التولي، ونعرف أن طردهم لا بد أن يكون هو الهدف الأساسي ولا نرضى أبدا بالاستعمار الذي عرفناه يوما واحدا أيام الأتراك الذين سلمونا إلى الطليان".

وقال لم يكن تبقى سوى فترة بسيطة قد تكون ربما معركة وحيدة بيننا وبين هؤلاء الغزاة وسوف نلقنهم الدرس الذي يتفهمونه هم والآخرون الذين يراقبون من بعيد أهل ليبيا سهلة أم كومة من جهنم للأعداء. كما اجتمع حفتر لاحقا بكتيبة طارق بن زياد المقاتلة، ضمن جولته داخل مقر الكتيبة التي وقف فيها على الجاهزية والاستعداد لكافة الجنود، كما أشاد بالروح المعنوية العالية، والاستعداد والجاهزية الكاملة لقوات الجيش لتنفيذ أي أوامر تصدر إليهم لتحرير الأرض والعرض، على حد قوله.

منع الهبوط في المطار

إلى ذلك، برز أمس خلاف تركى - إيطالي حول السيطرة على مدينة مصراتة غرب البلاد، حيث طالبت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي، الحكومة الإيطالية بالحصول على توضيحات بشأن اعتراض القوات التركية في مصراتة لهبوط مجموعة من 40 عسكريا إيطاليا بمطار الكلية الجوية بالمدينة.واعتبرت اللجنة أن ما حدث للقوات الإيطالية غير مقبول وسخيف ودعت الحكومة الإيطالية لتقديم إيضاح فوري، بعدما تحدثت وسائل إعلام إيطالية عن منع القوات التركية دخول الجنود الإيطاليين ومطالبتهم بالعودة على متن نفس الطائرة التي هبطت بهم.

وقال مسؤول مقرب من حكومة الوفاق إنها على علم بما حدث، لكنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل، فيما قالت مصادر بالجيش الوطني، إن هذا الخلاف يعكس تمدد سيطرة تركيا على مدينة مصراتة عسكريا بعدما حولتها إلى قاعدة لوجيستية وإدارية لقواتها وقوات حكومة الوفاق والمرتزقة الموالين لهما في التحضير لمعارك محتملة لاستعادة السيطرة على مدينة سرت ولدى إيطاليا قوة عسكرية في مصراتة بحجة حماية وتأمين المستشفى العسكري الذي أقامته في المدينة لعلاج جرحى الحرب من قوات الوفاق، علما بأنه سبق للجيش الوطني أن طالب روما مرارا بسحب قواتها العسكرية من هناك واتهمها بدعم المتطرفين.

بدوره، ادعى العميد عبد الهادي دراه الناطق باسم غرفة عمليات تحرير وتأمين سرت والجفرة التابعة لحكومة الوفاق استمرار تدفق الدعم الروسي لمرتزقة «فاغنر» الموجودين في مدينتي سرت والجفرة، وقال في تصريحات تلفزيونية له أمس إن الدعم الروسي لحفتر ما زال مستمراً، مشيرا إلى رصد 5 طائرات شحن روسية من نوع يوشن محملة بالعتاد العسكري حطت أول من أمس في مطاري الجفرة وسرت. كما زعم وصول رحلات من سوريا إلى بنغازي تضم مرتزقة إلى المنطقة الشرقية والتراب الليبي. وكان العقيد محمد قنونو الناطق باسم قوات حكومة الوفاق قد اعتبر في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس أن معركة سرت محسومة جوا وبرا وبحرا وما يؤخرها فقط انتظار التعليمات بالاقتحام.

تململ سكان طرابلس

إلى ذلك، ورغم إعلان مصادر الجيش الوطني أن العاصمة طرابلس شهدت أمس مظاهرات ضد حكومة الوفاق وتواجد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا إلا أن مصادر أمنية وسكان محليين نفوا هذه التقارير وقالوا في المقابل إن حكومة الوفاق تفرض حظر تجوال كاملا على سكان العاصمة بسبب تداعيات وباء كورونا حيث تنتشر الأكمنة الأمنية وبوابات التفتيش. وكان خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني قد اعتبر في تصريحات تلفزيونية أمس أن سكان العاصمة طرابلس بدأوا فيما وصفه بالتململ من ممارسات المرتزقة وانفلات الميليشيات، لافتا إلى اندلاع خلافات واشتباكات بين الطرفين، وقال إن إقامة تركيا منطقة خضراء في طرابلس أثار غضبا شعبيا.

وتواصل أمس مجددا شكاوى المواطنين في طرابلس من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في المدينة على مدار اليوم بينما قالت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة الوفاق، إن القوة المشتركة التابعة لها، بدأت اعتبارا من أمس في تأمين كافة محطات ومنشآت الشركة العامة للكهرباء من جنزور وحتى مصراتة بعد تكرار الاعتداء عليها طوال السنوات الماضية. وقدمت الشركة الحكومية للكهرباء في بيان لها أمس الشكر إلى القوة المشتركة على جهود تأمين 15 محطة بمنطقة طرابلس ومحطات توليد غرب طرابلس والرويس وشكشوك، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تأمين محطات المنطقة الوسطى والجبل الغربي والمنطقة الغربية ومنع تكرار الاعتداءات المسلحة وإرجاع التيار الكهربائي بقوة السلاح لعدم حدوث الإظلام التام وانهيار الشبكة الكهربائية، وتوزيع طرح الأحمال بالتساوي بين المدن والمناطق. والى جانب انقطاع الكهرباء بصورة منتظمة تعاني العاصمة أيضا من أزمة وقود، حيث تنتشر طوابير المواطنين حول محطات الطاقة في المدينة منذ أيام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خليفة حفتر يؤكّد أن الليبيين لن يقبلوا بالخضوع لاستعمار تركي جديد

تصاعد التهديدات بين حفتر والسرّاج بشأن العملية العسكرية في سرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير حفتر يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة ويقلل من أهمية المرتزقة المشير حفتر يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة ويقلل من أهمية المرتزقة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab