الاتحاد الأوروبي يسمح بموت اللاجئين في البحر بعد تقليل بعثات الإنقاذ
آخر تحديث GMT08:24:13
 العرب اليوم -

العملية "صوفيا" ساعدت 49 ألف شخص منذ إطلاقها عام 2015

الاتحاد الأوروبي يسمح بموت اللاجئين في البحر بعد تقليل بعثات الإنقاذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يسمح بموت اللاجئين في البحر بعد تقليل بعثات الإنقاذ

المهاجرين عن طريق البحر
لندن - سليم كرم

اتُهم الاتحاد الأوروبي بترك اللاجئين يموتون في البحر، في جهد منه لمنع الهجرة، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأنه سيقلّل من بعثات إنقاذه في البحر المتوسط، رغم أنّ عملية "صوفيا" يرجع إليها الفضل في إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح منذ إطلاقها في عام 2015، في ذروة أزمة اللاجئين.

وهدفت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى إيقاف نشاط المتجرين بالبشر، وإنقاذ المهاجرين الذين يحاولون العبور من شمال أفريقيا في القوارب المتهالكة، ولكن دبلوماسيون قالوا هذا الأسبوع إن العملية لن تقوم بدوريات بحرية بعد رفض إيطاليا مواصلة استقبال الذين يتم إنقاذهم من البحر، وستعتمد بدلًا من ذلك على الدوريات الجوية والتنسيق الأوثق مع ليبيا.

وأدانت الجمعيات الخيرية وجماعات حقوق الإنسان بشدة الخطوة، معتبرين أن إلغاء بعثات الإنقاذ سيقود إلى وقوع المزيد من الوفيات في البحر المتوسط، وقالت حسيبة هادي ساهوري، من منظمة أطباء بلا حدود "يظهر ذلك مجددا أن الاتحاد الأوروبي يعتبر قبوله لموت الأشخاص في البحر كجزء من عملية ردع المهاجرين، وفي الوقت نفسه، تواصل دول الاتحاد الأوروبي دعم حرس الشواطئ الليبي، رغم افتقاره للاستجابة إلى نداءات الاستغاثة، مع العلم أن هؤلاء الأشخاص الذين اعترضهم حرس السواحل سينتهي بهم الأمر في مراكز احتجاز غير آدمية".

ووصفت منظمة العفو الدولية الخطوة بأنها "تنازل شائن عن مسؤوليات حكومات الاتحاد الأوروبي"، وقال ماتيو دي بيليس، باحث الهجرة في منظمة العفو الدولية "بعد استخدام الأعذار كافة لإبعاد قوارب الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية من البحر المتوسط، وبعد وقف عمل عمليات الإنقاذ منذ أشهر، تنقل الآن حكومات الاتحاد الأوروبي سفنها الخاصة، دون ترك أحد لإنقاذ حياة النساء والرجال والأطفال، المعرضة للخطر"، وأضاف "هذا القرار المخزي لا يلاقي احتياجات الأشخاص الذين يعرضون حياتهم للخطر في البحر".

اقرأ أيضا:

بغداد ودمشق تنسقان لإعادة مهجري البلدين إلى ديارهم

وأنقذت العملية صوفيا نحو 49 ألف شخص، حاولوا الوصول إلى أوروبا، وفقا للاتحاد الأوروبي، فيما تراجع عدد اللاجئين الذين يعبرون البحر المتوسط بمعدل ثابت في السنوات الأخيرة، عبر البحر نحو 11 ألف شخص منذ يناير/ كانون الأول، وفقا للأمم المتحدة، بينما توفي نحو 2300 شخص في عام 2018، مقارنة بـ3 الآلاف في عام 2017، وفي هذا العام قُدّر العدد بحوالي 284 شخص.

ويبدو أن تقليل عمل بعثة الأمم المتحدة يعود إلى ضغط إيطاليا، والتي يوجد بها حكومة شعبوية مناهضة للهجرة، حيث قال نائب رئيس الوزراء، ماتيو سالفيني، إن بلاده لن تكون بعد الآن نقطة الوصول الرئيسية للذين يحاولون عبور البحر المتوسط بالقوارب، والذين أنقذتهم قوارب العملية صوفيا، وبدلا من ذلك، دعت روما البلدان إلى فتح الموانئ ولكن لم تستجيب دول الاتحاد الأوروبي لذلك.

ولفت دبلوماسيون إلى أن دولًا بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وألمانيا ألمحوا إلى أنهم ليسوا على استعداد لاستضافة المزيد من الذين تم إنقاذهم، والذين يفر غالبيتهم من الحروب ف أفريقيا والشرق الأوسط، علمًا أنه كان من المقرر إنهاء عمل البعثة هذا الأسبوع، ولكن كانت بحاجة إلى موافقة جميع حكومات الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل، وقد هدّدت إيطاليا باستخدام "الفيتو" إذا لم يتم إيقاف عمليات الإنقاذ البحري، وتم التوصل لاتفاق مؤقت لمدة 6 أشهر أخرى بدونهم، وسيشمل الترتيب الجديد مزيد من التدريب لحرس السواحل في ليبيا، حيث سمح انعدام القانون للمهربين بإرسال الأشخاص إلى أوروبا من خلال البحر.

قد يهمك أيضا:

الاتحاد الأفريقي يتحرك للقضاء على خطة أوروبية لمعالجة الهجرة غير الشرعية

الكشف عن إعطاء النازحين في العراق مواد غذائية فاسدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يسمح بموت اللاجئين في البحر بعد تقليل بعثات الإنقاذ الاتحاد الأوروبي يسمح بموت اللاجئين في البحر بعد تقليل بعثات الإنقاذ



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 03:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab