مخاوف مِن تأثير الهجوم المضاد لحكومة الوفاق الليبية على أسواق النفط
آخر تحديث GMT13:00:21
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ادَّعى خليفة حفتر نيّته السيطرة على طرابلس لمحاربة الميليشيات

مخاوف مِن تأثير الهجوم المضاد لحكومة الوفاق الليبية على أسواق النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف مِن تأثير الهجوم المضاد لحكومة الوفاق الليبية على أسواق النفط

هجوما مضادا لتطهير البلاد من القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر
لندن - سليم كرم

أعلنت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا الأحد، أنها ستشن هجوما مضادا لتطهير البلاد من القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، مما يصعد المواجهة التي من المحتمل أن تهز أسواق النفط العالمية، وفي بيان قصير تم بثة عبر التلفاز قال الناطق العسكري باسم حكومة الوفاق الوطني محمد القناطي، إن العملية التي أطلق عليها "بركان الغضب" تسعى إلى "تطهير جميع المدن الليبية من المعتدين".

وبدأ الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، الأسبوع الماضي بالتقدم إلى العاصمة طرابلس للقيام بعمليات عسكرية للاستيلاء عليها وسط إدانات دولية، وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قبل أقل من أسبوعين من المؤتمر الذي نظمته الأمم المتحدة والذي كان يهدف إلى حل مشكلة الانقسامات في البلاد.

ورغم بعد القتال الأخير الذي يقع جنوب طرابلس، عن معظم موانئ وحقول النفط الرئيسية فإن هذه الاضطرابات سوف تزيد من حدة التوترات والصراعات في البلاد، كما ستتأثر منطقة غرب ليبيا هي موطن محطة نفط "زاويا"، والتي تعد نقطة تصدير النفط الخام الذي يتم ضخه من أكبر الحقول في البلاد التي تقع جنوبا في شرارة.

اقرأ ايضًا:

حكومة الوفاق الليبية تعلن النفير العام للتصدي لأي تهديدات

وقال هاميش كينير، المحلل البارز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة "فيريسك مابلكروفت"، وهي مؤسسة معنية بالمخاطر السياسية، إن حملة الاستيلاء على طرابلس قد تكون أشد قوة، وإن الصراع المطول من شأنه أن يجبر الجيش الوطني الليبي "على زيادة موارده العسكرية والمالية لجهوده الحربية.. هذا يعني أنه سيتعين عليهم الاستعانة بمواردهم المحدودة في المناطق المنتجة للنفط في هلال النفط والجنوب الغربي، مما يزيد من خطر تعطل الإنتاج".

وقال متحدث باسم الشركة الإيطالية للنفظ "إيني" في رسالة إن عملاق النفط الإيطالي يراقب التطورات في طرابلس "بعناية فائقة"، وأن الوضع في الحقول تحت السيطرة، وقال إن "إيني" ليس لديها أي موظفين في العاصمة. وطلبت مليتا أويل آند غاز، وهي مشروع بين "إيني" الإيطالية وشركة النفط الوطنية الليبية الحكومية، من موظفيها المقيمين في طرابلس والذين يعيشون في أحياء "تشهد توترات أمنية" عدم الذهاب إلى المكتب، وفقا لبيان صدر عبر صفحة "فيسبوك".

يذكر أنه رغم المناشدات الدولية استمر القتال في طرابلس وأسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصا على الأقل في الاشتباكات منذ الأربعاء، وفقا لأرقام من حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي. ومن جانبها أعلنت القيادة الأميركية الأفريقية في بيان إنها تقوم بسحب القوات مؤقتا من ليبيا نظرا إلى الظروف الأمنية في المنطقة.

اندلاع القتال في ليبيا مرة أخرى
وقال حفتر إن سعيه نحو السيطرة على طرابلس يهدف إلى محاربة الميليشيات في المنطقة، والتي قال إنها أثارت الفوضى، لكن بيدو أن رئيس الوزراء فايز السراج، الذي يترأس الحكومة المعترف بها في الأمم المتحدة، اتهم زعيم الحرب الذي يعمل في الشرق بالتراجع عن الوعود السابقة على حل وسطي سياسي، وقال السراج إن تقدم حفتر "لن يقابله إلا بالحسم والقوه"، لكن يبدو أن الخطاب المتصاعد يستعد لتعميق الفوضى التي اجتاحت ليبيا منذ ثماني سنوات منذ الإطاحة بمعمر القذافي وقتله.

وأصبحت الميليشيات المتنافسة هي القوة الرئيسية في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، حيث لا تتولى حكومة طرابلس سوى عدد قليل من القوات المتماسكة وتعتمد أكثر على الميليشيات المتحالفة معها، وتعهدت هذه المجموعات نفسها بمواجهة هجوم حفتر بالقوة.

وتقدّم حفتر، مع التشديد مرارا وتكرارا على التزامه بالسلام، بخطى ثابتة من شرق البلاد إلى الجنوب، والآن إلى الغرب. ورغم كون حفتر هو القائد الأكثر قوة وتنظيما في البلاد فإنه يفتقر إلى أموال النفط التي يمكن أن تمول هجومه وتعزز محاولته لتمديد سلطته على البلد المفكك، إذ قال محللون إن المال قد يكون سببا لاستعداد حفتر لتمديد قواته في طرابلس.

وقد يهمك ايضًا:

ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الليبية تُشكِّل قوّة عسكرية جديدة في طرابلس

- قوات المشير خليفة حفتر تفرض حظرًا جويًا جنوب ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف مِن تأثير الهجوم المضاد لحكومة الوفاق الليبية على أسواق النفط مخاوف مِن تأثير الهجوم المضاد لحكومة الوفاق الليبية على أسواق النفط



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab