الحكومة العراقية تُؤكد أن قرار الكاظمي لم يكن رد فعل على أي صراعات سياسية
آخر تحديث GMT12:45:15
 العرب اليوم -

أوضحت أنَّ هناك فريقًا خاصًا لإعداد خطة متكاملة بشأن الانتخابات

الحكومة العراقية تُؤكد أن قرار "الكاظمي" لم يكن رد فعل على أي صراعات سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة العراقية تُؤكد أن قرار "الكاظمي" لم يكن رد فعل على أي صراعات سياسية

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، أحمد ملا طلال، مساء الأحد، أن قرار رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بشأن الانتخابات المبكرة، لم يكن رد فعل على أي صراعات سياسية وأكد المتحدث العراقي أن هناك فريقا خاصاً لإعداد خطة متكاملة بشأن الانتخابات وفق المعايير الدولية وأضاف المتحدث أن بغداد لا تريد تكرار تجربة انتخابات عام 2018، التي أوصلت العراق إلى الأوضاع الحالية، مؤكدًا وجود إرادة شعبية لتأمين بيئة ومناخ آمن لإجراء الانتخابات.

من جانبها، نفت اللجنة القانونية في مجلس النواب الأنباء المتداولة بشأن التوصل لاتفاق يتعلق بتقسيم الدوائر الانتخابية، وهي إحدى العقبات أمام قانون الانتخابات الجديد ولم تنته حتى الآن، خطوات التصديق على قانون الانتخابات، الذي تعهدت كتل نيابية بإكماله، كما أن موعد الانتخابات نفسه، يتطلب مصادقة مجلس النواب ودعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، لعقد جلسة طارئة لمناقشة القضية.

يُذكر أنّ الذهاب لانتخابات مبكرة، كان ضمن تعهدات الكاظمي حين استلام منصبه، وهو ضمن الاتفاق الذي على أساسه تشكلت الحكومة، كما أنه مطلب أساسي لدى المحتجين وأبدت مفوضية الانتخابات استعدادها، وطلبت حوالي 300 مليون دولار لإكمال المستلزمات اللوجستية، فيما تعهدت الأمم المتحدة بدعم تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة لكن قضية الانتخابات، تواجه تعقيدات قانونية، كما تتجه لتكون سببا لخلافات حادة خلال الأيام المقبلة بسبب المواقف المناهضة لتوقيتها، بحسب مراقبون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوة الكاظمي إلى الانتخابات تشعل سباقًا سياسيًا غير مسبوق في العراق

الكاظمي يعلن الـ6 من حزيران لمقبل موعداً للانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تُؤكد أن قرار الكاظمي لم يكن رد فعل على أي صراعات سياسية الحكومة العراقية تُؤكد أن قرار الكاظمي لم يكن رد فعل على أي صراعات سياسية



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:50 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
 العرب اليوم - الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 07:14 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 18:34 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مئات الآلاف يتم إجلاؤهم في كوبا مع اقتراب إعصار ميليسا

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab