الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي
آخر تحديث GMT07:36:38
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي

الحكومة التونسية
تونس - العرب اليوم

تنتظر الساحة السياسية التونسية بحذر نتائج اللقاء السياسي الذي سيجمع اليوم الرئيس التونسي قيس سعيد برئيس الحكومة هشام المشيشي بهدف نزع فتيل الخلافات العميقة بين رأسي السلطة التنفيذية التي أدت إلى تعطيل عمل المؤسسات الدستورية.وتتأتى أسباب هذا الحذر من موفقيهما من «مسيرة السبت» المثيرة للجدل التي نظمتها «حركة النهضة» تحت شعار «مسيرة الثبات والدفاع عن المؤسسات»، فقد انتقد الرئيس تلك المسيرة بالقول إنه لن يقبل «بأي مقايضة في حق التونسيين أو مزايدة حول سيادة تونس». وأضاف أنه سيواصل الطريق التي بدأها «بنفس العزم والقوة والإرادة بعيدا عن أي حسابات سياسية... أموال الشعب ستصرف للشعب، لا لمن ليس لهم ضمير أو إحساس» وبشأن نزول «النهضة» إلى الشارع، قال سعيد: «تشاهدون للأسف كيف تظهر الأموال وتهدر في العاصمة بينما يتحدثون كل مساء عن الإفلاس وأن تونس لم يعد لديها أموال». واعتبر أن «السقوط الأخلاقي لن يزيدني إلا عزيمة وقوة وازدراء لما يقولون وما يفعلون». وتابع انتقاداته بالقول: «هم لا يستحقون حتى مجرد الانتباه إليهم، وحساباتهم لا تدخل أبداً في تقدير الأوضاع. سأواصل تحمل الأمانة والبقاء على العهد والعمل بنفس العزم والقوة والإرادة انطلاقاً من نفس الثوابت التي تقوم على الصدق».

ويرى مراقبون أن توجيه انتقادات حادة لحركة «النهضة»، الداعم الأساسي لحكومة المشيشي، ينسحب على المشيشي نفسه، وأن تلك الانتقادات سيكون لها تأثير قوي ومباشر على نتائج اللقاء الذي سيجمع بين سعيد ورئيس الحكومة.وفي تقييم مخالف لانتقادات الرئيس، أكد المشيشي في تصريح إعلامي أن خروج الأحزاب السياسية بمسيرات في الشارع «يندرج في إطار حرية التعبير والتنظيم، وهي حرية يكفلها الدستور التونسي ولا تراجع عنها، شريطة احترام المسائل الأمنية» وعبّر عن أمله في التوصل قريباً إلى حل للأزمة السياسية القائمة التي دخلت شهرها الثاني، «بهدف مواصلة الاستجابة لمطالب التونسيين واستحقاقاته الاجتماعية والاقتصادية»، مؤكداً أن «الحكومة تواصل العمل بثبات رغم الوضع السياسي المتأزم».وكان رئيس الجمهورية رفض التعديل الوزاري الذي أجراه المشيشي (شمل 11 وزارة) وتمسك بعدم قبول الوزراء الجدد الذين نالوا ثقة البرلمان لأداء اليمين الدستورية أمامه، وهو ما سبب جدلاً قانونياً وخلف أزمة بين سعيد والمشيشي.

يذكر أن حمة الهمامي، رئيس «حزب العمال» اليساري الذي يعد أحد أهم المنتقدين للحكومة التي تتزعمها «النهضة»، دعا التونسيين إلى أن يزيحوا «منظومة الحكم الفاسدة». وأضاف: «مثلما أطاح التونسيون الرئيس السابق زين العابدين بن علي، يمكن أن يطيحوا هذه المنظومة، ويمكنهم الاستماع لصوت آخر غير صوت النهضة التي دمرت البلاد هي وحلفاؤها طيلة 10 سنوات وما زالت». وكان «العمال» قد قاد السبت الماضي مسيرة احتجاجية للتنديد بما اعتبره «عبث منظومة الحكم بمصالح تونس وشعبها» إلى ذلك، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) عن تعرض مقره بمدينة ماطر (ولاية بنزرت) إلى اعتداء من قبل مجهولين قال إنهم «قاموا بإتلاف محتويات المقر وسرقة بعض الأغراض بلا قيمة». وقال رئيس الاتحاد نور الدين الطبوبي إن «هذه الممارسات تأتي في سياق ما تتعرض له النقابة من محاولات تهجم من بعض الأطراف المعلومة، وهي رسالة أرادها الجبناء لتهديد أبناء الاتحاد».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي قيس سعيد يصف تظاهرات النهضة بـ"الإفلاس السياسي"

الرئيس قيس سعيد يؤكد أنه لن يقبل بأي مقايضة في حق الشعب التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab