قوات سوريا الديمقراطية تنفي استهداف نقطة للجيش وتوضح أن الانفجار قرب سد تشرين نجم عن ألغام
آخر تحديث GMT05:27:16
 العرب اليوم -

قوات سوريا الديمقراطية تنفي استهداف نقطة للجيش وتوضح أن الانفجار قرب سد تشرين نجم عن ألغام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات سوريا الديمقراطية تنفي استهداف نقطة للجيش وتوضح أن الانفجار قرب سد تشرين نجم عن ألغام

قوات سوريا الديمقراطية "قسد"
دمشق ـ العرب اليوم

نفت قوات سوريا الديمقراطية بيانا لوزارة الدفاع السورية أعلنت فيه استهداف نفطة للجيش ما أدى لمقتل جنديين وإصابة آخر بجروح خطيرة قرب سد تشرين بريف حلب. وأكدت القوات في بيان الأربعاء، على أن الحادث وقع نتيجة انفجار ألغام في محيط النقطة العسكرية للحكومة السورية، ولا علاقة لقواتها به.

كذلك شددت على التزامها بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات.

جاء هذا بعدما أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، الأربعاء، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه، ما أدى لمقتل اثنين من الجنود وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
"قسد ترفض كل التفاهمات السابقة"

وأضافت الإدارة في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "قسد" جددت رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة، مؤكدة أنها تضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش السوري وقتل أفراده.

أتى هذا الهجوم بعدما أفادت وسائل إعلام سورية الأحد الماضي، باندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدتي محكان والكشمة شرقي محافظة دير الزور.

وكانت قسد وقعت اتفاقاً في العاشر من مارس الماضي مع دمشق، نص على "دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في منطقة شمال وشرق سوريا"، مع ضمان حقوق الأكراد دستورياً وعودة النازحين، وضمان مشاركة كافة السوريين في العملية الانتقالية إلى جانب بنود أخرى تتعلق برفض دعوات التقسيم ومحاربة فلول النظام السابق.

وبينما بدأ الجانبان التفاوض منذ ذلك الحين بشكل علني، لا تزال بعض العقبات تحول دون التطبيق الكامل لهذا الاتفاق، منها تمسك "الإدارة الذاتية" (التي تعتبر بمثابة الجناح السياسي والإداري لقسد في الشمال الشرقي السوري) بالاحتفاظ بخصوصية قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش، في حين رفضت دمشق هذا الطلب.

كما طالبت قسد بدولة لا مركزية، بينما أصرت الحكومة السورية على مركزية الدولة.

من جانبها، جددت تركيا وسط هذه المستجدات، تحذيراتها إلى القوات الكردية المنتشرة في شمال شرق سوريا.

ودعت وزارة الدفاع التركية في بيانها الأسبوعي الخميس الماضي، قسد إلى "الامتناع عن أي أفعال أو أقوال تضر بوحدة سوريا".

كما شددت على أن "اندماج قسد في الدفاع السورية مسألة بالغة الأهمية"، مؤكدة أنها تتابع تلك القضية باستمرار.

يذكر أنه ومنذ سقوط النظام السوري السابق، دأبت السلطات التركية التي شنت هجمات عديدة على تلك القوات الكردية على مدى سنوات الحرب في سوريا، على تحذير قسد التي تضم آلاف المقاتلين، وحثها على الانخراط في صفوف الجيش والقوات الأمنية الرسمية في سوريا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حث قسد أيضاً الأسبوع الماضي على الاندماج، محذراً إياها "من الاستمرار في سلوك الطرق الخاطئة"، وفق تعبيره

قد يهمك أيضــــاً:

إتفاق دمشق مع الأكراد قيد التنفيذ دون جدول زمني رغم إنتقاد قسد تشكيل الحكومة

 

الرئيس السوري يوقع مع قائد "قسد" اتفاقًا لدمج القوات ضمن مؤسسات الدولة وإدارة مؤسسات شمال شرق البلاد بما فيها النفط والغاز

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سوريا الديمقراطية تنفي استهداف نقطة للجيش وتوضح أن الانفجار قرب سد تشرين نجم عن ألغام قوات سوريا الديمقراطية تنفي استهداف نقطة للجيش وتوضح أن الانفجار قرب سد تشرين نجم عن ألغام



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فائزة رفسنجاني تُثير الجدل مجدداً وتؤكد أن والدها تم اغتياله
 العرب اليوم - فائزة رفسنجاني تُثير الجدل مجدداً وتؤكد أن والدها تم اغتياله

GMT 01:56 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تستعد لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 12:49 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:17 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انفراجة دبلوماسية تسبق لقاء ترمب وشي جينبينغ في قمة آسيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab