الاشتباكات تتجدَّد في درنة والأهالي يتجمعون أمام منفذ مرتوبة للخروج من المدينة
آخر تحديث GMT11:45:43
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

البحرية الليبية تعلن أن انشاءها منطقة ساحلية خاصة هدفه تنظيم عمل انقاذ المهاجرين

الاشتباكات تتجدَّد في درنة والأهالي يتجمعون أمام منفذ مرتوبة للخروج من المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاشتباكات تتجدَّد في درنة والأهالي يتجمعون أمام منفذ مرتوبة للخروج من المدينة

الاشتباكات تتجدَّد في درنة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

اندلعت اشتباكات أمس الأربعاء، بين مجموعات مسلحة تعمل تحت قيادة "غرفة عمليات عمر المختار" التابعة للجيش الوطني الليبي، قرب بوابة مرتوبة الأمنية شرق مدينة درنة، وذلك غداة تنديد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج بمحاصرة المدينة، إثر لقائه في العاصمة طرابلس وفداً من درنة تقدمه رئيس المجلس المحلي عوض الأعيرج.

وقال شهود إن المسلحين التابعين لقوات المشير خليفة حفتر اشتبكوا بالأسلحة الخفيفة، بسبب خلافات حول إدارة نقطة أمنية فاصلة بين درنة والمناطق الواقعة شرقها. وأطلق مسلحون النار على مواطنين من درنة تجمعوا لدخول منطقة مرتوبة للتزود بالحاجات الضرورية بعد إغلاق المنافذ البرية منذ أسبوعين. وأوضح شهود أن المسلحين المتواجدين في النقطة الأمنية قدموا من مناطق مختلفة شرق درنة، وأن الخلاف الواقع حدث عندما حاول مسلحون من منطقة مرتوبة فتح الطريق أمام الأهالي إلا أن مسلحين آخرين من منطقة "أم الرزم" رفضوا الأمر.

وتجمع أهالي درنة بالعشرات أمام منفذ مرتوبة بهدف الوصول للمناطق المجاورة للتزود بالغذاء والدواء والمحروقات، بعد نفاد أغلب المواد الأساسية فى مدينة درنة عقب قرار إغلاق كل المنافذ البرية للأسبوع الثاني على التوالي.

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج التقى أول من أمس الثلاثاء، وفداً من درنة بقيادة رئيس المجلس المحلي عوض الأعيرج، الذي عرض ما تواجهه المدينة من مشكلات في كل القطاعات كما تحدثوا بالتفصيل عن معاناتهم الشديدة نتيجة للحصار الذي يفرضه الجيش.

وطالب السراج بتفكيك المشكلات لإيجاد حلول لكل منها، مع إعطاء الأولوية للتي تتطلب حلاً عاجلاً، مبدياً استعداد حكومة الوفاق الكامل لتقديم خدمات للمناطق الليبية كافة. وأصدر تعليمات فورية لتلبية احتياجات محطة تحلية المياه في درنة وكل المتطلبات العاجلة للمرافق الخدمية في المدينة. كما حدد آلية للتواصل المباشر بين رئيس مجلس درنة المحلي ووزارات حكومة الوفاق. وأعرب السراج عن أسفه الشديد لما يواجهه سكان درنة من معاناة، مؤكداً سعي المجلس الرئاسي إلى رفع الحصار عن المدينة، مشيراً إلى ضرورة فتح ممرات آمنة لتوصيل الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية والغذاء إلى السكان.

على صعيد آخر، أعلن الناطق الرسمي باسم قوات "الصاعقة" في بنغازي العقيد ميلاد الزوي أمس، رفض القوات الخاصة الليبية رفضاً قاطعاً مذكرة القبض على الرائد محمود الورفلي أحد أبرز قادة تلك القوات، مضيفاً أنه كان الأجدر بمحكمة الجنايات القبض على من قتل وشرد الرجال والنساء والأطفال والأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب والقتل والدمار والخراب ومن قام بقطع رؤوس الجنود واللعب بها كرة ومن قطّع أوصال الرجال من القوات المسلحة ومن اغتال في وضح النهار ومن فجّر وأحرق المباني ومن هجّر قبيلة بكاملها ومن هاجم معسكرات الجيش وعاث فيها فساداً وتخريباً ودماراً، ومن كفّر المجتمع وأحل الدماء ومن ساهم في دمار مدينة بحجم وطن.

إلى ذلك، اتهم عضو مجلس النواب، علي السعيدي، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وأجهزته الأمنية بالتواطؤ، في قضية اختفاء رئيس الحكومة السابق علي زيدان في طرابلس. ونقلت وسائل إعلام محلية عن السعيدي، قوله إن زيدان زار مدينة طرابلس بعد تنسيق مع السراج وعدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي، من بينهم هاشم بشر وهيثم التاجوري، وعبد الرؤوف كاره، الذين رتبوا دخوله المدينة، قبل اختفائه عقب وصوله مباشرةً.

أكدت البحرية الليبية أمس الأربعاء، ان ليبيا بانشائها منطقة بحث وانقاذ قبالة سواحلها لا تعلن منطقة محظورة بل تريد تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية قرب مياهها لانقاذ المهاجرين. وكانت البحرية الليبية أعلنت الخميس الماضي اقامة منطقة بحث وانقاذ تمتد الى ابعد من 12 ميلاً بحرياً لمياهها الاقليمية ومنعت المنظمات غير الحكومية من دخولها اذ ان طرابلس تتهمها بالتواطؤ مع المهربين.

وقالت البحرية الليبية من جهتها في بيان: "لم نعلن عن أية منطقة محظورة، ولم نمنع اية جهة أو منظمة عن ممارسة أعمال الإنقاذ الواضحة، الشفافة، وما أعلناه يراد به تنظيم العمل، الذي صار عشوائياً ومزاجياً، غارقا في الفوضى، وخاصة في المنطقة القريبة من مياهنا الاقليمية". واعتبرت ان توقف بعض المنظمات الأجنبية غير الحكومية عن العمل في مجال البحث والإنقاذ هو أمر يخصها، ولا يعنينا في شيء وهو أمر مؤسف، مضيفة: ما يعنينا هو الخطاب العدائي الذي تستعمله ضد بلادنا، والاسلوب الخطابي، والعاطفي الذي تتقنه بغرض كسب التعاطف وتشويهنا. واكدت ان ما تم الاعلان عنه هو حق مشروع للدولة الليبية تكفله التشريعات والقوانين واللوائح الدولية.

واوضح وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي هذا الاسبوع ان اعلان هذه المنطقة يجب ان يحظى في المبدأ بموافقة «المنظمة البحرية الدولية».
وتواجه البحرية الليبية ذات القدرات المحدودة صعوبة بالغة في تأمين حدودها البحرية وطلبت أخيراً مساعدة ايطاليا.

ويستغل مهربو البشر الفوضى التي تسود ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 لتهريب عشرات الاف المهاجرين الى ايطاليا كل عام مقابل مبالغ باهظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات تتجدَّد في درنة والأهالي يتجمعون أمام منفذ مرتوبة للخروج من المدينة الاشتباكات تتجدَّد في درنة والأهالي يتجمعون أمام منفذ مرتوبة للخروج من المدينة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab