دخول أكثر من 230 مهاجراً جيب مليلية قادمين من المغرب بعد شهرين من تدفق آلاف الأشخاص إلى سبتة
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

دخول أكثر من 230 مهاجراً جيب مليلية قادمين من المغرب بعد شهرين من تدفق آلاف الأشخاص إلى سبتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دخول أكثر من 230 مهاجراً جيب مليلية قادمين من المغرب بعد شهرين من تدفق آلاف الأشخاص إلى سبتة

علم المغرب
مدريد - العرب اليوم

تمكّن أكثر من 230 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء من عبور السياج، الذي يفصل بين المغرب وجيب مليلية الذي تحتله إسبانيا فجر أمس كما أعلنت السلطات الإسبانية، وذلك في أكبر عملية تدفق خلال السنوات الأخيرة.ووقع الحادث بحسب وكالة {الصحافة الفرنسية} بعد حوالي شهرين فقط من تدفق 10 آلاف شخص إلى جيب سبتة المحتل الواقع شمال المغرب، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط.

وأفادت السلطات عن «تدفق هائل» لأكثر من 300 مهاجر، حاولوا عبور الحدود في الساعة السابعة من صباح أمس، ونجح 238 منهم في تسلق السياج، وجميعهم ذكور. مشيرة إلى أن المهاجرين استخدموا «خطافات» لتسلق السياج الحدودي، رغم أنه مجهز بتدابير «مضادة للاقتحام»، دون تحديد ماهيتها.

وأضافت السلطات الإسبانية موضحة أن ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية أصيبوا «بجروح طفيفة» من الخطافات التي استخدمها المهاجرون، الذين كانوا يحاولون عبور السياج. ونقل المهاجرون إلى مركز استقبال، حيث سيخضعون للحجر الصحي بما يتماشى مع إجراءات السلامة لمكافحة كوفيد - 19. ومنذ منتصف أيار(مايو) الماضي، حاول مئات المهاجرين اقتحام السياج الحدودي المغربي إلى مليلية، وقد نجح قرابة 300 منهم. ومن شأن حادثة أمس أن ترفع هذا العدد إلى أكثر من 500.

ويمثّل جيبا سبتة ومليلية، اللتين تحتلهما إسبانيا، الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، ولذلك يحاول المهاجرون بشكل متكرر دخولهما بشكل غير قانوني، على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي سعيا إلى حياة أفضل. ويصل المهاجرون إلى هذين الممرين إما سباحة على طول الساحل، وإما من طريق تسلق السياج أو الاختباء في مركبات.

وفي 12 من يوليو (تموز) الحالي، نجح 119 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء في اجتياز السياج. وفي أكتوبر(تشرين الأول) 2018، لقي مهاجر حتفه وأصيب 19 آخرون بعد عبور السياج مع نحو 200 شخص. وفي منتصف مايو، دخل أكثر من 10 آلاف مهاجر، معظمهم مغاربة، عن طريق البحر أو عن طريق السياج الحدودي إلى جيب سبتة الآخر.

واندلعت أزمة في مايو الماضي في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين، بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو الانفصالية المطالبة باستقلال الصحراء، إبراهيم غالي للعلاج. لكن غالي غادر إسبانيا بداية يونيو(حزيران) متوجها إلى الجزائر، غير أن التوتر ما زال يشوب العلاقات بين الرباط ومدريد.

وتبادل البلدان تصريحات قاسية، واتهمت مدريد خصوصا المغرب بارتكاب «عدوان» و«بالابتزاز».وفي مليلية، رسمت الحدود بسياج ثلاثي يبلغ طوله حوالى 12 كيلومترا، على غرار السياج الموجود في سبتة، وهو مزود بكاميرات فيديو وأبراج مراقبة.وأجريت أعمال لاستبدال واجهة أكثر نعومة بالأسوار، ما يقلل القدرة على تسلقها.

قد يهمك ايضا

العاهل المغربي يهنئ الرئيس الجزائري بذكرى استقلال بلاده

المغرب يعلن عن مشروع غير مسبوق مع نيجيريا يربط غرب أفريقيا بالغاز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول أكثر من 230 مهاجراً جيب مليلية قادمين من المغرب بعد شهرين من تدفق آلاف الأشخاص إلى سبتة دخول أكثر من 230 مهاجراً جيب مليلية قادمين من المغرب بعد شهرين من تدفق آلاف الأشخاص إلى سبتة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab