الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية
آخر تحديث GMT21:28:39
 العرب اليوم -

عقب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بكين

الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية

اجتماع السيد ترامب مع فناني الأداء في المدينة المحرمة يوم الأربعاء
واشنطن - عادل سلامة

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الصين الأربعاء، ومن المقرر خلال الزيارة أن يطلب ترامب من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تصعيد الضغط على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والباليستية، لكن فيما يبدو بأحدث أزمات ترامب في الدبلوماسية الشخصية قد تنتهي بالإحباط، حيث أن الرجل الشيوعي القوي الذي يصفه ترامب بأنه صديقه إما أنه لا يستطيع، أو لا يريد، القيام بهذه المهمة.
الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية

وقال مسؤول كبير في الادارة الأميركية، إن ترامب يُخطط لدعوة القادة الصينيين لقطع صادرات النفط لـ"كوريا الشمالية"، على الأقل مؤقتا، وإغلاق الحسابات المصرفية الكورية الشمالية في الصين، وتسريح عشرات آلاف من العمال الكوريين الشماليين الذين يعملون في الصين.

بينما يتحرك شي تدريجيا في الإتجاه الذي يُطالب به ترامب، قال خبراء إنه من غير المرجح أن يُحدث ذلك تغييرًا جوهريًا في سلوك الصين الدينامكي مع كوريا الشمالية، وهي أحد أهم عملاء الدولة وحيث وُطدت العلاقات بينهما كثيرًا بشكل مطرد في عهد كيم جونغ أون.
الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية

ويقول يانغ شي، المفاوض الصيني السابق في وزارة الخارجية في كوريا الشمالية :"هناك اختلافات كبيرة في طريقة التفكير بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بكوريا الشمالية. ترامب يفكر في كوريا الشمالية بشكل مبسط جدا – وذلك إنه إذا قطعت الصين النفط عن كوريا الشمالية، سيتم حل القضية النووية."

وتعتبر زيارة ترامب  للصين  أشرس اختبار حتى الان، ولكنها تعتبر أيضًا مميز، ومغامرة، وذلك لأنه يريد تنمية العلاقات مع شي ويقدم له التنازلات، مثل تأخير خطوات عقابية  على التجارة، قد يقنع القادة الصينيين للتحرك ضد كوريا الشمالية بطريقة لم يقم بها أيا من أسلافه.

وخلال حديثه في كوريا الجنوبية في وقت سابق يوم الأربعاء، قدم ترامب طلب حماسي للصين ودول أخرى للعمل معًا لمواجهة كوريا الشمالية، والتى وصفها بأنها نظام شرير يجوع ويرهب شعبه، واعتبره تجربة فاشلة مأساوية في "مختبر التاريخ ".

وقال "انها مسؤوليتنا وواجبنا لمواجهة هذا الخطر معا لأنه قد طال انتظارنا، فكلما زاد ذلك كلما زاد الخطر ، وأًبح لدينا خيارات أقل"، وقال ترامب الذي حاول السفر إلى المنطقة المنزوعة من السلاح المحصنة بشدة بين الشمال والجنوب ولكنه اضطر إلى العودة: "بالنسبة إلى الدول التي تختار تجاهل هذا التهديد، أو الأسوأ من ذلك، لتمكينه، فإن هذه الأزمة عبئ على ضمائرهم".

يذكر أن الصين توفر الكثير من الطاقة لكوريا الشمالية. ويتدفق كل النفط الخام تقريبا الى خط انابيب يبلغ طوله 18 ميلا من مدينة داندونغ الساحلية تحت نهر يالو الى بلدة سينويجو بكوريا الشمالية.

وعرض ترامب لشي بطريقة غير معلوم بأن واشنطن ستوقف التحرك ضد الأعمال التجارية الصينية، على الرغم من انتقاد الرئيس الصارخ للممارسات التجارية الصينية، وفي بداية هذه الزيارة نفى مسؤولون في ادارة ترامب ان يكون الرئيس مستعدا لتقديم تنازلات حول التجارة على أمل الحصول على ما يريجه من الصين ضد كوريا الشمالية.

وقال بعض الخبراء الصينيين ان ترامب فشل فى فهم حدود النفوذ الصينى على كوريا الشمالية. على الرغم من أن الصين قاتلت إلى جانب كورياية الشمال ضد الولايات المتحدة في الحرب الكورية 1950-53 ولا تزال راعيها الاقتصادي الرئيسي.  ويصف بعض الصينيين العلاقة بأنها "تحالف وهمي".

وقد يكون تأثير الصين على كوريا الشمالية قد تآكل أكثر من جراء قرار شي الشهر الماضي لاستعادة العلاقات مع كوريا الجنوبية، وهي خطوة عمقت شكوك كوريا الشمالية، ومنذ اكثر من عام، شجعت الصين مقاطعة السلع الكورية الجنوبية وخفضت العلاقات احتجاجا على نشر نظام دفاع صاروخى أميركي الصنع. لكن الصين اعربت عن ارتياحها الشهر الماضي، حيث اتفقت الدول على إنهاء النزاع بالرغم من أن كوريا الجنوبية لا زالت متمسكة بالنظام الصاروخي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية الصين تأمل في ردع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
 العرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 08:38 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 18:34 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مئات الآلاف يتم إجلاؤهم في كوبا مع اقتراب إعصار ميليسا

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab