بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي
آخر تحديث GMT03:22:24
 العرب اليوم -

بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي

الطاقة النووية في إيران
لندن - سامر موسى

طالبت بريطانيا طهران بدعم تحركات تهدف إلى إحياء اتفاقية دولية بشأن برنامج طهران النووي، وذلك خلال اجتماع عُقد في لندن.
وكانت إيران قد أعلنت، بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، أنها ستحد من طموحاتها النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية مفروضة عليها.
بيد أن الاتفاق انهار بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه في عام 2018. وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سابقا أنه يرغب في العودة مرة أخرى للاتفاق.
ومن المقرر أن تُستأنف محادثات في فيينا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني بعد توقف دام أربعة أشهر.
وقبل انعقاد المحادثات، زار نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين، علي باقري كني، بريطانيا لتحديد مطالب طهران.
وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، خلال الاجتماع، أنه يتعين على إيران أن تغتنم فرصة المحادثات الجديدة لإبرام اتفاقية قال إنها مطروحة بالفعل على الطاولة.
وقال الطرف الإيراني إن الاتفاق النووي جرى مناقشته فقط، دون الإشارة إلى أي تفاصيل
ويرغب الإيرانيون أن تركز مفاوضات فيينا على رفع العقوبات، والحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى.
بيد أن الدول الغربية ترغب في استئناف المحادثات من حيث توقفت في يونيو/ حزيران، بما في ذلك كيفية التعامل مع مخزون إيران المتزايد من اليورانيوم المخصب.
وتوقفت المحادثات منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، الذي يتوقع أن يتخذ موقفا متشددا في المفاوضات.
ولطالما أصرت إيران على أن برنامجها النووي سلمي، لكن تثار شكوك، لاسيما في إسرائيل، بشأن سعي طهران لتطوير "قنبلة نووية".
وتعارض إسرائيل الاتفاق وحذرت سابقا من أنها "تسرع خططها" للتعامل مع ما تصفه بأنه "تهديد نووي إيراني".
وتصاعدت الأعمال العدائية بين البلدين في الآونة الأخيرة، وألقت إيران باللائمة على إسرائيل في اغتيال عالم نووي بارز العام الماضي، والهجوم على أحد منشآتها لتخصيب اليورانيوم في أبريل/نيسان.
وتقول الحكومة البريطانية إن كليفرلي أثار أيضا مع نائب وزير خارجية إيران قضية رعايا بريطانيين تحتجزهم إيران، ومن بينهم نازانين زاغاري-راتكليف.
وتُحتجز زاغاري-راتكليف، البالغة من العمر 43 عاما، في إيران منذ خمس سنوات بتهمة التجسس، وهو ما نفته دائما.

وكان زوجها، ريتشارد
راتكليف، قد أضرب عن الطعام خارج مبنى وزارة الخارجية لأكثر من أسبوعين للضغط على الحكومة لبذل مزيد من الجهود بغية ضمان إطلاق سراحها.
وتقول وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي التقى راتكليف يوم الخميس "لتأكيد التزامنا" بإعادة لم شمل زاغاري-راتكليف مع أسرتها.
وفي أعقاب الاجتماع قال راتكليف للصحفيين إن الاجتماع كان "محبطا"، ولم يكن لديه "أي أمل" في تحقيق انفراجة.
وأضاف "لا أشعر أنهم أحرزوا تقدما اليوم".
وقال: "قد تكون هناك نقاط في المحادثات لست مطلعا عليها، ونقاط يعلنها الوزير في المستقبل".

قد يهمك ايضاً

إيران تطلب من واشنطن ضمان عدم الانسحاب مجدداً من الاتفاق بشأن برنامجها النووي

 

محادثات روسية ـ إيرانية تدعم عودة العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بصيغته الأصلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي بعد زيارة لمسؤول إيراني بريطانيا تحث طهران على التجاوب مع المطالب بشأن مفاعلها النووي



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:36 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تستيف المشهد الانتخابي

GMT 15:35 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الرسالة الأصلية

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab