«تقدم هائل» في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية ـ الإسرائيلية
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

«تقدم هائل» في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية ـ الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «تقدم هائل» في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية ـ الإسرائيلية

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
بيروت ـ العرب اليوم

حقق الحراك الأميركي في ملف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل خرقاً جديداً، وصفه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال بـ«التقدم الهائل»، من دون أن يثمر توافقاً نهائياً يعيد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي في الناقورة، التي لن تُعقد قبل إنجاز الاتفاق، بانتظار عودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مرة أخرى «قريباً إلى المنطقة للوصول إلى النتيجة المرجوة».

وانضم هوكشتاين في بيروت، أمس، إلى اجتماع بين رؤساء الجمهورية ميشال عون والبرلمان نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في القصر الجمهوري، حيث عرض الجواب الإسرائيلي على مقترح قدمه لبنان في يونيو (حزيران) الماضي حول ترسيم الحدود. ووصف هوكشتاين الاجتماع بأنه «كان مهماً جداً»، معرباً عن تفاؤله في حصول «مزيد من التقدم في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية». وقال للصحافيين بعد الاجتماع، «ما زلت متفائلاً بإحراز تقدم مستمر كما فعلنا طيلة الأسابيع الماضية، وأتطلع قدماً للعودة إلى المنطقة، والتمكن من المضي في الترتيبات النهائية».

واستبق عون الاجتماع بالتأكيد أن هدف المفاوضات «الحفاظ على حقوق لبنان والوصول من خلال التعاون مع الوسيط الأميركي إلى خواتيم تصون حقوقنا وثرواتنا، وتحقق فور انتهاء المفاوضات فرصة لإعادة انتعاش الوضع الاقتصادي في البلاد».
وفيما أكدت مصادر لبنانية أن هوكشتاين «استمع إلى موقف لبناني موحد وفق الثوابت اللبنانية المعلنة»، اكتفى بري بعد الاجتماع بالقول: «إن شاء الله خير». ولاحقاً أبلغ بري «الشرق الأوسط» أن المسؤولين اللبنانيين لمسوا «جدية» هذه المرة في المفاوضات، كاشفاً أن الموفد الأميركي «لم يحمل طرحاً محدداً، لكننا تناقشنا في الحلول المقترحة». وأعلن أنه أبلغ الأميركيين بـ«إصرار لبنان على ترسيم الحدود البحرية» كممر إلزامي للحلول، في إشارة إلى الطروحات التي قدمت من إسرائيل، التي تنص على الاكتفاء بتقاسم الثروات النفطية وفق صيغة تكون مقبولة من الطرفين.

وأعلن بري أن الموفد الأميركي وعد بالعودة مع إجابات إسرائيلية خلال أسبوعين.
أما ميقاتي، فلم يدل بأي تصريح وهو يغادر قصر بعبدا، مكتفياً بإشارة إيجابية من يده.
وقال نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، الذي شارك بالاجتماع، إن «الأجواء إيجابية، والفجوة في الخلافات الموجودة في هذا الملف قد ضاقت»، لافتاً إلى أن «الفترة الزمنية التي تفصلنا عن عودة الوسيط الأميركي إلى بيروت ستكون قصيرة». وأشار إلى أن «الجميع كان مرتاحاً، وننتظر تحقيق ما تمت مناقشته خلال الاجتماع، وإن شاء الله نرى نتيجة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في هذا المجال». ورداً على سؤال، قال بو صعب: «لم يطلب منا أحد قضم البلوكات وتمديد الأنابيب، ولبنان طالب ببلوكاته كاملة ولم يتغير شيء في موقفه، وهوكشتاين لم يعرض علينا أبداً أي تقاسم للثروة أو البلوكات أو الأرباح مع العدو الإسرائيلي».

ويرفض لبنان تقاسم الثروات والإنتاج المشترك من الحقول الحدودية، بوصفها «شكلاً من أشكال التطبيع» مع إسرائيل. وتسارعت منذ مطلع يونيو الماضي التطورات المرتبطة بملف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد توقف إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها، تمهيداً لبدء استخراج الغاز منه. ودفعت الخطوة بيروت للمطالبة باستئناف المفاوضات بوساطة أميركية.
وأكد بوحبيب بعد لقاء هوكشتاين، أمس، «وحدة الموقف اللبناني»، وقال: «هناك تقدم هائل والمفاوضات مستمرة ولم تنته بعد وننتظر ردة الفعل الإسرائيلية».
ومن المفترض أن يحمل هوكشتاين المطلب اللبناني إلى تل أبيب، والعودة بإجابات عليها، وعلى ضوئها، يتحدد مصير استئناف المفاوضات غير المباشرة في مقر الأمم المتحدة وتحت علمها بوساطة أميركية، في الناقورة في أقصى جنوب غربي لبنان.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلومتراً مربعاً تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل «كاريش» وتُعرف بالخط 29.
وقالت مصادر لبنانية إن التأجيل في حسم الملف يعود إلى وقت يتطلبه هوكشتاين للحصول على إجابة إسرائيلية. وتحدثت معلومات في الداخل اللبناني عن أن الرؤساء عون وبري وميقاتي «استمعوا إلى طرح هوكشتاين، وكان موقف لبنان موحداً بالتمسك بكامل حقوقه وبلوكاته النفطية»، وأكدوا على مطالبهم بالحصول على الخط 23 وحقل قانا كاملاً والتمسك بحقوق لبنان النفطية.

ويرفض لبنان العرض الإسرائيلي حول ترسيم الحدود على أساس الخط 23 مع حصول لبنان على كامل حقل قانا، وفي الوقت نفسه العودة إلى الخط المتعرج في عمق البحر، أي اقتطاع مساحة من البلوك رقم 8. ويقع حقل قانا في منطقة يتقاطع فيها الخط 23 مع الخط واحد، وهو الخط الذي أودعته إسرائيل الأمم المتحدة، ويمتد أبعد من الخط 23.
ووصف مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، زيارة هوكشتاين، بأنها «لحظة الحقيقة»، مشيراً إلى أن الأخير يحمل عرضاً إسرائيلياً يعد «تنازلاً بالنسبة للطرفين». ويتيح العرض، وفق المصدر ذاته، لـ«لبنان تطوير الحقل في المنطقة المتنازع عليها (...) مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الاقتصادية»، موضحاً أن الحقل هو «حقل صيدا»، الذي يُعرف في لبنان بـ«حقل قانا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس لبنان يٌؤكد ضرورة إطلاق السوق العربية المشتركة لتحقيق التكامل الغذائي

الرئيس اللبناني يبحث مع وزير الشئون الاجتماعية ملف عودة النازحين السوريين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تقدم هائل» في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية ـ الإسرائيلية «تقدم هائل» في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية ـ الإسرائيلية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab