غسان سلامة يقترح تعديل اتفاق الصخيرات
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

بأن يتشكل مجلس رئاسة الدولة بمشاركة نائبين

غسان سلامة يقترح تعديل اتفاق "الصخيرات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يقترح تعديل اتفاق "الصخيرات"

غسان سلامة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

قدّم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، إلى مجلسي النواب "طبرق" والدولة "طرابلس" اقتراحًا جديدًا لتعديل المواد المتعلقة بالسلطة التنفيذية في الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في منتجع الصخيرات المغربي، يتضمن نقاطًا مهمة أبرزها أن يتشكل مجلس رئاسة الدولة من رئيس ونائبين، على أن تُتخذ قراراته بالإجماع. وأشار سلامة أيضًا إلى آليات اختيار أعضاء مجلس رئاسة الدولة، عبر الاختيار بين قوائم تضم 3 مرشحين ممثلين عن مناطق ليبيا الكبرى "شرق وغرب وجنوب"، شرط أن يزكي 10 أعضاء من مجلس النواب، و10 من أعضاء مجلس الدولة كل قائمة، مشترطًا تأليف لجنة لتقصي صحة شروط ترشح القوائم المتنافسة.

وأكدت النائب سلطنة المسماري، تسلم رئيس البرلمان عقيلة صالح اقتراح سلامة، قائلة: "أعتقد أن الاقتراح سيُعرض ضمن جدول الأعمال إلى جانب بنود أخرى، أهمها قانون دعم صندوق الزواج، والمبادرة المقدمة من أعضاء من مجلس الدولة ومجلس النواب في القاهرة".

من جهة أخرى، التقى رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الإثنين، وفدًا من أعضاء مجلس النواب عن طرابلس وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة عن العاصمة أيضًا، وناقش معهم مستجدات الوضع السياسي في البلاد، وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة العمل من أجل تحقيق توافق وطني وأن يصل المسار السياسي إلى الدولة المدنية الديموقراطية الحديثة.
وأعرب السراج عن أمله "بأن يدرك المعرقلين أن معاناة المواطنين لم تعد تحتمل، وأنه حان للبعض أن يرتفع إلى مستوى المسؤولية الوطنية"، مشيرًا إلى "ضرورة طرح الدستور على الاستفتاء احترامًا للمسار الديموقراطي ليقرر الشعب ما يراه بشأنه رفضًا أو قبولًا".

إلى ذلك، ارتفع عدد الجثث التي عُثر عليها في غربي العاصمة، الإثنين، إذ أفادت جماعة حقوقية، بأن "مواطنين ليبيين عثروا على 28 جثة عليها علامات أعيرة نارية وتعذيب"، وقال المسؤول في اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان، أحمد حمزة إن "جثث القتلى عائدة لمسلحين يعارضون القوات المؤيدة للحكومة الوفاق قُبض عليهم قبل قتلهم"، مضيفًا أن "السكان عثروا على الجثث قرب طريق في بلدة الهيرة داخل منطقة ورشفانة على بعد 60 كيلومترًا جنوب غربي طرابلس. لم يُسمح لذوي القتلى بتسلم الجثامين لأسباب مجهولة»، مؤكدًا أن "وحدة تقصّي الحقائق والمراقبة في اللجنة علمت بوجود آثار تعذيب وأنهم قتلوا بأعيرة نارية في الصدر والرأس".

ويذكر أن التواصل بين منطقة ورشفانة والعاصمة طرابلس انقطع منذ أعوام، وباتت المنطقة تشهد زيادة كبيرة في أعمال العنف والنشاطات الإجرامية، إلى ذلك، أعلن المجلس العسكري لمدينة الزنتان، جنوبي غرب طرابلس، أنه يسعى إلى التعامل مع القتل والخطف والأعمال الهمجية في المنطقة، إلا أن المجلس الرئاسي لم يُصدر أي تعليق منذ اكتشاف الجثث.

إلى ذلك، قرر ممثلو مجموعة الاتصال حول طريق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط، العمل على تحسين ظروف المهاجرين في مراكز الاحتجاز في ليبيا، مع تطوير بدائل لهذا الحل، وذلك إثر اجتماع عقد في بيرن في سويسرا شارك فيه ممثلون عن وزارات الداخلية أو ممثلون آخرون لـ13 دولة أوروبية وأفريقية من بينها ليبيا.
وذكرت وزارة الشرطة والعدل السويسرية في بيان إن "المشاركين يريدون رفع التحديات التي يطرحها الوضع المأساوي على طول طريق الهجرة باتجاه شمال أفريقيا، من خلال تحسين سبل تجنب تهريب المهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر ودعم العودة الطوعية باتجاه البلد الأصلي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يقترح تعديل اتفاق الصخيرات غسان سلامة يقترح تعديل اتفاق الصخيرات



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab