غرق حوالي 19 مُهاجرًا بعد أن أجبر المهربون 160 شخصًا على النزول من القارب
آخر تحديث GMT00:06:26
 العرب اليوم -

تجار البشر يدفعون اللاجئين للموت في بحر العرب على سواحل اليمن

غرق حوالي 19 مُهاجرًا بعد أن أجبر المهربون 160 شخصًا على النزول من القارب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرق حوالي 19 مُهاجرًا بعد أن أجبر المهربون 160 شخصًا على النزول من القارب

العثور على 6 جثث على سواحل اليمن بينما لا يزال 13 شخصا مفقودين
عدن - عبدالغني يحيى

أعلنت منظمة الهجرة الدوليّة (IOM) غرق ما لا يقل عن 19 مُهاجرًا "غير شرعي" في البحر بعد أن أجبر المهربون 160 شخصًا على النزول من قارب في وسط أمواج البحر القاسية قبالة سواحل اليمن، فيما تعتبره المُنظمة  توجهًا جديدًا مُقلقًا. وجاء تقرير المنظمة في أقل من يوم من الإعلان عن أنَّ أكثر من 50 مُهاجرًا من إثيبوبيا والصومال "أغرقهم المُهربون عمدًا"، إذ ألقوا بهم من قارب مُنفصل قبالة ساحل محافظة شبوة في جنوب اليمن.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة، أوليفيا هيدون: "إننا نشعر بالقلق من هذا التوجه الجديد. فالمهربون على معرفةٍ جيدة بما يحدث في اليمن، لذلك يبدو أنهم يحمون أنفسهم  بينما يُخاطرون بأرواح المهاجرين". وأوضحت أوليفيا: لقد عُثرَ على 6 جثث على الشاطئ، بينما لا يزال هناك 13 شخصًا مفقودين، ويُفترض أنهم في عداد الموتى.

وقالت المُنظمة إنَّ المهربين يلقون بالمهاجرين في البحر بعيدًا عن اليابسة خوفًا من القوارب الحكومية، وسط تعزيز السيطرة على الحدود، أو تجنبًا لمواجهة الجماعات المُسلحة على ساحل اليمن التى مزقتها الحرب. ويعودون مجددًا إلى إفريقيا لجلب المزيد من المهاجرين. ومُعظم المُسافرين من إثيوبيا والصومال تبلغ أعمارهم 16 عامًا.

وفي حادثة الغرق يوم الأربعاء، ألقى المهربون 120 مسافرًا في المياه باستخدام البنادق والأسلحة الأخرى. ويوجد طريق الهجرة الشهير في المياه الضيقة بين القرن الإفريقي واليمن على الرغم من الحرب الأهلية الدائرة في اليمن. ويُحاول المُهاجرون، ومعظمهم من إثيوبيا، شق طريقهم إلى دول الخليجية الغنية بالنفط. ويكون المهاجرون عُرضة للاستغلال وسوء المُعاملة على طول الطريق من قِبل عصابات الإتجار بالبشر المُسلحة، ويُعتقد أنَّ الكثير منهم على إتصال بالجماعات المُسلحة المُشاركة في الحرب.

وأضافت أوليفيا: "لقد اقتنعوا بفكرة المستقبل الذي ربما قد لا يكون موجودًا في دول الخليج حيث يُمكنهم جني الأموال التى لم يتمكنوا من كسبها في بلادهم، وحيث يمكنهم الحصول على عمل والبدء في الإدخار لهم و لعائلاتهم. ولسوء الحظ تتحول هذه الأحلام إلى موت، لعدم امتلاكهم المعلومات الكافية حول مخاطر هذه الطريق". وتابعت:"هذه الأيام تعتبر موسم قاسي، فليس آمن أن تكون في هذه القوارب الصغيرة وتعبر هذه المياه. فاليمن في صراع، وقد يكونوا على علم بذلك، لكنهم لا يعرفون المدى الكامل لذلك الخطر".

فصراع اليمن يُعد في حد ذاته خطرٌ قاتل. ففي مارس/آذار، ألقت الحكومة الصومالية باللوم على التحالف الذي تقوده السعودية، بسبب هجوم على قارب أودى بحياة ما لا يقل عن 42 لاجئ صومالي قبالة سواحل اليمن. وكان العام الماضي قد شهِد وصول 111.500 مُهاجر إلى الشواطئ اليمنية، بزيادة عن العام الذي قبلها إذ وصل 100 ألف شخص، وفقًا للأمانة الإقليمية للهجرة المختلطة، وهي مجموعة وكالات دوليّة تراقب الهجرة في المنطقة.

وقد سلك بالفعل هذا العام 55 ألف مُهاجر الطريق المحفوفة بالمخاطر من القرن الأفريقي إلى اليمن بحثًا عن فرص مُتاحة في دول الخليج، وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرق حوالي 19 مُهاجرًا بعد أن أجبر المهربون 160 شخصًا على النزول من القارب غرق حوالي 19 مُهاجرًا بعد أن أجبر المهربون 160 شخصًا على النزول من القارب



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab