واشنطن ـ العرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة في طور تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية. وفي حديثه مع "سيد روزنبرج" في برنامج "سيد آند فريندز إن ذا مورنينغ"، سُئل روبيو عن الدعم الذي يتلقاه المرشح لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، من جماعات مثل الإخوان المسلمين.
وقال روزنبرج، في إشارة إلى "مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية" (CAIR): "لماذا لا تصنفون الإخوان المسلمين وCAIR؟ أنا أنظر إلى هذه المنظمات، ولدينا سباق على منصب العمدة هنا في مدينة نيويورك مع هذا "المجنون" ممداني. أنتم تعلمون أن هاتين المجموعتين تدعمانه، وخاصة الإخوان المسلمين. هل هذا شيء يمكننا الاعتماد عليه ربما في المستقبل القريب؟ ربما ليس منظمة كير CAIR بعد، ولكن بالتأكيد الإخوان المسلمين؟". أجاب روبيو: "نعم، كل ذلك قيد الإعداد. ومن الواضح أن هناك فروعًا مختلفة للإخوان المسلمين، لذا سيتعين علينا تصنيف كل واحد منها".
وأشار روبيو إلى أن العملية الرسمية طويلة، وأن الحكومة بحاجة إلى أن تكون دقيقة للغاية في تحقيقها، ولكن الخطوات تُتخذ بالفعل.
وأضاف: "نحن نقوم باستمرار بمراجعة المجموعات لتصنيفها على حقيقتها: داعمة للإرهابيين، أو ربما إرهابية بحد ذاتها، أو أيًا كان. لم نفعل ذلك منذ وقت طويل، لذا لدينا الكثير من العمل لتعويضه. وقد ذكرت بعض الأسماء، وخاصة الإخوان المسلمين، التي تثير قلقًا بالغًا".
وفي الأسبوع الماضي، حث السناتور توم كوتون، من الحزب الجمهوري عن ولاية أركنساس، مصلحة الضرائب الداخلية على التحقيق في منظمة كير CAIR ووضعها المعفى من الضرائب بسبب مخاوف من علاقات مجموعة الدفاع عن المسلمين بالمنظمات الإرهابية، وذكر الإخوان المسلمين كإحداها.
وفي رسالة أُرسلت إلى مفوض مصلحة الضرائب، بيلي لونج، وحصلت عليها "واشنطن فري بيكون" لأول مرة، استشهد كوتون بـ"أدلة طويلة وقديمة" على "علاقات كير CAIR بالجماعات الإرهابية حماس والإخوان المسلمين".
وكتب كوتون: "تدعي منظمة كير CAIR أنها منظمة حقوق مدنية مكرسة لحماية حقوق المسلمين الأميركيين. لكن أدلة جوهرية تؤكد أن CAIR لديها علاقات عميقة بمنظمات إرهابية. في الواقع، في أكبر قضية تمويل إرهاب في تاريخ الولايات المتحدة، تم إدراج منظمة CAIR كعضو في لجنة فلسطين التابعة للإخوان المسلمين".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أموال "الإخوان" تتأثر بتحسن علاقات القاهرة وأنقرة ورصد تجميد حسابات لعناصر بالتنظيم في تركيا
البوسنة تُصبح ملاذاً آمناً لجماعة الإخوان عقب رفض تركيا تجنيس عناصرها وترحيلهم
أرسل تعليقك