محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

أشهرهم اللواء المتقاعد غديري ووزير التجارة السابق بن يونس

محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس "كورونا"

رئيسا الحكومة الجزائرية السابقان أحمد أويحيى وعبد الملك سلال
الجزائر - العرب اليوم

طالب محامون جزائريون بالإفراج عن اللواء المتقاعد علي غديري، الذي دخل في إضراب عن الطعام الأسبوع الماضي قبل أن يوقفه بسبب إصابته بفيروس «كورونا»، فيما تأكد أمس انتقال العدوى إلى وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، وإلى مدير الشركة السياحية الحكومية المشرفة على إدارة إقامات الدولة، حميد ملزي، في سجنهما. وقال خالد بورايو، محامي غديري، لـ«الشرق الأوسط»، إن حالته مستقرة «بحسب ما بلغني من زميل من هيئة الدفاع، زاره في السجن»، وطالب إدارة السجن بنقله إلى مستشفى للعلاج، ومن السلطات العليا للبلاد «إصدار أوامر للقضاء بالإفراج عنه مؤقتاً، في انتظار محاكمته».

وسجن غديري في يونيو (حزيران) من العام الماضي، بأوامر من رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي توفي بسكتة قلبية، في نهاية العام نفسه، وفي هذا الصدد أكد بورايو أن «صراع غديري مع وباء (كورونا) سبب قوي يدفع السلطات إلى الإفراج عنه، خصوصاً أن مدة حبسه الاحتياطي فاقت سنة، والتهمة المتابع بها لا تستحق الإبقاء عليه في السجن» واتهم غديري (65 سنة) في بداية القضية بـ«الإضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد بسبب التخابر مع جهة أجنبية»، و«إضعاف معنويات الجيش». وتم قبل أشهر التخلي عن التهمة الأولى لعدم ثبوت أساس لها.

أما التهمة الثانية فيقول بورايو إنها «سياسية تعود إلى تصريحات ومواقف عبر عنها في الإعلام، تخص مؤسسة الجيش، وهو ما لم يعجب القيادة العسكرية في ذلك الوقت»، في إشارة إلى قايد صالح وأكد المحامي أن غديري «يتوفر على كل شروط الإفراج المؤقت عنه، وهي آلية قانونية تعوض الحبس الاحتياطي بالنسبة للأشخاص غير الضالعين في جرائم خطيرة، فهل إطلاق تصريحات سياسية في الإعلام جريمة تستحق السجن؟» يذكر أن غديري كان مديراً للموظفين في وزارة الدفاع، وترشح لانتخابات الرئاسة التي دعا الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى تنظيمها في 18 أبريل (نيسان) 2019 وترشح لها، غير أن الحراك الشعبي الذي اندلع في 22 فبراير (شباط) أسقطها.

وفي سياق ذي صلة، ذكر المحامي والحقوقي الشهير ميلود براهيمي، في اتصال به، أن موكليه المسجونين، وزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس ومدير الشركة السياحية الحكومية حميد ملزي، مصابان بفيروس «كورونا» منذ أسبوع، واحتج على «طول سجنهما» ويقع المسؤولان البارزان في عهد بوتفليقة، تحت طائلة تهم فساد. وأكد المحامي أن مدير التشريفات بالرئاسة سابقاً، مختار رقيق، نقل منذ يومين من زنزانته إلى عيادة السجن، حيث ظهرت عليه، حسبه، أعراض «كوفيد19»، وهو أيضاً متهم بالفساد، وكان من أبرز مساعدي بوتفليقة في نظام الحكم.

وأوضح براهيمي، أحد مؤسسي «الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان» (أول تنظيم حقوقي)، أن «استمرار وجود المئات من الأشخاص في الحبس الاحتياطي يضاعف من احتمالات انتشار العدوى بين المساجين، ولذلك أدعو الرئيس عبد المجيد تبون إلى الإفراج عمن لا يشكلون خطراً على المجتمع». وتحدث أيضاً عن حالة وزيرة الثقافة سابقاً خليدة تومي، المسجونة على ذمة التحقيق منذ أشهر بتهمة بالفساد، وتساءل: «ماذا تفعل السيدة تومي في الحبس الاحتياطي كل هذه المدة؟ لماذا لا يفرج عنها في انتظار تحديد تاريخ محاكمتها؟» يذكر أن وزير البريد السابق موسى بن حمادي توفي الجمعة الماضي بالمستشفى، متأثراً بالفيروس، وقد قضى شهوراً في الحبس الاحتياطي، واتهمت عائلته إدارة السجن بـ«إهمال حالته». كما أن رئيسي الوزراء سابقاً، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، المدانان بأحكام ثقيلة، يعانيان من مضاعفات بسبب الإصابة بالوباء، وهما في المستشفى منذ أسبوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القضاء الجزائري يقرر حبس وزير التجارة الأسبق مؤقتا

حزب علماني حليف يقرُّ بخطورة الأزمة المالية التي تمرُّ بها الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس كورونا محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس كورونا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab