مناقشات بين ممثلي داعش والقاعدة لبحث الاندماج
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

في ظل مواجهة التنظيم الهزيمة في الموصل

مناقشات بين ممثلي "داعش" و"القاعدة" لبحث الاندماج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشات بين ممثلي "داعش" و"القاعدة" لبحث الاندماج

تنظيم "داعش"
لندن - سليم كرم

يُجري تنظيم "داعش"، محادثات مع تنظيم "القاعدة"، بشأن تشكيل تحالف محتمل لجماعة متطرفة مشتركة مع اقتراب القوات العراقية من الجهاديين في الموصل، وناقش ممثلان عن زعيم "داعش"، أبوبكر البغدادي، فكرة الاندماج المحتمل مع نظيره أيمن الظواهري.

وأفادت الأنباء في ذلك الشهر، أن المجموعتين شكلتا بالفعل شراكة في ليبيا، وسط تصاعد الضغوط على الحركات الجهادية، وأشارت مذكرة مسربة إلى أنهما يمكن أن تعملا معًا كمنظمة واحدة بحلول عام 2021، وكشف نائب الرئيس العراقي، إياد علاوي، عن المعلومات الجديدة في مقابلة الإثنين، نقلًا عن الاتصالات الإقليمية في البلاد، مضيفًا "بدأت المناقشة الآن، هناك مناقشات وحوار بين ممثلين عن البغدادي والظواهري".

مناقشات بين ممثلي داعش والقاعدة لبحث الاندماج

وانقسم تنظيم "داعش" عن القاعدة عام 2014، وتصارعت المجموعتان صراعًا مريرًا على المجندين والتمويل وعباءة الجهاد العالمي، وانتقد الظواهري علنًا "داعش" بسبب أساليبه الوحشية التي شملت قطع الرؤوس وإغراق وحرق السجناء حتى الموت.

وبيّن علاوي، أنه لم يتضح كيف يمكن أن تعمل المجموعتان معًا بشكل تام، إلا أن الاندماجات ظهرت في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأوضحت الوثائق التي تم تسريبها لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الفرعين الليبيين في المجموعتين المتطرفتين عقدا محادثات هذا الشهر بشأن تقاسم مجلس الحكم، وكشفت المذكرات أنه يعتقد أن تنظيمي داعش والقاعدة سيتحدان بالكامل بحلول عام 2021.

وتجمع تنظيم "داعش"، عبر مساحات واسعة من شمال العراق في عام 2014، ما ترك الحكومة المركزية تتعافى، وأعلن البغدادي الخلافة على الأراضي التي تسيطر عليها المجموعة من مسجد النوري في الموصل في العام نفسه، وهي النقطة التي أصبحت موضع خلاف مع تنظيم "القاعدة".

وفي تشرين الأول / أكتوبر الماضي، تعاونت قوات الأمن العراقية والمقاتلين الشيعة المتطوعين، والذين يشار إليهم عادة باسم وحدات الحشد الشعبي، مع تحالف دولي، بما في ذلك الولايات المتحدة  لدفع "داعش" من الموصل والمناطق المحيطة بالمدينة، وتم دفع التنظيم من نصف الموصل التي تقع شرق نهر دجلة، لكن الجنود العراقيين وحلفائهم انخرطوا الآن في قتال شديد في الشوارع الضيقة لمدينة الموصل القديمة غربي النهر، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون عراقيون.

واستخدم "داعش"، الانتحاريين والقناصة والطائرات المسلحة دون طيار للدفاع عن الأراضي الواقعة تحت سيطرتها، وقال مسؤولون أمنيون عراقيون وأميركيون: إن الجماعة استهدفت  المدنيين بشكل متكرر أو استخدمتهم كدروع بشرية خلال القتال، وفقدت الجماعة المسلحة أراضيها في الموصل لكنها لا تزال تسيطر على مدن القائم والحويجة وتلعفر في العراق وكذلك الرقة،عاصمتها الفعلية في سورية.

وأبرز علاوي، أنه حتى لو فقدت "داعش" أراضيها في العراق فإنها لن تختفي ببساطة، مضيفًا "لا أعتقد أن داعش ستختفي في الهواء الطلق، ولكن سيبقون سرًا في خلايا نائمة ينشرون السم في جميع أنحاء العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات بين ممثلي داعش والقاعدة لبحث الاندماج مناقشات بين ممثلي داعش والقاعدة لبحث الاندماج



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab