محمد المنفي يحشد البرلمان الليبي لمنح الثقة للحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT03:46:48
 العرب اليوم -

محمد المنفي يحشد البرلمان الليبي لمنح الثقة للحكومة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد المنفي يحشد البرلمان الليبي لمنح الثقة للحكومة الجديدة

محمد المنفي
بني غازي ـ العرب اليوم

بينما اقترب عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء الليبي المكلف، من وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومته المرتقبة، واصل محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، حشد أعضاء مجلس النواب لجلسة منحها الثقة، رغم عدم حسم مكان انعقادها بعد.واجتمع رباعي السلطة التنفيذية الجديدة، أمس، (دبيبة والمنفي ونائبيه) في مقرها المؤقت بالعاصمة طرابلس، مع وفد اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، بحضور عدد من القيادات العسكرية بالمنطقة الغربية، بهدف بحث موقف اللجنة من إمكانية عقد جلسة للبرلمان في مدينة سرت، بالإضافة إلى توحيد الجيش، ودعم مسار اللجنة.

كما استقبل دبيبة وعدد من المسؤولين الليبيين رفيعي المستوى، مساء أمس، بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، التي أعربت عن ترحيبها بمخرجات الحوار الليبي، ودعمها لخارطة الطريق الجديدة، وتعزيز التعاون مع ليبيا في عدة ملفات.وكان المنفي قد ناقش خلال الاجتماع الثاني لمجلسه الرئاسي، مساء أول من أمس، في طرابلس مع نائبيه، وبحضور دبيبة، تشكيل الحكومة الجديدة، وآلية منح الثقة من قبل البرلمان. كما اجتمع مع نواب الجنوب، ومن بينهم حميد حومة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، لمناقشة تشكيل واعتماد الحكومة الجديدة، قبل عرضها لنيل الثقة في الجلسة المزمع عقدها خلال الأيام القادمة.

ورغم أن عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، قال لـ«الشرق الأوسط» إن المجلس تلقى رداً رسمياً من لجنة (5+5) حول جاهزية مدينة سرت أمنياً لإقامة جلسة مجلس النواب قصد منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، مع استعداد اللجنة التام للتعاون والتنسيق بالخصوص، قال أعضاء في المجلس إن 140 نائبا، بينهم النائب الأول والثاني لعقيلة صالح رئيس المجلس، عقدوا أمس جلسة تشاورية في العاصمة، تمهيدا لحسم مقر انعقاد المجلس، ومنح الثقة للحكومة. في شأن آخر، أعلن أيوب بوراس، نائب رئيس جهاز «دعم الاستقرار»، عن احتواء خلاف بين الميليشيات المسلحة الموالية لها، عقب اجتماع عقدته قيادات من مصراتة والزاوية وطرابلس، بعد إعلان فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة «الوفاق»، تعرضه لمحاولة اغتيال، لافتا إلى أن ملف القضية بات بعهدة النيابة، وجهات التحقيق المكلفة.وأضاف بوراس في تصريحات تلفزيونية أنه تم تسليم كل من قام بالتهجم على سيارة جهاز دعم الاستقرار، التي كانت موجودة في مكان موكبه. لكن فرع حزب «العدالة والبناء»، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في مدينة الزاوية، نفى رواية الحزب الرسمية في طرابلس عن المحاولة، وعدّها «مجرد احتكاك وحادث سير».

في غضون ذلك، استأنف فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، عمله بعد رحلة علاج إلى إيطاليا، حيث ترأس مساء أول من أمس اجتماعا لحكومته وأعضاء مجلسها الرئاسي، ناقش فيه مقترحا مثيرا للجدل بشأن التقسيمات الجغرافية والإدارية والاقتصادية بالدولة الليبية، بحيث تكون على شكل سبعة أقاليم اقتصادية، و12 مقاطعة «أقاليم إدارية»، تتمتع بصفة اعتبارية وذمة مالية مستقلة، وتتبع كل مقاطعة إداريا واقتصاديا مجموعة بلديات، بحيث يكون لكل إقليم رئيس ووكيلان، ومجلس مقاطعة يتكون من عمداء البلديات في نطاق المقاطعة. وقال بيان لمكتب السراج إنه تم تأجيل البت في هذا المقترح إلى الاجتماع القادم، الذي لم يحدد موعده.

كما ناقش الاجتماع توحيد المؤسسات العامة للدولة، ورؤية الحكومة للموازنة المتوقعة للعام المالي الحالي، وفقا للمستجدات السياسية والاقتصادية المتوقعة، والتي ستكون ميزانية موحدة للدولة، حسبما تم الاتفاق حوله خلال زيارة أحمد معيتيق نائب السراج، ووزير المالية فرج بومطاري إلى المنطقة الشرقية. وقررت الحكومة تخصيص 600 مليون دينار بشكل عاجل لتوفير لقاح وباء كورونا، واحتياجات مراكز العزل، والمستلزمات الطبية العاجلة لبنود الإمداد الطبي، مع التشديد على عدم استخدام المبلغ في أي أغراض أخرى.إلى ذلك، سعى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، لاحتواء احتجاج نادر لجرحى «الجيش» في مدينة بنغازي (شرق)، وشدد على محاسبة المتسببين في عرقلة حل مشاكل الجرحى والشهداء، لكونهم «أحد أسباب انتصار قواته في حربها ضد الإرهاب».

وقال حفتر في بيان وزعه مكتبه أمس، إنه ناقش مع مسؤول شؤون الشهداء والأسرى والمفقودين وجرحى الحرب؛ القضايا المتعلقة بالجرحى والشهداء، تمهيداً لحلها بشكل نهائي، انطلاقاً من اهتمامه بتلك القضايا لكونها تندرج ضمن أولوياته.وجاء الاجتماع بعد ساعات من تنظيم جرحى الجيش احتجاجا، أدى إلى غلق طريق مطار بنينا بعد حرق الإطارات، الذي تبنته اللجنة التسييرية لشؤون الجرحى، ودعت في بيان لها المشير إلى التدخل. بدوره، دعا إبراهيم بوشناف، وزير الداخلية بالحكومة الموازية في شرق البلاد، أجهزة الأمن إلى القضاء على الانفلات الأمني، وقال إنه «كاد يخرج عن السيطرة»، مطالبا المواطنين بمعاضدة الأجهزة الأمنية وتشكيل رأى عام ضاغط، يدين استهداف المؤسسات الأمنية، مضيفاً أنه «يتوجب أن ندرك الخطر المحدق بنا، وأرجوكم لا تتركوا بنغازي، ولا تجعلوها ملاذا للمجرمين».

قد يهمك ايضا:

رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد يوجه كلمة للشعب من مطار بنغازي

 

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يعلن مشاورات تشكيل الحكومة بدأت وستكون جاهزة خلال 10 أيام

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد المنفي يحشد البرلمان الليبي لمنح الثقة للحكومة الجديدة محمد المنفي يحشد البرلمان الليبي لمنح الثقة للحكومة الجديدة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab