استشهاد العشرات في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في خان يونس جنوبي القطاع
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

استشهاد العشرات في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في خان يونس جنوبي القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشهاد العشرات في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في خان يونس جنوبي القطاع

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

استشهد 29 فلسطينياً على الأقل مساء الثلاثاء خلال غارة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين خارج مدرسة في بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوبي القطاع، حسبما أعلن المكتب الإعلامي للحكومة في غزة. وكشفت مصادر طبية في مستشفى الناصر بخان يونس - بحسب فرانس برس - أن غارة جوية إسرائيلية، استهدفت مساء الثلاثاء بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خان يونس، بالإضافة إلى مدارس أخرى تؤوي نازحين، مما أدى لاستشهاد أكثر من 20 شخصاً.

يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه القتال العنيف في غزة، حيث توغلت الدبابات الإسرائيلية في قلب المدينة، الثلاثاء، في اليوم الثاني من الهجوم العسكري المتصاعد الذي بدأ ليل الأحد/الاثنين.

ودعا مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لضرورة "التوصل إلى وقف لإطلاق النار فورا لراحة مئات المدنيين وتحرير جميع الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية".
"هجوم عنيف"

وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة حماس في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي، على سوق النصيرات وسط القطاع، إلى 17 شهيدا بينهم 14 طفلا وامرأة.

وعمقت الدبابات الإسرائيلية توغلها في بعض أحياء مدينة غزة، بما في ذلك الشجاعية وصبرا وتل الهوى، حيث أفاد سكان، يوم الاثنين، عن وقوع بعض من أعنف المعارك منذ بدء الحرب.

وكانت إسرائيل قد أمرت السكان بالخروج من بعض أحياء غزة، الاثنين، بعد ليلة من القصف المكثف.

وأظهرت لقطات جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء عائلات مكدسة على عربات تجرها الحمير وشاحنات مكدسة بالأغراض تتسابق في شوارع مدينة غزة، للفرار من المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.

ومدد الجيش الإسرائيلي أمر الإخلاء لجزء كبير من مدينة غزة، ما دفع آلاف السكان إلى الفرار.

وقالت حركة حماس إن الهجوم الجديد يهدف على ما يبدو إلى "إخراج المحادثات عن مسارها"، ودعت الوسطاء إلى كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونقلت حماس عن إسماعيل هنية قوله إن الهجوم "قد يعيد عملية التفاوض إلى المربع الأول. وسيتحمل نتنياهو وجيشه المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار".

وقال سكان إن أحياء مدينة غزة تعرضت للقصف طوال ليل الأحد/ الاثنين وحتى الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين. وأضافوا أن عدة مبانٍ متعددة الطوابق دُمّرت.

وقالت خدمة الطوارئ المدنية في غزة إنها تعتقد أن عشرات الأشخاص استشهدوا ، لكن فرق الطوارئ لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب الهجمات المستمرة.

وقالت وزارة الصحة في غزة، في تحديث يوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 38 ألفاً و 193 فلسطينياً استشهدوا، وأُصيب ما يقرب من 88 ألفاً آخرين منذ بدء الحرب قبل نحو تسعة أشهر. وأضافت الوزارة في بيان "إن 40 فلسطينياً استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية".

شهادات ممن تعرضوا للقصف

وقال رجل من سكان حي التفاح لبرنامج غزة اليوم من بي بي سي: "مع تقدم الاسرائيليين في أحياء غزة، لم يكن أمامنا خيار سوى الهروب إلى ساحة الشوا، حيث فعلوا مرة أخرى ما قاموا به أول أمس وبدأوا القصف مرة أخرى، فهربنا إلى منطقة مسجد فلسطين. لم نعد نعرف إلى أين نذهب بعد ذلك؟"

وأضاف قائلاً: "أخلى الأهالي أحياء الدرج والتفاح والسدرة. نزحوا دون وجهة محددة نلجأ إليها. لقد نزّحنا أكثر من مرة وعدنا إلى نفس الأماكن من جديد.. ولم يعد هناك مكان نحتمي فيه.. نحن في خسارة كبيرة.. ولم نعد نعرف إلى أين نتجه. على كل حال الحمد لله".

وقالت امرأة: "منذ الأمس ونحن في معاناة كبيرة. لم ننام مثل بقية الناس، ولم تتوقف القذائف عن السقوط على رؤوسنا طوال الليل. عندما خرجنا من مدرسة الدرج، ظلت المروحيات تستهدفنا بالصواريخ. عندما اتجهنا نحو حي النصر، واصلت الطائرات المقاتلة إمطارنا بالقذائف.. أطفالنا لا يستطيعون النوم بسبب الرعب والخوف. لقد فقدنا الأمل تماماً ولم نعد قادرين على تحمل المزيد من الجوع والفقر وقلة الراحة وقلة النوم. لقد مات أحباؤنا أمام أعيننا، وتركونا تائهين ومفجوعين.. ضاع كل شيء".

وقال شاب متألماً لمقتل جده بقذيفة أثناء الإخلاء: "أنا من سكان حي التفاح. فجأة أمرنا الجيش بإخلاء المكان. وشهدنا الليلة الماضية قذائف ثقيلة وأحزمة نارية أدت إلى سقوط العديد من الشهداء. وكان من بين الشهداء جدي الذي أصيب بقذيفة. والحمد لله قمنا بدفنه. ونأمل أن تنتهي الحرب قريباً لأننا عانينا كثيراً. نمنا في الشوارع تلك الليلة، وعندما عدنا طلبوا منا المغادرة مرة أخرى.. لكن أين يمكننا أن نذهب؟ عانينا الكثير.. ولا نعرف لمن نشكو؟ بالله عليكم أوقفوا هذه الحرب التي سببت لنا الكثير من العذاب. ولا حول ولا قوة إلا بالله".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب

 

إستمرار المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحماس في غزة رغم وجود مؤشرات أولية بالتوصل إلى هدنة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد العشرات في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في خان يونس جنوبي القطاع استشهاد العشرات في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في خان يونس جنوبي القطاع



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:38 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
 العرب اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
 العرب اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة لجدري القرود

GMT 18:57 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة إسرائيلية و7 دبابات عند الحدود

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد فلسطينيين في غارات إسرائيلية بغزة

GMT 19:03 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 19:02 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نيمار يعود لتشكيلة الهلال بعد عام من الغياب

GMT 19:08 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يقفز إلى ذروة قياسية مع تزايد الإقبال على الملاذ الآمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab