محمد اشتيه يؤكد أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال
آخر تحديث GMT09:00:57
 العرب اليوم -

أشار إلى أن الهدف النهائي للفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال

محمد اشتيه يؤكد أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد اشتيه يؤكد أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن وضع فلسطين، ليس معقدا، مشيرا إلى أن الهدف النهائي للفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة.وكتب اشتيه، على "تويتر"، الأحد: "وضع فلسطين بسيط، نريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، على حدود ما قبل يونيو/ حزيران عام 1967، التي تمثل 22 في المئة، من فلسطين التاريخية".وأوضح: "إنه تنازل مؤلم وتاريخي للفلسطينيين، من أجل تحقيق السلام"، واعتبر اشتيه، أن "الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 يناير/ كانون الثاني، لا يهدف إلى دعم المسار السياسي"، مضيفا: "الهدف منه مبادلة السياسة بالمال".

وتابع: "إنه ثمن بخس للتنازل"، مضيفا: "العرض الأمريكي، ليس مطروحا للتفاوض، لكنه من أجل التطبيق، أحادي الجانب، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "لا يمكن إطلاقا، أن نطلق على العرض الأمريكي "خطة سلام". إنها جزء من الحملات الانتخابية لكل من ترامب، ونتنياهو، رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية"، مضيفا: "العرض الأمريكي، ليس أكثر من مذكرة تفاهم تم التوافق عليها بين ترامب ونتنياهو".

وقال محمد اشتيه: "ترامب ليس له شركاء دوليين، في أوروبا، أو في العالمين العربي والإسلامي، ولا حتى في فلسطين"، مضيفا: "العرض الأمريكي رفضه الاتحاد الأفريقي، وغالبية الدول الأوروبية، وحتى من مؤسسات يهودية في أمريكا".وتابع: "رفض هذا العرض أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس"، مضيفا: "جميعهم رفضوا هذه الخطة".وتابع: "أدعو الأوروبيين لعقد مؤتمر دولي على أسلوب ترامب الخطير، يكون مستندا على الشرعية الدولية، وذلك لسد الفجوة، التي صنعها الانحياز الأمريكي لإسرائيل".

وأضاف: "يجب أن ننتقل من التصرفات الأحادية، إلى مفاوضات يشارك فيها عدة أطراف، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تعد مرجعا لعملية السلام، وللحفاظ على حل إقامة دولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.وأعلنت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أيضا، رفضهما لـ"صفقة القرن"، ووصفتها بغير العادلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى مقاومة محاولات إسرائيل الرامية إلى تنفيذها.

قد يهمك أيضا:

فلسطين تدعو دول الاتحاد الأوروبي وروسيا إلى سحب جنسياتها من المستوطنين

الحكومة الفلسطينية تطلب تدخلًا دوليًا لوقف القصف الإسرائيلي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد اشتيه يؤكد أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال محمد اشتيه يؤكد أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab