تجدد المظاهرات فى عدة مناطق بلبنان بسبب تأخر المشاورات حول تشكيل حكومة يؤجج الشارع مجدداً
آخر تحديث GMT02:52:42
 العرب اليوم -

قطع المحتجون عددا من الطرق في بيروت والبقاع وصيدا

تجدد المظاهرات فى عدة مناطق بلبنان بسبب تأخر المشاورات حول تشكيل حكومة يؤجج الشارع مجدداً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد المظاهرات فى عدة مناطق بلبنان بسبب تأخر المشاورات حول تشكيل حكومة يؤجج الشارع مجدداً

تظاهرات لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

عادت المظاهرات في بيروت ومناطق أخرى إلى زخمها وأغلق متظاهرون طرقا رئيسية بعد تأخر المشاورات حول تأليف حكومة جديدة تلبي المطالب بمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.وقطع المتظاهرون عددا من الطرق في بيروت والبقاع وصيدا والشمال، والطريق السريع بين بيروت وطرابلس مساء الأحد، إذ خرجت حشود غفيرة للاحتجاج في عدد من المدن، على الرغم من تقديم رئيس الوزراء سعد الحريري الثلاثاء الماضي استقالته لرئيس الجمهورية.

تفاوض "غير مرئي"
ويشكل طلب حكومة تكنوقراط هاجساً لدى حزب الله، على حد قول الأستاذة في العلاقات الدولية، ليلى نقولا، في تصريح لـ "بي بي سي"، لأن المستقلين لا يملكون وزناً مؤثراً سياسياً في ظل الوضع الراهن.

لكن المشاورات الحكومية بين القوى السياسية بدأت بعد استقالة الحريري، بحسب نقولا، التي وصفت الأمر بتفاوض "غير مرئي"، حيث أن هناك بعض القوى السياسية التي تحاول استغلال الاحتجاجات لفرض أمر واقع في الحكومة المقبلة.

وكان رئيس الجمهورية ميشال عون قد أيّد حكومة كفاءات يجري اختيار وزرائها وفق الكفاءة والخبرة و"ليس وفق الولاءات السياسية واسترضاء الزعامات".

اقرأ أيضا:"

ليالي بيروت" لم تتجاوز الوطن في أصوات نجوم لبنان خلال "موسم الرياض"

بماذا يطالب المحتجون؟
ويصر المحتجون على حكومة من مختصين غير منتمين لأي حزب ذات صلاحيات تشريعية، لتشكل حقبة انتقالية، تضع نصب عينيها وضع قانون انتخابات نسبي على أساس دائرة واحدة خارج القيود الطائفية، وفق ما يقوله الناشط محمود فقيه لبي بي سي.
 
وأضاف فقيه إن المتظاهرين رفعوا شعارات دعت لاستقلالية القضاء ومحاكمة الفاسدين إضافة إلى استعادة الأموال المنهوبة، وهي الأسس التي يرغبون بأن تبنى عليها أعمدة الحكومة المقبلة.
 
التدهور المالي وناقوس الخطر
ويرى خبراء اقتصاديون أنه يجب الإسراع في تشكيل الحكومة لتدارك التدهور المالي.

ووضعت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية تصنيف لبنان على "قائمة المراقبة السلبية" بفعل مخاوف بشأن تراجع تدفقات العملة.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية أدت إلى ارتفاع سعر صرف الليرة اللبنانية الذي ثبت على 1507 مقابل الدولار الأميركي الواحد منذ التسعينيات. إلا أنه وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي اختل سعر الصرف ليتراوح بين 1600 وحوالى 1800.

قد يهمك أيضا:

ميشال عون يؤكّد أنّ الانتقال من النظام الطائفي إلى المدني سينقذ لبنان

ميشال عون يبحث عن حلول سريعة تمتص غضب المتظاهرين بعد استقالة حكومة سعد الحريري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المظاهرات فى عدة مناطق بلبنان بسبب تأخر المشاورات حول تشكيل حكومة يؤجج الشارع مجدداً تجدد المظاهرات فى عدة مناطق بلبنان بسبب تأخر المشاورات حول تشكيل حكومة يؤجج الشارع مجدداً



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab