دمشق - جورج الشامي
أصدر "المجلس الوطني السوري" بيانًا في ساعة متأخرة من، ليل الإثنين، أعلن فيه انسحابه من "الائتلاف الوطني السوري"، نتيجة قرار الأخير المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، بعد أن سحب الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة الموجهة لإيران، فيما أوضح عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري أحمد رمضان أن بيان
انسحاب المجلس من الائتلاف مبادرة شخصية من جورج صبرة.
وأعلن بيان المجلس أنه "تنفيذًا لقراري الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري في اجتماعها المنعقد في تاريخ ١١ و ١٢ تشرين الأول ٢٠١٣، والذي نص الأول منهما على رفض المشاركة في مؤتمر "جنيف ٢"، ونص الثاني على الانسحاب من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في حال قرر المشاركة في المؤتمر".
وأشار المجلس إلى أنه "استنادًا إلى أن قرار المشاركة في جنيف ٢ يخل بوثيقة التأسيس التي بُنِي عليها الائتلاف، وينقض التزاماتها التي كان المجلس الوطني السوري الفريق الأول في إطلاقها وتوقيعها".
وأكَّد البيان أن "المجلس الوطني السوري يعلن انسحابه من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بجميع هيئاته ومؤسساته، وبالتالي لم يعد للمجلس الوطني السوري علاقة مع الائتلاف، وليس له أي ممثل له فيه".
في المقابل أوضح عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري أحمد رمضان أن بيان انسحاب المجلس من الائتلاف مبادرة شخصية من جورج صبرة.
وأشار رمضان في منشور على صفحته بموقع فيس بوك إلى أن القرار لم يناقش في المكتب التنفيذي الذي التقى قبل ساعات من صدور التصريح، ولم يكن لنائب الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي علمٌ به.
وأكَّد أن التصريح جاء في توقيت لا يخدم الثورة السورية، وبالتزامن مع هزيمة إيران وبشار الأسد برفض دعوة بان كي مون للدعوة التي وجهها للحكومة الإيرانية لحضور جنيف٢، على حدِّ تعبيره.
أرسل تعليقك