إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية
آخر تحديث GMT12:04:51
 العرب اليوم -

إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية

الرئيس الأميركي جو بايدن في في إجتماع له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن ـ العرب اليوم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء زيارته لإسرائيل في 18 أكتوبر /تشرين الأول 2022- رويترز ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، الثلاثاء 7 مايو/أيار 2024، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد علقت إرسال  شحنات من نوعين من القنابل الدقيقة من صنع شركة بوينغ، وذلك من أجل إرسال رسالة سياسية إلى اسرائیل، وفقاً لمسؤول أمريكي و6 أشخاص آخرين على علم بالمداولات.

وفق الصحيفة نفسها، فإن الولايات المتحدة لم توقع بعد على صفقة بيع معلقة لذخائر الهجوم المباشر المشترك من بوينغ (كل من الذخائر والأطقم التي تحولها إلى أسلحة ذكية)، والقنابل ذات القطر الصغير، وذلك وفقاً لما أكده 6 مصادر في الصناعة والكونغرس على علم بالمناقشات.

تقول الصحيفة إنه في حين أن إدارة بايدن لم تنكر رسمياً البيع المحتمل، إلا أنها تتخذ إجراءات من خلال التقاعس عن إرسالها، وتأجيل الموافقات والجوانب الأخرى لعملية نقل الأسلحة، وذلك من أجل إرسال رسالة إلى إسرائيل، حسب ما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية مطلع على العملية لصحيفة بوليتيكو.

ويبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تؤجل فيها الإدارة الأمريكية صفقة بيع أسلحة محتملة لإسرائيل منذ أن هاجمت عملية “طوفان الأقصى”  في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس جو بايدن يتعرض لضغوط من جهات في حزبه لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل بعد أن رفضت إسرائيل تقديم المساعدات وبدأت حملة القصف في غزة وتستهدف المساعدات الموجهة إلى المدنيين.

في سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصدر مطلع، قوله إن “أمريكا تعلّق عدة شحنات من الأسلحة لإسرائيل منذ أسبوعين على الأقل”.

المصدر نفسه أضاف أن “الشحنات كانت ستشمل معدات لصنع قنابل أكثر دقة في التوجيه”، كما أضاف أن “واشنطن تحجب أيضاً عدة مبيعات تجارية مباشرة كانت مخصصة لإسرائيل”.

تتزامن هذه التسريبات مع آخر ظهور إعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت اللذين أعلنا إصرارهما على مواصلة العمليات في رفح، بالرغم من إعلان حركة “حماس” موافقتها على مقترح للهدنة في قطاع غزة.

في آخر تصريحاته، الثلاثاء، زعم نتنياهو أن أحدث اقتراح لهدنة قدمته حركة حماس لا يفي بمطالب إسرائيل الأساسية، مضيفاً أن الضغط العسكري لا يزال ضرورياً لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

وسيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وهو تحرك وصفه نتنياهو بأنه “خطوة مهمة للغاية نحو تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية”.

من جهته، قال غالانت إن العملية العسكرية بمدينة رفح في جنوب قطاع غزة ستستمر لحين القضاء على قوات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المنطقة، أو أن تسلم الحركة أحد الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم.

كما أضاف في بيان: “ستستمر هذه العملية حتى نقضي على حماس في منطقة رفح وفي قطاع غزة بأكمله أو حتى عودة أول رهينة”.

وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الإثنين، بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع، زعم أنها “محدودة النطاق”، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ”إخلاء” شرق المدينة قسراً، والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو

 

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:50 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب
 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
 العرب اليوم - الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 07:14 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 18:34 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مئات الآلاف يتم إجلاؤهم في كوبا مع اقتراب إعصار ميليسا

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab