إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية
آخر تحديث GMT17:36:48
 العرب اليوم -
نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى مروحية متورطة في الحادث كانت تسافر مع الرئيس الإيراني تعرض طائرة مروحية على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث
أخر الأخبار

إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية

الرئيس الأميركي جو بايدن في في إجتماع له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن ـ العرب اليوم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء زيارته لإسرائيل في 18 أكتوبر /تشرين الأول 2022- رويترز ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، الثلاثاء 7 مايو/أيار 2024، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد علقت إرسال  شحنات من نوعين من القنابل الدقيقة من صنع شركة بوينغ، وذلك من أجل إرسال رسالة سياسية إلى اسرائیل، وفقاً لمسؤول أمريكي و6 أشخاص آخرين على علم بالمداولات.

وفق الصحيفة نفسها، فإن الولايات المتحدة لم توقع بعد على صفقة بيع معلقة لذخائر الهجوم المباشر المشترك من بوينغ (كل من الذخائر والأطقم التي تحولها إلى أسلحة ذكية)، والقنابل ذات القطر الصغير، وذلك وفقاً لما أكده 6 مصادر في الصناعة والكونغرس على علم بالمناقشات.

تقول الصحيفة إنه في حين أن إدارة بايدن لم تنكر رسمياً البيع المحتمل، إلا أنها تتخذ إجراءات من خلال التقاعس عن إرسالها، وتأجيل الموافقات والجوانب الأخرى لعملية نقل الأسلحة، وذلك من أجل إرسال رسالة إلى إسرائيل، حسب ما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية مطلع على العملية لصحيفة بوليتيكو.

ويبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تؤجل فيها الإدارة الأمريكية صفقة بيع أسلحة محتملة لإسرائيل منذ أن هاجمت عملية “طوفان الأقصى”  في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس جو بايدن يتعرض لضغوط من جهات في حزبه لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل بعد أن رفضت إسرائيل تقديم المساعدات وبدأت حملة القصف في غزة وتستهدف المساعدات الموجهة إلى المدنيين.

في سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصدر مطلع، قوله إن “أمريكا تعلّق عدة شحنات من الأسلحة لإسرائيل منذ أسبوعين على الأقل”.

المصدر نفسه أضاف أن “الشحنات كانت ستشمل معدات لصنع قنابل أكثر دقة في التوجيه”، كما أضاف أن “واشنطن تحجب أيضاً عدة مبيعات تجارية مباشرة كانت مخصصة لإسرائيل”.

تتزامن هذه التسريبات مع آخر ظهور إعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت اللذين أعلنا إصرارهما على مواصلة العمليات في رفح، بالرغم من إعلان حركة “حماس” موافقتها على مقترح للهدنة في قطاع غزة.

في آخر تصريحاته، الثلاثاء، زعم نتنياهو أن أحدث اقتراح لهدنة قدمته حركة حماس لا يفي بمطالب إسرائيل الأساسية، مضيفاً أن الضغط العسكري لا يزال ضرورياً لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

وسيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وهو تحرك وصفه نتنياهو بأنه “خطوة مهمة للغاية نحو تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية”.

من جهته، قال غالانت إن العملية العسكرية بمدينة رفح في جنوب قطاع غزة ستستمر لحين القضاء على قوات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المنطقة، أو أن تسلم الحركة أحد الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم.

كما أضاف في بيان: “ستستمر هذه العملية حتى نقضي على حماس في منطقة رفح وفي قطاع غزة بأكمله أو حتى عودة أول رهينة”.

وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الإثنين، بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع، زعم أنها “محدودة النطاق”، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ”إخلاء” شرق المدينة قسراً، والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو

 

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية إدارة بايدن تعلِّق إرسال شحنات قنابل نوعية إلى إسرائیل كرسالة سياسية



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab