حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

 حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»

رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة
أنقرة ـ العرب اليوم

طالبت تركيا وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، المنتهية ولايتها، اليونان بوقف الاتهامات «غير الصحيحة»، و«الإجراءات التصعيدية»، واحترام القرارات السيادية لهما فيما يتعلق بمذكرة التفاهم، الموقعة بينهما في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حول الطاقة الهيدروكربونية في البحر المتوسط.

وقال مندوبا تركيا وليبيا الدائمان لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو وطاهر السني، في رسالة مشتركة إن مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الهيدروكربونات «هي صك قانوني قائم على مبدأ المساواة في السيادة، مع الالتزام الكامل بمبادئ القانون الدولي».

ووقعت تركيا وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، خلال زيارة وفد تركي في 3 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي عدداً من مذكرات التفاهم في مجالات التدريب الأمني، والطاقة النفطية والغاز والإعلام. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عقب توقيع مذكرة التفاهم في مجال النفط والغاز الطبيعي: «إننا وقعنا مذكرة تفاهم مع ليبيا في مجال الموارد الهيدروكربونية... ولا يحق لدول أخرى التدخل في الاتفاقية الموقعة بين بلدين ذوي سيادة» في إشارة إلى تركيا وليبيا.

وتتضمن مذكرة التفاهم العمل المشترك بين شركتي النفط الوطنيتين في كل من تركيا وليبيا في التنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية، قبالة سواحل ليبيا على البحر المتوسط، وداخل الأراضي الليبية واستخراجها وبيعها. وجاء توقيع مذكرة التفاهم في مجال الموارد الهيدروكربونية كخطوة لتنفيذ مذكرة التفاهم، الموقعة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي السابقة، فائز السراج، في إسطنبول في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، والتي لم يصادق مجلس النواب الليبي عليها، ولم يعترف بها حتى الآن. كما أنها قوبلت بالرفض في الداخل الليبي من جانب مجلس النواب، وأعضاء في المجلس الأعلى للدولة، وحكومة فتحي باشاغا، المعترف بها من جانب مجلس النواب، فضلا عن معارضة مصر واليونان والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة للمذكرة، على اعتبار أن حكومة الدبيبة لا يحق لها توقيع أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات، بعد أن انتهت ولايتها في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، بموجب خريطة الطريق، الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أمس، أنه، «على عكس مزاعم اليونان، فإن حكومة الوحدة الوطنية تتمتع بالقدرة على إبرام الاتفاقات الدولية وإنهائها، وقوانينها تخول للحكومة التفاوض بشأن الاتفاقات مع الدول الأخرى».

وأضافت الرسالة أنه لا يوجد أساس قانوني للادعاءات بأن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين تتعارض مع العملية السياسية في ليبيا، تحت إشراف الأمم المتحدة، لافتة إلى أن العديد من الدول، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أبرمت عشرات مذكرات التفاهم المماثلة مع حكومة الوحدة الوطنية، وأن اتفاق ترسيم حدود مناطق الاختصاص البحري (مذكرة التفاهم الموقعة عام 2019) تم تسجيله تماشيا مع المادة 102 من اتفاقية الأمم المتحدة.

واعتبر الجانب التركي والليبي أن اعتراضات اليونان على مذكرة التفاهم، بحجة أنها تنتهك الحقوق السيادية اليونانية، «غير مقبولة لليبيا وتركيا»، وأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، الموقعة عام 2013، «لاغية وباطلة».

وسبق أن اعترضت تركيا على الاتفاقية الموقعة بين مصر واليونان، وقال الرئيس التركي عقب لقائه الرئيس المصري، خلال حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في الدوحة مؤخراً، إن مطلب تركيا الوحيد من المصريين، بالتوازي مع اللقاءات بين البلدين، أن يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضد تركيا في منطقة البحر المتوسط (في إشارة إلى اليونان) «نريد إرساء السلام في المنطقة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة الوحدة الوطنية الليبية ترفض المقترحات الخارجية لإدارة عائدات النفط

 

الدبيبة يستعين بالصادق الغرياني للسيطرة على الجماعات الإرهابية والمتطرفين في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»  حكومة «الوحدة» الليبية وتركيا تطالبان اليونان بـ«وقف التصعيد»



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab