واشنطن - محمد صالح
مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها التاسع، عادت وزارة الخارجية الأميركية وأكدت على موقف الرئيس دونالد ترامب. إذ أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، على أن ترامب يرى أن الأمر يستحق الانتظار لأسبوعين، في إشارة إلى المهلة التي كان أعلن عنها. وأضافت في مؤتمر صحافي، أن ترامب يحاول حل النزاعات بالدبلوماسية.
كما كشفت بروس، عن أن هناك فرصة جيدة لمفاوضات قد تحدث أو لا تحدث مع إيران، وفق تعبيرها.
بالمقابل، شدد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي على أن إيران لن تستأنف المفاوضات مع واشنطن قبل توقف الهجمات الإسرائيلية، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".
جاء هذا بعدما ترأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في البيت الأبيض لبحث تطورات الأوضاع في إيران بحضور كبار مساعديه.
وأضاف المصدر أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على تواصل منتظم مع الإيرانيين، بشكل مباشر وغير مباشر.
يأتي هذا بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض.
وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين الخميس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين.
لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشن إسرائيل غارات عدة على إيران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنصات صاروخية، فضلا عن منشآت نووية.
كما تعمد إلى اغتيال علماء نوويين، وقادة عسكريين رفيعي المستوى.
فيما ترد طهران عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو إسرائيل، مؤكدة أنها مستمرة حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ترامب يلوّح بضربة ضد إيران ويؤكد أن طهران تريد التفاوض تحت الضغوط
في اليوم السادس من الحرب ترامب يطالب باستسلام غير مشروط وخامنئي يهدد إسرائيل
أرسل تعليقك