حركة حماس تحذر من خطر المجاعة وتقول أن التفاوض لا معنى له في ظل الجوع
آخر تحديث GMT20:17:06
 العرب اليوم -

حركة حماس تحذر من خطر المجاعة وتقول أن التفاوض لا معنى له في ظل الجوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة حماس تحذر من خطر المجاعة وتقول أن التفاوض لا معنى له في ظل الجوع

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

قالت حركة حماس إن استمرار المفاوضات الساعية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في ظل "التجويع" في القطاع "يفقدها مضمونها وجدواها".

وأكدت الحركة الفلسطينية في بيان، أن ما وصفته بـ "حرب التجويع" التي تمارسها إسرائيل في القطاع بلغت "حداً لا يُحتمل، وأصبحت تشكّل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني"، داعية المجتمع الدولي إلى "التحرّك الفوري لوقف هذه المجزرة الجماعية... وإيصال المواد الغذائية فوراً" إلى سكان القطاع، "دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها".

بيد أنها أوضحت أنها جاهزة لـ "الانخراط الفوري في المفاوضات مجدّداً حال وصول المساعدات إلى مستحقّيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة"، معتبرةً أنَّ إسرائيل انسحبت من المفاوضات الأسبوع الماضي "دون مبرّر"، في الوقت الذي كانوا فيه على وشك التوصّل إلى اتفاق، على حد قول حماس.

يأتي هذا فيما نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" قائلاً: "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي أن تستسلم حماس وتفرج عن الرهائن".

وكانت إسرائيل أرسلت الأربعاء، رداً على تعديلات حماس الأخيرة على مقترح أمريكي لتهدئة مدتها 60 يوماً، تتضمن إطلاق سراح بعض الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين . فيما لوّح مسؤولون إسرائيليون بإمكانية إعلان ضم أجزاء من غزة إذا استمر الجمود في المفاوضات.

أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيتوجه الجمعة، إلى قطاع غزة، برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وذلك لمتابعة جهود توزيع المساعدات الإنسانية ولقاء سكان متضررين من الحرب. فيما أفادت تقارير بنية ويتكوف كذلك زيارة إحدى نقاط توزيع المساعدات داخل القطاع.

و التقى ويتكوف، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في إطار مساعٍ لإحياء محادثات التهدئة في القطاع، بالتزامن مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، في ظل الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية في غزة، واستمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية.

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الخميس، فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، متهمة الجهتين بالسعي إلى "تدويل نزاعهما مع إسرائيل"، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.

واتهمت واشنطن السلطة والمنظمة بـ"الاستمرار في دعم الإرهاب، من خلال التحريض على العنف وتمجيده"، وأوضحت أن هذه العقوبات تشمل منع إصدار تأشيرات دخول لأعضاء من المؤسستين.

ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، معتبراً أنها تعبّر عن "وضوح أخلاقي".

وصرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الخميس، بأن نظام توزيع المساعدات في غزة، والمدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، أدى إلى "مذبحة" ويجب وقفه فورا.

وقال بارو للصحفيين عقب لقائه نظيره القبرصي في العاصمة نيقوسيا: "أدعو إلى وقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، ووقف التوزيع العسكري للمساعدات الإنسانية، الذي أدى إلى مذبحة في صفوف المنتظرين في طوابير التوزيع بغزة، هذا أمر مخزٍ ويجب أن يتوقف".

هذا وقال مصدران مطلعان إن مسؤولين كباراً في إدارة ترامب أبلغوا الكونغرس هذا الشهر، بأن إسرائيل وافقت على تقديم مبلغ مماثل للمنحة الأمريكية البالغة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وفي القدس، دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الحكومة الاسرائيلية، الخميس إلى السماح بـ "تحسن جوهري" لوضع السكان في القطاع، حيث "الكارثة الإنسانية تفوق الخيال".

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في غزة، بأن 104 شاحنات تحمل مساعدات دخلت إلى قطاع غزة الخميس، مشيراً إلى أنَّ "غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة"، وحمّل البيان إسرائيل مسؤولية ذلك.

في الأثناء واصل الأردن والإمارات، تنفيذ إنزالات جوية لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، وفق القوات المسلحة الأردنية التي تحدثت عن إنزال 18 طناً من المواد الغذائية والإغاثية.

هذا وقالت مصادر إعلامية  إنَّ عمليات إلقاء المساعدات من الجو تسببت بفوضى، ونقلت عن أحد منتظري المساعدات قوله إنَّ "الجوع تسبب بقلب الناس ضد بعضهم بعضاً... وتقاتلهم بالسكاكين".

تتوالى تصريحات دول حول العالم بعزمها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. إذ أعلنت البرتغال الخميس، أنها تعتزم الاعتراف بدولة فسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، لتحذو حذو دول أخرى بينها بريطانيا وفرنسا.

وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، قبل زيارته إسرائيل، إنّ "عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة".

في المقابل، أعرب ترامب عن "استيائه ومعارضته قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا" فيما يتّصل بالاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أفادت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت الخميس.

وأفادت مصادر إعلامية ، الخميس، بأن ثلاجة الموتى في مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة امتلأت بعشرات الجثث، أغلبها لرجال لقوا مصرعهم جراء إطلاق النار أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات، بحسب ما أفادت به عائلاتهم.

وقال جميل عاشور، أحد أقارب الضحايا، لوكالة فرانس برس من داخل المشرحة المزدحمة، إن "القوات الإسرائيلية أطلقت النار بعد مشاهدة الناس لصوصاً ينهبون الطعام ويلقونه على الأرض، فسارع الجوعى نحوه أملاً في الحصول على شيء يسد رمقهم".

وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن ما لا يقل عن 90 فلسطينياً قُتلوا ليلة الأربعاء، بنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم نحو 58 شخصاً أُصيبوا بالرصاص أثناء محاولة وكالات الإغاثة إيصال قافلة مساعدات غذائية للسكان.

وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت "طلقات تحذيرية" بينما كان الغزيون يتجمعون حول شاحنات المساعدات.

وبلغ إجمالي عدد القتلى من منتظري المساعدات 1,330 قتيلاً وأكثر من 8,818 إصابة، وفق وزارة الصحة في غزة.

وبالمجمل، تجاوزت حصيلة القتلى في قطاع غزة 60 ألفاً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب الوزارة.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على رفح إلى 30 فلسطينياً و150 مصاباً

السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تحذر من خطر المجاعة وتقول أن التفاوض لا معنى له في ظل الجوع حركة حماس تحذر من خطر المجاعة وتقول أن التفاوض لا معنى له في ظل الجوع



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 17:04 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

سامو زين يعود للإخراج بعد غياب 15 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab