الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة وحزب الله
آخر تحديث GMT17:37:26
 العرب اليوم -

الجبهة تأسر 3 مقاتلين آخرين من الحزب ضلوا الطريق في جرود عرسال

الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة و"حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة و"حزب الله"

وقف إطلاق نار في جرود عرسال
بيروت ـ فادي سماحه

لايزال اتفاق وقف النار بين "حزب الله" و "جبهة النصرة" (فتح الشام) في جرود عرسال صامدًا مع دخوله اليوم الثالث على التوالي، فيما تواصلت الاتصالات اللوجستية لتنفيذ بقية بنوده المتعلقة بانسحاب مسلحي "النصرة" و "سرايا أهل الشام" وعائلاتهم وانتقال نازحين من عرسال البقاعية إلى الداخل السوري، إضافة إلى إفراج "النصرة" عن 5 أسرى للحزب كانت احتجزتهم سابقاً، فيما واصل الجيش اللبناني استعداداته لخوض معركة إخراج مسلحي "داعش" من جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك، إذا رفض هؤلاء الخروج بالتفاوض .

ورجح مصدر رسمي لـ "الحياة" أن يستمر الجيش في الضغط العسكري على مسلحي "داعش" على أن يستمر العد العكسي للمعركة معهم، إلى ما بعد عيد الجيش الثلاثاء المقبل في 1 آب/أغسطس لتتقرر ساعة الصفر. وهو قصف أمس، تحركات لهم وفق قول مصدر عسكري لـ "الحياة" وأصاب آليات ومواقع لهم.

وأعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن كل شيء يسير وفق المرسوم لتنفيذ الاتفاق بين "النصرة" و "حزب الله"، والذي كان أشرف على التوصل إليه عبر وسطاء بينهم الشيخ مصطفى الحجيري من عرسال، فإن ابراهيم آثر التكتم على مراحل الاتفاق والتنفيذ الذي كان قال إنه يتطلب 72 ساعة.

وعلمت "الحياة" من مصدر لبناني مواكب الاتفاق أن الأسرى الخمسة من "حزب الله" الذين كان اتُّفق على أن تسلمهم "النصرة" إلى جهة تنقلهم إلى تركيا لينتقلوا منها إلى بيروت جواً، قد يصلون إلى الأراضي التركية في أي لحظة، وأن توقيت انتقالهم بقي طي الكتمان والحذر، لا سيما أن هناك أكثر من جهة في الأمكنة التي سينقَلون إليها داخل الأراضي السورية قبل أن يصبحوا في تركيا. وليلاً تردد أن 3 مقاتلين من "حزب الله" وقعوا في الأسر لدى مقاتلي "النصرة" ليل أول من أمس الخميس، حين ضلوا طريقهم في جرود عرسال العالية، ودخلوا منطقة يتواجد فيها عناصر "النصرة"، الذين أقاموا مراكز مراقبة بعد إعلان اتفاق وقف النار. ودخل هذا التطور عنصراً جديداً في عملية التفاوض لتنفيذ الاتفاق، إذ ارتفع أسرى الحزب إلى ثمانية.

وقال مصدر معني بشؤون النازحين في عرسال إن تضمين الاتفاق بنداً يتعلق بالسماح لعائلات مسلحي "النصرة" في جرود عرسال (وادي حميد والملاهي...) وفي عرسال ذاتها التي هي تحت سلطة الجيش بالانتقال إلى سورية، أدى إلى تدفق عدد كبير من النازحين، لا سيما من هم داخل البلدة لتسجيل أسمائهم كي ينتقلوا إلى إدلب أو إلى قرى ينتمون إليها في القلمون الشرقي. وبلغ عدد طالبي الانتقال منهم زهاء 500 عائلة حتى ليل أول من أمس. فبعض المسلحين (خصوصاً من سرايا أهل الشام) ينتمي إلى قرى في القلمون.

وقالت مصادر معنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق إن تزايد عدد النازحين الراغبين بالانتقال إلى الداخل السوري بات يفرض على المعنيين تأمين عدد أكبر من الباصات الخضر التي يفترض أن تنقلهم، مع ما يعنيه ذلك من تدابير أمنية إضافية وجب تنسيقها مع السلطات السورية. وهذا يتطلب المزيد من الاتصالات اللوجستية. ويشمل الاتفاق مواكبة الصليب الأحمر اللبناني القوافل داخل الأراضي اللبنانية، وصولاً إلى معابر عدة تصل الجرود اللبنانية المقابلة لعرسال، مع الداخل السوري.

وكان رئيس أركان الجيش اللواء الركن حاتم ملاك أكد خلال تفقده قطعات الجيش المنتشرة في البقاع الشمالي، أن حرب الجيش ضد الإرهاب ستبقى مفتوحة حتى تحرير آخر شبر من الحدود الشرقية، والمعركة المقبلة ستكون فاصلة وسينتصر الجيش فيها. وطمأن النازحين في المخيمات إلى أنهم في حمى الجيش.

وفي واشنطن، أنهى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته الرسمية بمحادثات مع مسؤولين في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين ومع صندوق النقد الدولي. وقالت مصادر في الوفد اللبناني ومراقبون في واشنطن إن زيارة الحريري نجحت في ضمان رزمة من المساعدات للجيش اللبناني وتحصين المؤسسات اللبنانية ضد العقوبات المرتقبة على "حزب الله"، وبدء مفاوضات اقتصادية جدية تشمل احتمال تعيين مبعوث أميركي في ملف النفط والغاز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة وحزب الله الاتصالات والمساعي مستمرة لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بين النصرة وحزب الله



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:00 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

تركي آل الشيخ ينفي علاقة "موسم الرياض" بإنتاج فيلم "الست"
 العرب اليوم - تركي آل الشيخ ينفي علاقة "موسم الرياض" بإنتاج فيلم "الست"

GMT 22:26 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تكشف أن الزمن على المريخ أسرع من الأرض
 العرب اليوم - دراسة علمية تكشف أن الزمن على المريخ أسرع من الأرض

GMT 08:22 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تراجع أسعار الذهب مع انخفاض التضخم الأميركي

GMT 19:07 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يتوّج بلقب كأس العرب 2025 بعد فوز مثير على الأردن 3-2

GMT 17:14 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

هدف عالمي يضع المغرب في المقدمة مبكرا بنهائي كأس العرب

GMT 07:59 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي

GMT 18:57 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

اختراق حساب نفتالي بينيت على تلغرام وتسريب مراسلات وصور

GMT 08:48 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 08:09 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

59 مصابا في اشتباكات بين مشجعين بنهائي كأس كولومبيا

GMT 07:53 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

5 قتلى في ضربات أميركية استهدفت قاربين في المحيط الهادي

GMT 01:34 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية

GMT 07:48 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة طفل إثر دهسه من قبل مستوطنين في نابلس

GMT 13:07 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

الكتاب اليتيم

GMT 07:41 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز تايوان

GMT 13:35 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يحتفي بمحمد صلاح بعد تحطيم رقم قياسي تاريخي

GMT 03:26 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصر تضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية

GMT 07:44 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات للاحتلال وقصف وإطلاق نار تستهدف مناطق في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab